كانبرا ـ د.ب.أ
لم يكن رجل المطافئ الشاب علي بن عبد الله بن حارب الحبسي يدرك أنه سيصبح يوماً ما من أفضل حراس المرمى في تاريخ
كرة القدم العربية والآسيوية، وأنه سيحمل عاتقه آمال واحدة من أبرز دول الخليج في العديد من البطولات الكروية.
ولكن السنوات الماضية شهدت بناء أسطورة كروية عمانية خارج حدود السلطنة الخليجية، وخاصة في الأندية الإنجليزية ليكون
حارس المرمى العماني المخضرم علي الحبسي (33 عاماً)، واحداً من عدد قليل للغاية من اللاعبين العرب الذين شقوا طريقهم إلى
الدوري الإنجليزي، إحدى أبرز بطولات الدوري في العالم.
واحتفل الحبسي بعيد ميلاده الثالث والثلاثين أمس الأول الثلاثاء، لكنه يترقب احتفالاً أكثر بريقاً وأهمية بالنسبة له، عندما يخوض
مع المنتخب العماني فعاليات بطولة كأس آسيا 2015، التي تستضيفها أستراليا من 9 إلى 31 يناير (كانون الثاني) الحالي.
وقبل نحو ست سنوات، قاد الحبسي المنتخب العماني إلى الفوز بلقب بطولة كأس الخليج التاسعة عشر (خليجي 19)، التي أقيمت
في عمان عام 2009، كما حصل في هذه النسخة على لقب أفضل حارس مرمى، لتكون الدورة الرابعة على التوالي التي يفوز بها
بهذا اللقب في بطولات كأس الخليج، وهو ما لم يحققه أي حارس آخر على مدار تاريخ البطولة.
ويرى الحبسي في كأس آسيا 2015 بأستراليا فرصة ذهبية أمامه لترك بصمة مع الفريق الملقب بـ"المحاربون الحمر" في الكأس
الآسيوية.
ويحلم الحبسي بقيادة الفريق إلى الدور الثاني (دور الثمانية) في البطولة الآسيوية للمرة الأولى في التاريخ، بعدما فشل المنتخب
العماني في ذلك في مشاركتيه السابقتين البطولة في نسختي 2004 و2007.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر