منار السليمي يتَّهم بان كي مون بالبحث عن  الحرب بين المغرب والجزائر
آخر تحديث GMT 02:07:44
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أن الأمين العام وجد صعوبة للرد على حجج المغرب

منار السليمي يتَّهم بان كي مون بالبحث عن "الحرب" بين المغرب والجزائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منار السليمي يتَّهم بان كي مون بالبحث عن

أستاذ العلوم السياسية في "جامعة محمد الخامس" في الرباط منار السليمي
الرباط - عمار شيخي

اتَّهم أستاذ العلوم السياسية في "جامعة محمد الخامس" في الرباط منار السليمي، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بأنه" يبحث عن سيناريو حرب بين المغرب والجزائر، وأنَّ الدول العظمى أدركت هذا النوع من المخاطر"، معتبراً أن "اعتماده على مذكر شفهية، للرد على رسالة المغرب المكتوبة، مؤشر على أن الأمين العام لديه صعوبة في الرد على حجج المغرب، لهذا اختار أن يرد بهذه الطريقة، وهذا ما يؤكد أنه أخطر وأضعف أمين عام للأمم المتحدة، وارتكب خطأ جديداً يضاف إلى سجله"،

وقال في مقابلة مع "المغرب اليوم"، إن "با كي مون، فشل في تعبئة القوى الكبرى في مجلس الأمن الدولي، وهو رغم كل المناورات لم يستطع تعبئة هذه القوى، لأنها اقتنعت بأن الصراع ما بين الأمين العام والمغرب، ناتج عن خطأ شخصي من قبله".

وأوضح السليمي، أن أعضاء مجلس الأمن "يحاولون أن يصلوا إلى حل لذا التوتر، لإدراكهم بأن الأمين العام للأمم المتحدة يبحث عن سيناريو الحرب بين المغرب والجزائر، والدول العظمى تدرك اليوم هذا النوع من المخاطر".

يذكران فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، قال الأربعاء، إن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، "أرسل مذكرة شفهية، إلى الممثل الدائم للملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، أعرب فيها عن قلقه العميق إزاء الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها حكومة بلاده"، وأوضح المسؤول الأممي أن "مذكرة الأمين العام، التي تم إبلاغها لمندوب المغرب، جاءت ردًا على أخرى مماثلة، بعثت بها حكومة المغرب إلى بان كي مون، في 16 مارس الجاري".

ونقلت وكالات الأنباء الدولية، تصريحا لمسؤول في الأمم المتحدة، تحدث عن توجه بان كي مون مجددا الى مجلس الأمن، بعد أن طلبت السلطات المغربية اغلاق مكتب الاتصال العسكري في الداخلة، وهو ما استجابت له الأمم المتحدة، وقال المسؤول الأممي، "إن على مجلس الأمن الدولي أن يتدخل للحفاظ على مهمة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية، لتفادي سابقة خطيرة، بعد أن أغلقت المغرب الثلاثاء مكتب المنظمة للاتصال العسكري في الداخلة"، مضيفا أن "الأمين العام للأمم المتحدة، يريد بتصميم أن يتحرك مجلس الأمن، ليس فقط للحفاظ على مهمة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية، بل أيضا لتفادي أعمال مماثلة تجاه مهام حفظ سلام أخرى في العالم"، مضيفا ان "أعضاء مجلس الأمن الـ15، لم يتفقوا حتى الآن على موقف موحد".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منار السليمي يتَّهم بان كي مون بالبحث عن  الحرب بين المغرب والجزائر منار السليمي يتَّهم بان كي مون بالبحث عن  الحرب بين المغرب والجزائر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib