طالب مدرب المنتخب الإماراتي مهدي علي مهاجمي فريقه بإنهاء سلسلة مباريات اليابان المتتالية التي لم تهتز فيها شباكها، خلال
بطولة كأس الأمم الآسيوية الحالية بأستراليا، وذلك قبل لقاء الفريقين غداً الجمعة في دور الثمانية.
وحتى الآن لم تهتز شباك حاملة اللقب اليابان بأي هدف خلال مشوارها ببطولة كأس آسيا الحالية، ولكن الهجوم الإماراتي أثبت نفسه
كواحد من أكثر الخطوط الهجومية مرونة في البطولة، بقيادة لاعب خط الوسط المبدع عمر عبد الرحمن، والمهاجمين علي مبخوت
وأحمد خليل.
وقال مهدي علي في مؤتمر صحافي بمدينة سيدني اليوم الخميس: "آمل أن نسجل الهدف الأول في شباك اليابان غداً، ربما لم يتم
اختبار اليابان كما يجب في مبارياتها الثلاث الأولى، ولكن مباراة الغد ستكون مختلفة".
وأضاف "إننا نلعب كرة مختلفة عن الفرق التي واجهتها اليابان في دور المجموعات، وسنبذل قصارى جهدنا لكي نسجل غداً".
ولا تتمثل قوة اليابان في خط دفاعها فحسب، وإنما في خط هجومها أيضاً بقيادة كيسوكي هوندا الذي يتصدر قائمة هدافي الفريق
برصيد ثلاثة أهداف، وكذلك زميله شينجي كاغاوا اللذين يلعبان على أعلى مستوى في كل من إيطاليا وألمانيا.
وقال مهدي: "أعتقد أن المنتخب الياباني يضم العديد من اللاعبين الجيدين، فغالبيتهم يلعبون في أوروبا، إنهم لاعبون مخضرمون
يتمتعون بعقلية جيدة ومستوى فني جيد وإدراك خططي جيد، درسنا المنتخب الياباني ونأمل أن نتمكن من بذل قصارى جهدنا لإيقاف
أهم لاعبيهم في مباراة الغد".
وفي المقابل، لا يملك المنتخب الإماراتي لاعباً واحداً محترفاً خارج القارة الآسيوية، وإن كان هذا الوضع يمكن أن يختلف عقب
كأس آسيا مع تردد أنباء عن متابعة عدد من الأندية الأوروبية في مقدمتهم بطل إنجلترا مانشستر سيتي، لأداء اللاعب الإماراتي
عمر عبد الرحمن في البطولة.
وقال علي محذراً: "أعتقد أننا يجب أن نركز على المباراة التي تنتظرنا غداً، دون أن نفكر في مانشستر سيتي أو أي لاعب قد
يحترف في الخارج".
وأضاف "أكد عمر بالفعل أن تركيزه الحالي منصب على مباريات كأس آسيا، وإن كان يسعدنا كثيراً أن نرى لاعبينا وهم يلعبون
في أوروبا، إنه لاعب موهوب للغاية وينتظره مستقبل جيد، ونأمل أن نراه في أوروبا قريباً".
ولا يوجد حالات إصابة بين صفوف المنتخب الإماراتي قبل مباراة الغد، التي يغيب عنها المدافع وليد عباس للإيقاف بعد حصوله
على إنذارين في دور المجموعات، ويحل عبد العزيز هيكل محل عباس في دفاع الإمارات غداً، مع سعي "الأبيض" لمواصلة
مشواره بأدوار خروج المغلوب في كأس آسيا، بعد وصوله إليها للمرة الأولى منذ عام 1996.
وقال مهدي: "عندما أتذكر الفريق قبل عامين، فقد كان هدفنا بلوغ الدور قبل النهائي، أصبحنا قريبين للغاية من هذا الهدف
وسنحارب بقوة لتحقيق هدفنا غداً".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر