2012 أسوأ الفترات في تاريخ مصر ونحتاج إلى التوافق على الدستور
آخر تحديث GMT 05:43:22
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

رئيس حزب "المؤتمر" محمد العرابي لـ"المغرب اليوم":

2012 أسوأ الفترات في تاريخ مصر ونحتاج إلى التوافق على الدستور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 2012 أسوأ الفترات في تاريخ مصر ونحتاج إلى التوافق على الدستور

القاهرة ـ محمد الدوي

أكد رئيس حزب "المؤتمر" السفير محمد العرابي، لـ"المغرب اليوم"، أن عام 2012 يُعتبر من أسوأ الفترات التاريخية التي شهدتها مصر، بعد تقسيمها إلى طوائف وجماعات، وأن هذه الصور نقلت إلى العالم الخارجي بشكل سيئ جدًا، واستخدمته بعض الدول ضد مصر لتحقيق مصالح سياسية واقتصادية. وقال العرابي، "إنه بصفته دبلوماسيًا تصوّر أن مصر تحتاج إلى عقود طويلة لإزالة هذه الصورة السيئة، ولكن ما أحدثته ثورة 30 حزيران/يونيو كان مفاجئًا للعالم أجمع، حيث أكد الشعب المصري العظيم أنه ضد العنف، وأنه شعب يدعو إلى السلام والتعايش"، مضيفًا أن "دعوته إلى السلام الاجتماعي جاءت من أنه يُعتبر أول لبنة في بناء أية دولة حديثة، وأن مصر الآن تحتاج إلى التوافق على دستور جديد، تتلافى فيه أخطاء دستور العام الماضي، الذي فكك المجتمع وقسّمه ليكون الدستور الجديد الدواء لحل أمراض دستور (الإخوان) الإقصائي، وأن مصر تستطيع أن تُبهر العالم بدستورها الجديد، كما أدهشت العالم بثورة حزيران/يونيو". وأضاف رئيس "المؤتمر"، أن حزبه يسعى إلى مجتمع تتحقق فيه ثلاثة مبادئ، هي العدل والأمن والتنمية، وأنه لكي تتحقق هذه المبادئ يجب أن يتحقق السلام الاجتماعي بين أبناء الوطن من دون إقصاء، وأنه حان الوقت وخصوصًا بعد ثورة 30 حزيران/يونيو التي كانت نقطة فارقة في عمر هذا الوطن، لكي نضع فكرًا سياسيًا جديدًا، يتلاءم مع الدولة العصرية التي ننشدها جميعًا، معربًا عن تقديره للجهود التي يبذلها قصر الرئاسة والمستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أحمد المسلماني في التشاور مع القوى السياسية، مشيرًا إلى أنها خطوة إيجابية ستُساهم بشكل كبير في بناء توافق مجتمعي بشأن خايطة المستقبل، وهذا من شأنه الإسراع في تنفيذ بنودها. وأبدى العرابي اندهاشه من تجاهل المسلماني لحزب "المؤتمر" خلال لقاءاته بالأحزاب، إلا أنه يُقدّر لقاء الرئاسة مؤسس الحزب عمرو موسى في بداية اللقاءات، مضيفًا أننا بعدما تقدم موسى باستقالته من الحزب، نعمل بشكل مؤسسي، والحزب له رئيس جديد، مع اعتزازنا الكامل بعمرو موسى، وفي هذا الصدد نحن نطالب بعقد لقاء فوري معنا، حتى يستمع قصر الرئاسة إلى رؤية الحزب في خارطة الطريق والدستور، وأن الحزب يؤيد إجراء الانتخابات بالنظام الفردي، وأنه من الممكن أن يقوم "المؤتمر" بتغيير موقفة ويؤيد نظام الانتخابات بالقائمة في حالة تقليل مساحة الدوائر الانتخابية، حيث أن توزيع الدوائر التي كانت موجودة في فترة "الإخوان" كانت على مساحات كبيرة، يصعب التحكم فيها ويجد المرشح صعوبة في التنقل داخل الدائرة. وأوضح رئيس حزب "المؤتمر"، أن المعركة الانتخابية المقبلة ستكون شرسة، مقارنة بالإنتخابات السابقة، حيث أنه سيكون هدف كل حزب الحصول على أكبر عدد من المقاعد، وأن حزبه ضد الإقصاء لأي فصيل سياسي، وأن البرلمان المقبل سيكون به إسلاميين، لأن البرلمان والحكومة تحتاج إلى معارضة قوية،حتى لا تقع في غلطة الإقصاء التي مارسها "الإخوان المسلمين" بإقصائهم باقي الفصائل السياسية في المجتمع، وأن الحزب يقوم بتحركات في المحافظات مع تركيزة الشديد على محافظات الصعيد، التي عانت ولا تزال تعاني من الإهمال،مؤكدًا أن "الحزب يريد إضفاء صبغة جديدة على العمل السياسي في مصر، وأن يخرج عن الأمور التلقيدية، ويهتم بالفئات المهمشة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2012 أسوأ الفترات في تاريخ مصر ونحتاج إلى التوافق على الدستور 2012 أسوأ الفترات في تاريخ مصر ونحتاج إلى التوافق على الدستور



GMT 12:20 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib