الشنتوف يؤكد تحمل المؤسسات المقبلة لمسؤولياتها أمام المحكمة
آخر تحديث GMT 21:42:46
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

كشف لـ"المغرب اليوم" عن منغّصات قانون السلطة القضائية

الشنتوف يؤكد تحمل المؤسسات المقبلة لمسؤولياتها أمام المحكمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشنتوف يؤكد تحمل المؤسسات المقبلة لمسؤولياتها أمام المحكمة

رئيس نادي قضاة المغرب عبد اللطيف الشنتوف
الرباط - سناء بنصالح

أكد رئيس نادي قضاة المغرب عبد اللطيف الشنتوف، أن مشروع قانون السلطة القضائية والقانون الأساسي للقضاة الذي يناقش، الخميس، في الغرفة الثانية لمجلس النواب المغربي، موضوع شاسع جدًّا، ويمكن مناقشته من زوايا عدة، موضحًا أن المؤسسات المقبلة ستتحمل مسؤوليتها، مجلس المستشارين والمحكمة الدستورية، وهناك إمكان التحكيم الملكي، لافتًا إلى أن هناك منغصات عدة تضمنها المشروع، ومن شأنها من دون شك وفي المستقبل القريب أن تؤثر على استقلال القاضي مثل "قضية الانتداب"، مشيرًا إلى أن الهدف من المطالبة باستقلال السلطة القضائية هو ضمان أداء القاضي لواجباته على أكمل وجه، هذه الواجبات التي تعتبر محددة في الدستور المغربي لسنة 2011، وهي حماية الحقوق والحريات.

وأردف الشنتوف في مقابلة مع "المغرب اليوم" أن هذا طبعًا ليس امتيازًا للقاضي، وإنما هو امتياز للمجتمع وللقاضي الذي هو جزء من هذا المجتمع، و"هنا أقف لأستغرب لترويج بعض الأفكار المغلوطة لاستقلال القضاء، هناك من يروج للأسف لأفكار مغلوطة عن استقلال القضاء لا في الصحافة، ولا من المسؤولين في السلطة التمثيلية".

وأعلن الشنتوف أيضًا أنهم كنادي قضاة المغرب تتبعوا كثيرًا في الإعلام تصريحات تسيء إلى القضاء، وأوضح أن من شأن تلك التصريحات أن تزعزع الثقة في القضاء، وبدلًا من أن نعمل ونستغل الفرصة التي أتاحها لنا دستور 2011، للارتقاء بالقضاء إلى سلطة حقيقية وإصلاح ما يمكن إصلاحه "فإننا نضيع الوقت في نقاشات تافهة للرد على فلان أو علان".
 
وأوضح بهذا الخصوص أنه قرأ في وسائل الإعلام أن "القضاة ليسوا من شعب الله المختار، لا أحد في هذا البلد من شعب الله المختار، بل نطالب فقط بإقرار سلطة قضائية حقيقية، واحترام الوثيقة الدستورية التي صادق عليها الشعب المغربي"، هذا الدستور الذي جاء للمغاربة جميعًا، ولا حق لفئة أن تستغل الحقوق والحريات المنصوصة فيه، وتحرم فئة أخرى، وشدد على أن هذا الكلام هو كلام غير مسؤول، وكلام غير مقبول، ويسيء إلى سلطة موجودة في البلاد.

وعن مدى تلبية هذه المشاريع للهدف المنشود، أوضح الشنتوف أن قراءة بسيطة للمشروع، سواء في إطار قانون المجلس الأعلى للسلطة القضائية أو النظام الأساسي للقضاة، تؤكد أنه لا يعكس فعلًا التصور الذي جاء به الدستور، وأعلن :"إذا أخذنا بعض النماذج فإننا نلاحظ أن المجلس الأعلى للسلطة القضائية الذي من المفروض أن يمثل هذه السلطة قد "قزم" إلى مجرد لجنة للبت في وضعيات القضاة الفردية فيما يتعلق بالانتقال والتأديب والترقيات وغير ذلك، وهذا ليس هو الهدف من وجود مؤسسة السلطة القضائية كمؤسسة تمثل السلطة"، وأكد: "تم حرمانها من الاستقلال المالي ومن الاستقلال الإداري، بل حاولت السلطة التنفيذية الممثلة في وزارة العدل والحريات، أن تجد منفذًا لهذا المجلس، وذلك بالمطالبة بحضور وزير العدل في هذا المجلس، مع أن حضوره في  المجلس كان محط انتقاد من جميع الجمعيات الحقوقية وغير ذلك قبل الدستور الأخير، وبتلك النصوص يحاول أن يجد موطئ قدم في هذا المجلس، فضلًا عن مؤشرات عدة أخرى لا تعكس الرغبة الحقيقة في استقلال هذه السلطة القضائية".

وفيما يخص لنظام الأساسي للقضاة، أكد رئيس نادي قضاة المغرب أن هناك منغصات عدة تضمنها المشروع، ومن شأنها من دون شك وفي المستقبل القريب أن تؤثر على استقلال القاضي مثل "قضية الانتداب"، وأشار إلى أن الدستور ينص على أن قضاة الأحكام لا ينقلون، لكن تقنية الانتداب الذي تم اللجوء إليها في القوانين الجديدة، وسعت الانتداب من يد شخص واحد إلى المسؤولين القضائيين الموجودين في دوائر محاكم الاستئناف".

وشدّد على أن هذا يضرب في العمق استقرار القاضي، ويمكن أن يضرب حتى استقلاليته، ثم "تقييم القاضي"، وبدلًا من أن "نحتكم إلى منظومة أو معايير واضحة للتقييم فإننا أبقينا على النظام السابق، الذي أثبت فشله في المنظومة القضائية، وأعلن أن أخطر ما هنالك هو قضية حصر الأخطاء الجسيمة للقاضي وإدخال بعض الأخطاء، ما اعتبر خطأً جسيما وهو "غريب إلى حد كبير؛ لأننا لم نجده في الأنظمة المقاربة المتحضرة".

وتساءل الشنتوف كيف يمكن اعتبار خطأ القاضي في تطبيق قانون للموضوع خطأ جسيمًا، وأن هذا من شأنه أن يقتل الاجتهاد، ومن شأنه أن يجعل القاضي مترددًا في اتخاذ القرار، كما من شأنه أن يربك العمل داخل المحاكم، فَضْلا عن أنه منفذ كبير للتأثير على القاضي.

وتحدث الشنتوف بالنسبة إلى الآفاق الممكنة، عن مسارين، ليتمثل الأول في كون المؤسسات المقبلة ستتحمل مسؤوليتها، مجلس المستشارين والمحكمة الدستورية وهناك إمكان التحكيم الملكي، وأوضح أنه إذا قامت هذه المؤسسات بأدوارها يمكن أن تتغير هذه المشاريع، وتعود الأمور إلى نصابها، إما بشكل كلي أو على الأقل بشكل جزئي -خصوصًا من المحكمة الدستورية-، معلنًا "لا نطالب بشيء آخر غير محك الدستور في حالة اذا ما مرت هذه القوانين بهذا الشكل "اذا قدر الله" ، فإننا سوف نكون أمام مأساة حقيقية لكن يمكن "التلطيف" منها بوجود مجلس أعلى للسلطة القضائية، وأعضاء المجلس الأعلى للسلطة القضائية يتحملون مسؤوليتهم ويقومون بأدوارهم، ويتخذون القرارات المناسبة للتلطيف من شدة هذه المقتضيات الموجودة في هذه القوانين، وخصوصا أننا امام تركيبة للمجلس سوف تكون مختلفة عما سبق، إذن نتمنى للمجلس الأعلى للسلطة القضائية أن يقوم بدوره في جميع الأحوال، وإن كانت نصوصًا مقبولة أو سيئة، أو يقوم التكتل الأهلي للقضاة بدوره الكبير فيما يسمى بالدفاع الذاتي عن استقلال السلطة القضائية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشنتوف يؤكد تحمل المؤسسات المقبلة لمسؤولياتها أمام المحكمة الشنتوف يؤكد تحمل المؤسسات المقبلة لمسؤولياتها أمام المحكمة



GMT 12:20 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib