محمد بن عبدالله يطالب بالتوافق لإقرار تعديلات القانون الجنائي
آخر تحديث GMT 11:10:20
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

أكد أن الحزب كان ضد المساس بالحريات الفردية

محمد بن عبدالله يطالب بالتوافق لإقرار تعديلات "القانون الجنائي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد بن عبدالله يطالب بالتوافق لإقرار تعديلات

محمد نبيل بن عبدالله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية
الرباط - المغرب اليوم

قال محمد نبيل بن عبدالله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إن حزب العدالة والتنمية، القائد للتحالف الحكومي، كان ضد المساس بالحريات الفردية عندما بدأ النقاش حول مقتضيات القانون الجنائي المتعلقة بهذا الجانب يطفو على السطح.

بنعبد الله أوضح، في معرض حديثه ضمن يوم دراسي نظمته المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب حول مشروع القانون الجنائي: "سنة 2015 بدأت تطفو على السطح تفسيرات لمواد مشروع القانون الجنائي، وكنا حينها في تحالف مع الإخوة في العدالة والتنمية، وكان القاسم المشترك الذي اتفقنا عليه منذ البداية هو عدم المساس بأي درجة ممكنة بأي حرية من الحريات الفردية أو الجماعية".

وأضاف: "كانت وزارة العدل آنذاك تحمل اسم وزارة العدل والحريات، وهذا له دلالة كبيرة، لأن الحزب الذي يقود الحكومة له خلفية محافظة"، مشيرا إلى أن لقاء نظمه حزب التقدم والاشتراكية مع وزير العدل آنذاك، مصطفى الرميد، "انتهى إلى التوصل إلى خلاصات بأن هناك بعض المواضيع التي بالإمكان أن يجري حولها التلاقي، ومواضيع أخرى تحتاج إلى نقاش".

وفيما لازال الخلاف قائما حول عدد من فصول القانون الجنائي، خاصة المتعلقة منها بالحريات الفردية، دعا محمد نبيل بنعبد الله إلى تكثيف الحوار من أجل تجاوز الخلافات المثارة في المجتمع، وبين مكونات الطبقة السياسية في هذا الجانب، بغية الوصول إلى توافق بشأن التعديلات التي سيتم إدخالها على فصول القانون الجنائي المعروض على البرلمان.

وقال المتحدث ذاته: "لا داعي لتشنيج المجتمع والاصطدام بين الحداثيين والمحافظين. علينا أن نتقدم بخطوات هادئة ورزينة من أجل الوصول إلى مكتسبات مشتركة. ولا يجب أن يبني كل طرف جدارا لمنع التواصل مع الطرف الآخر".

وفي وقت لازال مشروع القانون الجنائي يراوح مكانه في مجلس النواب، إذ حدد يوم الجمعة المقبل كآخر أجل أمام الفرق النيابية لوضع تعديلاتها بشأنه، حمّل بنعبد الله مسؤولية عدم إخراج القانون الجنائي إلى الأغلبية الحكومية، داعيا إياها إلى "توحيد نظرتها حول الموضوع لتجاوز النقط الخلافية".

وهددت المجموعة النيابية لحزب التقدم والاشتراكية باللجوء إلى المحكمة الدستورية في حال استمر خلاف الأغلبية الحكومية حول مشروع القانون الجنائي، إذ قالت عائشة لبلق، رئيسة المجموعة: "الحكومة تريدنا ألا نخرج عن النص الذي وضعته، وهذا تعسف، وإذا استمر هذا الوضع فإننا سنذهب بعيدا، وسنتوجه إلى المحكمة الدستورية إذا اقتضى الأمر".

الأمين العام لـ"حزب الكتاب" جدّد الدعم المطلق للمذكرة التي تقدم بها المجلس الوطني لحقوق الإنسان بشأن مشروع القانون الجنائي، والتي أثارت جدلا واسعا، خاصة في الشق المتعلق بالحريات الفردية، كالإجهاض والعلاقات الجنسية الرضائية.

وبخصوص مدى استعداد المجتمع لتقبل التعديلات التي يطالب بها حزب التقدم والاشتراكية، في الشق المتعلق بالحريات الفردية، قال بنعبد الله: "لا بد من التحلي بقليل من الجرأة، لكن مع مراعاة واقع المجتمع، فبقدر ما نطرح أفكارا واقعية بقدر ما نكون متّزنين، وعلينا أن نتقدم بشكل تدريجي".

من جهته دعا أيوب أبو جعفر، قاضي ملحق بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل، والذي مثّل الوزير الوصي على القطاع، إلى "حوار بناء للوصول إلى توافق بين مختلف الأطراف"، مشيرا إلى أن "الوزارة ستتفاعل مع توصيات المذكرة التي رفعها المجلس الوطني لحقوق الإنسان".

قد يهمك أيضَا :

مفاجأتان لدونالد ترامب تُعّرقلان مهمة التحالف الدولي في سورية

ترامب يستقبل أردوغان ويؤكّد أنّ وقف إطلاق النار في سورية "صامد بشكل جيد"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن عبدالله يطالب بالتوافق لإقرار تعديلات القانون الجنائي محمد بن عبدالله يطالب بالتوافق لإقرار تعديلات القانون الجنائي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib