المنامة ـ بنا
ساهم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للاعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية، خلال الاعوام القليلة الماضية بإحداث نقلة نوعية على صعيد الحركة الرياضية والشبابية في مملكة البحرين عززت من المكانة الكبيرة للوطن في الخارطة العالمية من خلال المنجزات العديدة التي تحققت من عملية التطوير الشامل الذي دعم ركائزه أفكار ورؤى التي تهدف لبناء المجمتع البحريني الواحد.
ولعب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة دوراً بارزاً في تأسيس كيان شبابي ورياضي يجسد رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى الرامية للاهتمام بالقطاع الشبابي الحيوي في المجتمع، إيماناً بالدور الهام للشباب في نهضة وازدهار المجتمعات وصناعة حاضر ومستقبل الوطن الذي يعول كثيراً على هذه الفئة الحيوية والكبيرة في ترجمة طموحات القيادة الرشيدة واقعاً مستنيراً للأجيال المتعاقبة.
وكان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قد تعرض خلال الايام القليلة الماضية لحملة إدعاءات كاذبة لا تمت للحقيقة بصلة روّج لها فئة ضالة تهدف إلى تشويه سمعة القيادات البحرينية والاساءة لمملكة البحرين خارجياً والنيل من النهج الراسخ الذي رسمه جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لفرض كيان قوي للوطن بهمة المخلصين من أبناء الشعب البحريني الواحد.
ولعل قرار صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه بتعيين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثلاً لجلالته للاعمال الخيرية وشئون الشباب هو مصدر الالهام الابرز للطاقات الشبابية البحرينية المتمثلة بسموه، وحرصاً على بناء القاعدة الصلبة للعمل الخيري والشبابي الذي بات يعتبر واجهة البحرين المشرقة على العالم أجمع بفضل التوجيهات الرائدة لسموه والتي ساهمت بإحداث التطور الهائل والملموس خلال المرحلة الماضية.
وشكلت الثقة الملكية السامية نبراساً لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للعمل على عكس النهج الملكي واقعاً ملموساً وإبراز القيم البحرينية النبيلة التي تمثل عراقة وطيبة شعب البحرين الرائد في مختلف المجالات، وأصبحت على ضوئه المملكة في مقدمة ركب الدول الديمقراطية المهتمة بنهضة مجتمعاتها.
ولا تكاد تمر دولة شقيقة أو صديقة بأزمة أو محنة لظروف مختلفة إلا وكان لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة البصمة الابرز والاقوى على صعيد التكاتف الخيري، فمكانته الاعتبارية كممثل لجلالة الملك المفدى للاعمال الخيرية وشخصيته الداعمة للعمل الخيري أينما وجد وحلّ، عوامل ساهمت إلى حد بعيد في تبوء مملكة البحرين مكانة مرموقة كإحدى الدول الرائدة في مجال العمل الخيري والانساني.
وكانت لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة دوراً بارزاً في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين بمخيمات اللجوء والشتات بعد الحرب الدائرة في سوريا، وكان أبرزها بناء المدرسة والسكن والمرافق الخدماتية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الاردن.
كما كانت المؤسسة الخيرية الملكية وبتوجيهات مباشرة من سموه في مقدمة الجهات الداعمة للاخوة الفلسطينيين في قطاع غزة بعد العدوان الاسرائيلي الاخير، وتنوعت طبيعة المساعدات التي تعتبر واجباً وحقاً كفله الوحدة والاخوة العربية والانسانية، بالاضافة إلى العديد من الوجهات والنشاطات الخيرية لمؤسسة ناصر داخل وخارج مملكة البحرين وفي مختلف دول العالم في إطار السياسة الواضحة بتقديم يد العون والمساعدة البحرينية.
ويعول الشباب البحريني كثيراً على الرؤى اوالطموحات التي يملكها سمو الشيخ ناصر بن حمد بصفته رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية والتي عملت على تأسيس حقبة جديدة من العمل الشبابي البحريني الواعد وطرح الافكار التي تعمل على تقديم كل ما هو جديد ويخدم بقوة مسيرة التطوير والازدهار المنتظر لقطاع الشباب في المملكة.
ووجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بضرورة تركيز معظم الخطط والبرامج لتنمية الحركة الشبابية المستدامة وتمكين الشباب البحريني من رسم طريق الاصلاح والتطوير بالطرق الحديثة التي تكفل في المقام الاول تعددية الاراء وإستقرارها في دائرة النماء المنشود.
ويعتبر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة القدوة للشباب البحريني بالفكر الكبير الذي يمثله والقامة التي يستلهم من خلالها الشباب في وضع الخطط الاستراتيجية وبناء الشراكة الحقيقة مع كيان القطاعين العام والخاص وتشكيل حلقة وصل هامة تخدم شريحة واسعة ومهمة في المجتمع.
وحققت مملكة البحرين العديد من الانجازات الرياضية في عهد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية، وعلى كافة الاصعدة الفردية والجماعية من خلال الظهور البحريني المشرف في مختلف البطولات القارية والعالمية حتى باتت البحرين مجحاً هاماً لاستضافة والترويج للعديد من البطولات الكبيرة نظراً للامكانات العالية التي باتت تتمع بها البحرين على كافة المستويات.
ويولي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إهتماماً كبيراً بالرياضة البحرينية منذ اللحظة الاولى للثقة الملكية السامية لتعيين سموه رئيساً للمجلس الاعلى للشباب والرياضة ورئيساً للجنة الاولمبية البحرينية، وحققت الرياضة في البحرين نماءً كبيراً في مختلف الالعاب والمنافسات حتى باتت تتصدر المشهد بقوة في العديد من المشاركات الايجابية والتي عكست حجم الاهتمام والمسئولية والحرص على تشريف الوطن في شتى المحافل الرياضية.
ويترجم إحتلال مملكة البحرين الريادة في بعض الالعاب والمنافسات الرياضية النجاحات الكبيرة للخطط الاستراتيجية التي وجه فيها سموه بضرورة العمل بكل جد وإصرار لرفع راية الوطن خفاقة في سماء المشاركات القارية والعالمية.
دشن العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملات داعمة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في مواجهة الإدعاءات الباطلة والمزيفة التي روجت لها جهات ذات مصالح غير واضحة الاهداف والمعالم تهدف في المقام الاول للنيل من سموه والعمل على تشويه صورة البحرين من خلال الاساءة للرموز والقادة في المملكة.
وأطلق الناشطون هاشتاج رئيسي على مواقع التواصل كان أبرزها " #كلنا_ ناصر " و " كلنا_ناصر_ بن_حمد " تضامناً مع سموه ضد الاساءة التي لن تساهم في زعزعة الرسالة السامية لمملكة البحرين قيادةً وشعباً وتجسيد أسمى معاني الاهتمام بالانسان البحريني باعتباره اللبنة الاولى لصناعة التاريخ المستقبلي.
وعبر النشطاء عن استنكارهم الشديد لما تستهدفه تلك الادعاءات من شخص سموه وعبروا عن تضامنهم التام والعفوي للتصدي إلى مثل تلك المحاولات البائسة التي لن تعود إلى على دائرة من إبتكرها وروّج لها بطريقة كاذبة لا ترقى لأدنى معايير المهنية في النشر والتعاطي مع الحدث.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر