مدريد ـ د.ب.أ
كسب الرئيس الأسبق لنادي برشلونة الإسباني لكرة القدم خوان لابورتا، اليوم الثلاثاء، معركته القضائية مع خليفته ساندرو روسيل الرئيس السابق للنادي، إذ أقر القضاء الإسباني أن إدارة لابورتا لم تضر النادي اقتصادياً أو مالياً وأن مجلس إدارة النادي تحت قيادته لا يلام على أي سوء في الإدارة.
وأوضح القاضي في حكمه اليوم أن لابورتا و16 فرداً من إدارته ليسوا مطالبين بسداد 6ر47 مليون يورو (3ر59 مليون دولار) إلى النادي بسبب إدعاءات بوجود خسائر تكبدها النادي في نهاية موسم 2009-2010 والذي كان آخر المواسم لبرشلونة تحت قيادة لابورتا.
وقدم لابورتا التقرير المحاسبي الختامي والذي يظهر وجود أرباح للنادي بلغت 1ر11 مليون يورو.
ولكن روسيل، الذي كان المساعد الأول للابورتا في إدارة النادي قبل أن يتحول لعدو وخصم عنيد له كما خلفه في إدارة النادي بداية من عام 2010 ، قال إن النادي عانى بالفعل من خسائر بلغت 6ر47 مليون يورو.
وجاء حكم القضاء في برشلونة اليوم ليمنح للابورتا الحق في الترشح على رئاسة النادي خلال الانتخابات المزمع إجراؤها عام 2016.
وكانت وسائل الإعلام الإسبانية أشارت إلى أن لابورتا يعتزم الترشح مجدداً في الانتخابات على رئاسة النادي الكاتالوني.
وخلاف فترة رئاسة لابورتا للنادي، قدم النادي أزهى فترات تاريخه على المستوى الرياضي، إذ فاز بمعظم الألقاب المتاحة وذلك من خلال فريق رائع بقيادة المدرب جوسيب غوارديولا واللاعب الفذ الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وكان روسيل، المسؤول رفيع المستوى سابقاً بشركة نايكي للملابس والأدوات الرياضية، صديقاً حميماً للابورتا وعضواً بمجلس إدارة النادي في الفترة من 2003 إلى 2005 ولكن ابتعد عن ابورتا واستقال من عضوية مجلس الإدارة ليستعد للترشح على انتخابات النادي وفاز فعليا بالمنصب في انتخابات 2010.
ولكن روسيل اضطر لترك المنصب والاستقالة في 23 يناير(كانون الثاني) الماضي، وسط تفجر فضيحة فساد بشأن تفاصيل التعاقد مع البرازيلي نيمار دا سيلفا واكتشاف تعاقد النادي معه بمبلغ أكبر من المقابل المالي المعلن.
وتولى نائبه خوسيب ماريا بارتوميو رئاسة النادي لحين إجراء الانتخابات في 2016.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر