إدريس لشكر يؤكد أن هناك ديناصورات انتخابية لها إمكانيات كبيرة لاستغلال الدين
آخر تحديث GMT 13:52:04
الثلاثاء 25 شباط / فبراير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أوضح أن التعديل الحكومي أظهر مفهوم الكفاءة

إدريس لشكر يؤكد أن هناك "ديناصورات انتخابية لها إمكانيات كبيرة لاستغلال الدين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدريس لشكر يؤكد أن هناك

إدريس لشكر الكاتب الأوّل لحزب الاتحاد الاشتراكي
الرباط - المغرب اليوم

طالب إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الأغلبية الحكومية بعقد اجتماع حول القانون الجنائي لحل الإشكالات المطروحة بين التوجه التقدمي والمحافظ، داعيا إلى التوافق بين مكوناتها حول العديد من القضايا، ومنها الإجهاض.

الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي حل ضيفا على برنامج "نقاش في السياسة"، يرى أنه "بعد التعديل الحكومي ظهر مفهوم الكفاءة بشكل كبير"، معتبرا أن "الكفاءة هي القدرة على تدبير القطاعات، التي يمتلكها حقيقة الفاعل السياسي، لأن البنية التقنية تقدم سيناريوهات، في حين أن الكفاءة مطلوب منها اتخاذ القرار"، وفق تعبيره.

وبرر لشكر التحالف معحزفي الحكومة الحالية بعدما كان من أشد معارضيه بكون المواقف التي يعبر عنها بعض أعضاء "البيجيدي"، وخصوصا أمينة ماء العينين، في العديد من القضايا، "تحمل تقدما كبيرا لهذا الحزب"، مشيرا إلى "البيجيدي" حزب وطني يقترب إلى ما يطرحه الاتحاد في برنامجه، والتحالف معه جاء لأن الواقع السياسي متحرك، و"حزب الوردة" لا يمكنه أن يظل جامدا، على حد قوله.

"ليس لنا خندق واحد، ونحن لسنا ضد أي حد، باستثناء الجهل والفقر والموبقات. ويمكن أن نكون مع جميع الأحزاب"، يقول الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في هذا الحوار، رافضا التعليق على تصريح الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله بكون الاتحاد يسعى مع رباعي داخل الحكومة إلى محاصرة "البيجيدي" بالقول: "أنأى بنفسي عن مثل هذه الوضاعة".

وحول علاقة الاتحاد الاشتراكي مع التجمع الوطني للأحرار، قال لشكر إنهما ضمن تحالف حكومي، وإن للأخير مجموعة من القضايا التي يمكن أن يلتقي فيها معه، مشددا على أن هذا الأمر يجمع كذلك الاتحاد مع باقي الأحزاب في الأغلبية، في حين أن الأقرب له أحزاب خارج الحكومة.

وعلاقة باستحقاقات 2021، أكد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن منطق الإعداد ليس ما يحدد الفوز بالانتخابات، معتبرا أن "الاتحاد يتصدر بوعي عندما لا يكون الأمر مرتبطا باستغلال الدين والمال في الانتخابات، لأنه يهدف إلى مصالحة حقيقية للمغاربة مع السياسة"؛ وفي هذا الصدد قال إن "الاتحاد لم يخلق للانتخابات، بل للمساهمة في تأطير المجتمع والإنصات لهمومه"، وزاد: "الدينامية التي يعرفها في مجموعة من المدن تشعرني بأن الحزب يعرف عودة للمجتمع".

ودعا لشكر إلى فتح باب التشاور حول القوانين الانتخابية من أجل محاربة الفساد، مشددا على ضرورة "محاربة الكائنات الانتخابية المنتشرة في المملكة، التي لها قدرة على مصادرة حق الكفاءة الحزبية في المغرب"، وفق قوله.

الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قال أيضا إن هناك "ديناصورات انتخابية لها إمكانيات كبيرة عن طريق استغلال المال أو بيوت الله والمناسبات الدينية، من قفة رمضان وكبش العيد"، مطالبا بتغيير القوانين الانتخابية "للضرب بيد من حديد على مفسدي العمليات الانتخابية ومواجهة العوائق المتجسدة في المال والدين أو بعض رجال السلطة عديمي الضمير الذين يتلاعبون بالمغاربة"، حسب تعبيره.

وخلص لشكر في نقاشه القوانين الانتخابية إلى القول: "إما أن يفتح المغرب المجال حول القوانين الانتخابية أو أننا لن نخرج العملية الانتخابية عن سابقتها"، منبها إلى أن عدم إنتاج كفاءات مرتبط بهذا الوضع "غير السوي".

وتعبيرا منه عن موقف من النموذج التنموي في البلاد، قال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إن "الحزب في مؤتمره الأخير قال إن النموذج التنموي الذي عاشه المغرب خلال العقدين الأخيرين استنفد أغراضه ولم يفشل، لكنه لم يكن ممكنا أن يذهب أبعد من ذلك"، مبرزا أن اللجنة التي عينها الملك هي "آلية فقط يجب التعامل معها بعد إصدار تقريرها".

لشكر رفض الاتهامات التي وجهها الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران إلى اللجنة بكون بعض أعضائها ضد تدين المغاربة، وبأنها تضم أشخاصا من تيار واحد، ولا يُوجد فيها توازن، مضيفاً أنها "تضم أشخاصاً متخصصين في التشكيك في الدين الإسلامي"، إذ قال (لشكر): "هذه فزاعة سمعها المغاربة في 2011. وأخطر أمر هو التشكيك في الأشخاص بكونهم لا علاقة لهم بالمرجعية الإسلامية، وهي محاولة لثني اللجنة عن قيامها بعملها".

قد يهمك أيضًا : 

واشنطن تدفع آلاف "المارينز" بشكل عاجل إلى الشرق الأوسط للرد على إيران

رئيس أميركا يرد على تهديدات إيران ويؤكد أن 52 موقعًا محددًا للقصف

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدريس لشكر يؤكد أن هناك ديناصورات انتخابية لها إمكانيات كبيرة لاستغلال الدين إدريس لشكر يؤكد أن هناك ديناصورات انتخابية لها إمكانيات كبيرة لاستغلال الدين



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:18 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تدرب النسور على إسقاط طائرات بدون طيار

GMT 06:14 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم السبت 12 كانون أول/ديسمبر 2020

GMT 15:56 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

محامي ميرهان حسين يطالب بتحويل قضيتها إلى هتك عرض

GMT 09:39 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

هند صبري مع أبلة فاهيتا في مهرجان دبي السينمائي

GMT 22:59 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

"صب واي" تدشن الفرع 100 في المملكة العربية السعودية

GMT 17:25 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

100 توصية من أجل حماية حقوق السجناء في المملكة المغربية

GMT 05:41 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة ريما بنت بندر تلتقي وزيرة الرياضة البريطانية

GMT 16:40 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحافظي يُناشد لاعبي الرجاء للفوز بكأس العرش

GMT 14:37 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة شرطي مغربي إثر حادث قطار في سطات

GMT 06:30 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

جينيفر لوبيز تتألق في فستان أبيض مثير

GMT 07:38 2015 الخميس ,02 تموز / يوليو

تسريب صور هاتف "إل جي جي 4 إس" متوسط المواصفات

GMT 00:00 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مغني الراب إمينم يتهم ترامب بالعنصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib