برازيليا ـ إفي
طالب قرابة 1000 لاعب كرة قدم برازيلي، مرشحي الرئاسة في انتخابات الأحد المقبل، بالتعهد بـ"إصلاح" و"إضفاء الديمقراطية" على الاتحاد البرازيلي للعبة.
ووجه اللاعبون، أعضاء حركة بوم سينسو، هذه المناشدة في رسالة مفتوحة إلى المرشحين، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، الرئيسة الحالية ديلما روسيف، والمعارض أيسيو نيفيس.
وتنتقد الوثيقة سوء توزيع العائدات المليونية التي تحصل عليها الأندية، التي بحسب الحركة لم تطوراللعبة في البلاد، بسبب المشكلات الإدارية من جانب الاتحاد البرازيلي لكرة القدم واتحادات الولايات.
ووصفت بوم سينسو، وتعني المنطق السليم، هذه الاتحادات بأنها "هياكل مغلقة سلطوية لا تتمتع بأي شرعية".
وقالت الوثيقة: "اليوم كرة القدم البرازيلية أصبحت رهينة لمجموعة من الهياكل المتداعية، من دون أي التزام تجاه الشفافية والفعالية والمشاركة الديمقراطية، إنها هيئات تعمل بشكل حصري من أجل الحفاظ على سلطتها".
وتأسست الحركة العام الماضي للمطالبة بإجراء إصلاحات على كرة القدم البرازيلية، وتمكنت من لقاء روسيف في قصر بلانألتو الرئاسي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر