الحيطي تؤكد أن وزارة البيئة خلقت مشاريع لتدبير النفايات
آخر تحديث GMT 01:47:28
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

كشفت لـ"المغرب اليوم" اهتمام المغرب بالتغيرات المناخية

الحيطي تؤكد أن وزارة "البيئة" خلقت مشاريع لتدبير النفايات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحيطي تؤكد أن وزارة

حكيمة الحيطي
الدار البيضاء ـ حكيمة أحاجو

أعلنت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة في حكومة بنكيران حكيمة الحيطي، أن التوقيع على نداء طنجة حول التغيرات المناخية من قبل الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، يحتل مكانة مهمة، لأنه نداء تاريخي وسياسي نظرا لتوقيعه شخصيا من قبل الملك، بحيث اختار توثيق هذا النداء وبالتالي فدلالته الرمزية كبيرة على المستوى المؤسساتي، لأن أي مواطن سيشاهد توثيق الملك لهذا النداء سيطرح السؤال ليفهم المغزى منه.

وأوضحت الحيطي في حوار خاص مع "المغرب اليوم"، أن وزارتها يجب أن تعمل بمعية المجتمع المدني والإعلام لتوضح للمغاربة أن مشكل التغيرات المناخية يهمهم في حياتهم اليومية، موضحة أن "الجفاف يهدد بلادنا ومشاكل قلة الماء يعرفها المواطن المغربي جيدا وكذا مشكل التصحر الذي تعاني منه الأقاليم الجنوبية بسبب التغيرات المناخية على الصعيد الوطني".

وأشارت عضو المكتب السياسي لحزب "الحركة الشعبية" إلى أن المواطن يجب أن يكون واعيا بالتغيرات المناخية التي يواجهها بلدنا من خلاله سلوكه اليومي، فمثلا عوض أن يستعمل المصباح العادي يستعمل الاقتصادي لأنها تنقص من استهلاك الطاقة، وأيضا بانخراط الفلاح المغربي في مشروع المغرب الأخضر.

وكشفت أن وزارة البيئة خلقت مشاريع لتدبير النفايات بعزل العضوية منها وتدوير المتبقي منها والمليء بالنفايات السامة، كما عملت على الجانب القانوني في إطار الإستراتيجية الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية بشراكة مع جميع الوزارات والقطاعات، حتى نشرع في برامج مواجهة التغيرات المناخية، كما سنت الوزارة قانون الساحل لحماية المواطنين، لأنه بسبب التغيرات المناخية قد يرتفع مستوى مياه البحر، ويمنع قانون الساحل  البناء على مائة متر بالنسبة للسكن العادي و2000 متر للمشاريع الكبرى.

وذكرت أن وزارة البيئة أحدثت مكتبا لتوعية الأطفال والتلاميذ، كما جهزت فضاء في قلب الوزارة يستقبل كل شهر طلاب المدارس من أجل تنمية مداركهم البيئية، وشكلت لجنة تنظم زيارات للمدارس للتوعية البيئية بتأسيس نوادي البيئة المدرسية ولشرح أهمية الطاقة الشمسية.

وبخصوص شراكة الوزارة مع جمعيات المجتمع المدني بيّنت أن الوزارة خلقت مبادرة الجمعيات وخصصت له خمسة مليون درهم عام 2014، و10 مليون درهم في 2015 و2016  وتوصلت بما يقارب 200 مشروع .

وأكدت الحيطي في ردها على تواجد مئات المصانع الممتدة من المحمدية إلى حي عين السبع في الدار البيضاء وسط الأحياء السكنية، أن وزارتها أحدثت الشرطة البيئية دورها هو المراقبة البيئية لكن لا يمكنها توقيف تلك المصانع، مضيفة "راسلنا السلطات المحلية للتدخل من أجل إيجاد الحلول لأن عليها احترام المعايير".

وأوضحت رئيسة العلاقات الدولية في حزب "الحركة الشعبة" أنها لم تشارك في الانتخابات لأن الوزارة بها ملفات كبرى تحظى بالأولوية.

وتأسفت لعدم تولي النساء رئاسة جهة من الجهات رغم أن الدستور ينص على المناصفة والمساواة في تولي المناصب مرجعة أسباب إقصاء النساء للعقلية الذكورية التي لازالت مستشرية داخل الأحزاب المغربية، وأيضا للظروف المحيطة بانتخاب رؤساء الجهات والتي تخضع لمنطق التحالفات القبلية.

واعترفت الوزيرة الحركية أن النساء لن يفزن برئاسة الجهات إذا لم ينخرطن في شبكات وعقدن تحالفات قبل المشاركة في الانتخابات، وتعليقا على الصراع الدائر داخل "الحركة الشعبية" أوضحت أن "من حق جميع الحركيين أن يعبروا عن مواقفهم لكني أؤمن بالديمقراطية التي تقول أن تناقش مشاكل الحزب داخله وخارجه".

وأضافت الحيطي أن مشكلتها مع متزعمي الحركة التصحيحية هي أنهم دون قاعدة شعبية ويحضرون أناس لا علاقة لهم بالحزب في الندوة ويصرحون بمعطيات غير صحيحة، وكمثال فالحزب حصل على 200 ألف مستشار مقارنة مع انتخابات 2009 وأعضاء الحركة التصحيحية يصرحون في التلفزيون العمومي أن الحزب تراجع.

وأشارت إلى أنها لا تقول كل شيء على ما يرام داخل الحزب وعندما لا يعجبها أمر ما تحضر اجتماعات المكتب السياسي وتعبر عن موقفها بشكل صريح وواضح.

وأضافت الوزيرة الحركية أنها على استعداد أن تلتحق بالحركة التصحيحية لو كانت لديها قاعدة شعبية متحدية زعيمها سعيد أولباشا بأن يجمع 4 آلاف حركي في تجمع خطابي.

وأعلنت أن متزعمي الحركة التصحيحية شنوا حربا شعواء على وزراء الحزب في حكومة عبد الإله بنكيران، لكن النتائج التي حققوها في القطاعات التي يسيرونها كانت أكبر جواب منهم.

 

 


 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحيطي تؤكد أن وزارة البيئة خلقت مشاريع لتدبير النفايات الحيطي تؤكد أن وزارة البيئة خلقت مشاريع لتدبير النفايات



GMT 12:20 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib