مندسّون أطلقوا الكريموجين بغية إفساد العرس الديمقراطي
آخر تحديث GMT 14:00:23
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

رئيس المؤتمر الثامن للشبيبة الاتحادية لـ"المغرب اليوم":

مندسّون أطلقوا "الكريموجين" بغية إفساد العرس الديمقراطي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مندسّون أطلقوا

رئيس المؤتمر الثامن للشبيبة الحسين الحسني
الدارالبيضاء ـ أسماء عمري

أكّد رئيس المؤتمر الثامن للشبيبة حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" الحسين الحسني أنَّ أحد المندسين، مجهول الهوية، هو من باغت الجميع برمي الحضور خلال المؤتمر بغاز "الكريموجين"، ما أحدث موجة من الرعب والهلع، دفعت بالحضور إلى التدافع، والانسحاب من القاعة، إذ لم يكن في وسع الرئاسة سوى توفير ظروف نجاح المؤتمر، وتقرّر تعليق أعماله والوقوف عند ذلك الحد، على أن يستأنف المؤتمر في جولة جديدة.
واعتبر الحسيني، في حديث إى "المغرب اليوم"، أنَّ "فضاء بوزنيقة، الذي كان مفتوحًا، هو الذي مكّن أشخاصًا من غير المؤتمرين من الدخول إلى مقر اللقاء، والذين سعوا في فترات وقوع الحدث إلى التأثير على المنحى الإيجابي الذي كانت تسير على وتيرته أعمال المؤتمر".
وأضاف "الحدث وقع في خضم استعداده، بصفته رئيسًا للمؤتمر، للإعلان عن اللائحة التي كان من المتوقع أن تتم المصادقة عليها، على اعتبار أن المحليات هي من كانت وراءها، و كل مؤتمريهم كانوا ممثلين فيها".
وبشأن تفاصيل ما وقع خلال المؤتمر، أوضح الحسيني أنَّ "مؤتمر الشبيبة كان بمثابة عرس نضالي كبير، جاء بعد الدينامية التي انخرطت فيها الشبيبة الاتحادية، مباشرة بعد المؤتمر الوطني التاسع، والذي انتخب قيادة جديدة، وكاتب أول جديد إدريس لشكر، والذي انخرط فيه المكتب الوطني للتحضير للمؤتمر الشبابي، ومجموعة من المحطات التنظيمية، كلقاء للقطاع الطلابي، والمجلس الوطني للشبيبة الاتحادية، الذي لم ينعقد منذ حوالي ثلاثة أعوام، كما اجتمعت اللجنة التحضيرية الوطنية، التي تمّت هيكلتها، وانطلقت في دراسة مشاريعها مع عقد 16 مؤتمر محلي، توجّت بعقد المؤتمر الوطني، الذي ضم ما يقارب 700 مؤتمِر،  هم أعضاء المكاتب المحلية للشبيبة الاتحادية، وأعضاء المجلس الوطني، وأعضاء المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، وأعضاء اللجنة الإدارية تحت سن 30 عامًا".
وبيّن الحسني أنَّ "الجلسة الافتتاحية للمؤتمر قد انطلقت في أجواء جيدة، وفي حضور الكاتب الأول للحزب، الذي شدّد على أهمية هذه المحطة، وحثّ فيها الشباب على العمل في أفق التحديات المقبلة التي تنتظرهم، كما تمّت المصادقة على رئاسة المؤتمر بإجماع الحاضرين، ثم الانتقال إلى الجلسة العامة الثانية، والتي تمّ خلالها تشكيل مختلف لجان المؤتمر، بما يفيد بأنّ كل الأمور كانت تأخذ مجراها بصورة انسيابية، وللمرة الأولى في تاريخ الشبيبة الاتحادية تتم كل هذه العمليات ضمن لجان مملوءة عن آخرها، بما يدل على الجدية التي تم بها التعاطي مع هذا الموضوع، من طرف أعضاء الشبيبة".
وأضاف "انتخاب اللجنة المركزية للشبيبة الاتحادية تمَّ بصورة عادية، حيث عقد لذلك اجتماعًا للجنة الفرز والتأهيل، بعد ورود 319  طلبًا لعضوية اللجنة المركزية، المحدّد عدد أعضاءها في 101، وتمّت عملية تمحيص الطلبات وإعداد الصناديق، واللوائح، قبل أن يبرز توجه عام جديد داخل المؤتمر، ينحو اتجاه اعتماد لائحة واحدة متفق ومتوافق عليها بين المحليات، إذ تمّ الاتصال مع جميع كتّاب المحليات للشبيبة، الذين اختاروا بدورهم هذا التوجه، فيما يبدو  كونه اتفاقًا شبه نهائي، وتام، بشأن اللائحة النهائية، في ضوء أجواء احتفالية بنجاح المؤتمر، وترديد شعارات، وهتافات حزبية، وكانت الخطوة الموالية عرض هذه أمام الجلسة العامة، قصد المصادقة عليها، والتي كانت تحظى بإجماع المحليات، حتى تحوّل المؤتمر إلى حلبة للصراع من طرف مجهولين".
وأردف رئيس مؤتمر الشبيبة الاتحادية "النقاش كان ساخنًا جدًا، وكل المؤتمرين، ممن يحملون شارة المؤتمر، وعددهم 672 بالضبط، أبرياء مما وقع"، نافيًا أن يكون أحد المؤتمرين وراء ما وقع، ومبرزًا أنه "تبين أنّ عناصرًا مندسة كانت موجودة، وخلقت متاعبًا طيلة أعمال المؤتمر، واجهها المناضلون بالصبر، إلا أنَّ هذه العناصر استطاعت للأسف أن تستغل الفضاء المفتوح، والأجواء الديمقراطية التي يوفرها الحزب، ودخلت القاعة ليس لكي تعبّر عن رأي، بل لخلق البلبلة بين المؤتمرين".
ورأى أنَّ "الأسباب التي دفعت المجهول إلى إطلاق غاز (الكليموجين)، في سلوك يمكن وصفه بالغريب، هو ما يثير التساؤل".
ولفت إلى أنَّ "رئاسة المؤتمر لم تتلق أي شكاوى أو تظلم من أحد، كما أنه في الجلسات الرئيسية واللقاءات الرسمية لم يكن هناك أي اصطدام بين أعضاء الشبيبة الاتحادية، ولو كانت هناك أيّة انتفاضة من الشباب الاتحادي لكانت انتفاضة في الجلسة الافتتاحية، التي مرت في جو من الانضباط التام، والغريب أنَّ هناك بعض العناصر التحقت بالمؤتمر لا يعرفها أحد، وسنعد تقريرًا مفصلاً للمكتب السياسي للحزب بشأنها".
وعن مدى تأثير الصراع على رئاسة الحزب بين تياري الزايدي ولشكر، على الشبيبة الاتحادية، أكّد الحسني أنّه "منذ أن ولد الحزب، دائمًا كان هناك تباين في المواقف، إلا أنَّ الحزب هو واحد، ومواقفه موحدة، وهو ما ظهر في النقاش الذي دار بشأن رئاسة الفريق، لكن في النهاية جميع أعضاء الفريق حكّموا لغة العقل، ووصلوا إلى الحل"، لافتًا إلى أنَّ "المؤتمر الثامن شهد مشكلة أكبر من ذلك، لكن تمّ تغليب الحكمة والعقل، وبقي الحزب حزبًا واحدًا، واليوم في الشبيبة الاتحادية أقول، وقد أشرفت على جميع المؤتمرات المحلية في المملكة، أنها كلها مرّت في أجواء عادية، ولم يقع أيّ احتكاك، والشبيبة الاتحادية اليوم هي سليمة من أكثر وقت مضى".
وشدّد على أنَّ "الناس الذين أحدثوا الفوضى في المؤتمر هم أشخاص غرباء، والأمور عادت عادية"، مؤكدًا أنّه "ليس عيبًا بالنسبة للاتحاديين أن يعقد المؤتمر في شوطين، لأن ذلك يعتبر أمرًا تقنيًا".
واعتبر الحسني، في ختام حديثه إلى "المغرب اليوم"، أنّه "حتى ولو لم يكن هذا السلوك المتهور، الذي لم نعرف مصدره بعد، ولو كانت النتائج إيجابية، فإن الصحافة كانت ستخلق أحداثًا جانبية، حيث لاحظنا التسخينات التي كانت تسبق المؤتمر، من قبيل أن تيار لشكر يتحكم في المؤتمر، لكن الحقيقية أن المؤتمر كان لكل أبناء الشبيبة الاتحادية، والكاتب الأول وفّر كل ما يتطلب لإنجاحه".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مندسّون أطلقوا الكريموجين بغية إفساد العرس الديمقراطي مندسّون أطلقوا الكريموجين بغية إفساد العرس الديمقراطي



GMT 12:20 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib