مدريد - د.ب.أ
تجنب اللاعب الإسباني ألفارو موراتا مهاجم يوفنتوس الإيطالي الاحتفال بالهدفين الأغلى له في مسيرته، رغم أنه أصبح اللاعب التاريخي للسيدة العجوز ولكنه في الوقت نفسه عاش مفارقة عجيبة كلاعب عاد لبيته ليتحول إلى "جلاد".
وقال لاعب ريال مدريد السابق: "لقد كان شعورا غريبا للغاية وخاصة قبل المباراة وفي الدقائق الأولى ولكن بعد ذلك أصبحت أكثر تركيزا لأننا كنا نلعب للوصول إلى النهائي".
وسجل موراتا هدف التعادل ليوفنتوس في إياب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا ليطيح بريال مدريد، حامل اللقب.
وانتفضت جماهير اليوفنتوس ولاعبوه الاحتياطيين وجهازه الفني يعلنون عن فرحتهم بالهدف، إلا أن موراتا لم يبد أي حركة تدلل على فرحته، حيث بدا كما لو كان أحد أفراد الـ 80 ألف مشجع الذين أطبقوا الصمت في ذهول في ملعب سانتياجو بيرنابيو.
وقال موراتا قبل مباراة الذهاب في تورينو: "إذا سجلت هدفا لن أحتفل"، وهو الأمر الذي التزم به اللاعب حرفيا في مباراتي الذهاب والعودة عندما سجل هدف الفوز في المباراة الأولى التي انتهت بنتيجة 2 - 1 ثم عندما أحرز هدف التعادل المباراة الثانية بعد أن كان الريال متقدما بهدف لكريستيانو رونالدو من ركلة جزاء.
وأضاف موراتا الذي تلقى عبارات المدح والإشادة من مدربه ماسيميليانو أليجري: "لم أرغب أبدا في تسجيل أهداف في مرمى فريقي القديم ولكنني الآن ألعب لصالح يوفنتوس".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر