حماس لا تقبل المال المُسيس ولسنا في جيب نظام
آخر تحديث GMT 06:41:53
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

غازي حمد في حديث إلى "المغرب اليوم":

"حماس" لا تقبل "المال المُسيس" ولسنا في جيب نظام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

غزة – محمد حبيب

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ووكيل وزارة خارجية حكومة غزة، د.غازي حمد في حديث خاص إلى "المغرب اليوم" "إن حركته لا تقبل بأي حال من الأحول ما وصفه بـ "المال المسيس" وأنها "تحافظ على أن لا تكون في جيب أحد من الأنظمة"، فيما أكد حمد أن "حماس" تتعامل مع كل دول العالم على حسب قربها وبعدها من القضية الفلسطينية، موضحًا "إن علاقتها ليست بالأنظمة إنما بالشعوب باعتبارها الذخيرة المستمرة لها، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي لسياسة الحكومة خدمة القضية الفلسطينية فقط، هذا وطالب السلطات المصرية بأن تكون سندًا للقضية الفلسطينية، مستطردًا "لا نريد أن نفتح جبهة معادية مع إخواننا المصريين فعدونا الوحيد هو الاحتلال". وأضاف حمد "سورية وإيران قدمتا لنا الكثير من الدعم خلال الفترة الماضية ولكننا لا نقبل بنظام يقتل شعبه، مؤكداً أن تلك كانت هي نقطة الخلاف مع إيران عندما طلبت موقف الحركة من هذه الثورة". وأشار حمد إلى أن حكومته "لديها الاستعداد للعمل مع كل الأنظمة والدول، وفق المبادئ وليس المصالح"، مشددًا على عدم تدخلها في أي من الشؤون العربية وأنها تتعرض لحملة تشويه وتهم باطلة. وفق قوله. وأوضح حمد أن الحكومة لم تتدخل بشأن المصري إطلاقاً ولُم تُصدر أي بيان ضد أي جهة لصالح جهة أخرى. ودعا  حمد السلطات المصرية إلى أن تكون سنداً للقضية الفلسطينية، مستطردًا "لا نريد أن نفتح جبهة معادية مع إخواننا المصريين فعدونا الوحيد هو الاحتلال". وجدد تأكيده على الموقف الواضح للحكومة من ضبط الحدود بين غزة ومصر، مشدداً على أن الحدود لم تشهد أي خرق على طول الفترة الطويلة مع القاهرة. وطالب بتحييد القطاع من الواضع الراهن بجمهورية مصر العربية، مبينًا أن معبر رفح لا يشكل أي خطر أمني على الشقيقة مصر. وأشار إلى أن حركة المسافرين على المعبر تواجه قيودًا كبيرةً جدًا، في ظل عدم وجود تسهيلات أو انفراجات، ما يؤدي إلى زيادة معاناة المواطنين. ولفت إلى ضرورة  فتح معبر رفح أمام حركة المواطنين، لأن إغلاقه يمثل سجناً كبيراً لقطاع غزة، مضيفاً" استمرار إغلاق معبر رفح البري لم يكن له أي مبرر منطقي و الأوضاع السياسية التي تشهدها مصر لم تفرض سببًا حقيقيًا لإغلاقه أمام العالقين في الخارج". وأبدى حمد استياء الحكومة من الأكاذيب والتحريض الممنهج ضد قطاع غزة، قائلا:" نتحدى وجود أي دليل يؤكد تلك الشائعات". واستغرب وكيل وزارة الخارجية آلة الضخ الإعلامي التي تمارسها بعض الوسائل المصرية عبر تشويه صورة شعبنا وترويج الأخبار "المفبركة". ونوه إلى أن الربيع العربي الذي غير المشهد السياسي بأكمله لم يُكن متوقعًا لدى أنظمة المخابرات العربية فكانت القنبلة بإسقاط حكم مبارك بمصر ورجوعها إلى الحالة المدنية والديمقراطية التي لم تشهدها مصر منذ قرون. وأضاف "بشكل العام الحالة العربية تتغير بشيء إيجابي وأهم هذه التغيرات أن الشعوب كسرت حاجز الخوف والرعب الذي كانت تعيشه وحينما تشعر الشعوب بأنها متحررة وتستطيع أن تخرج وتعبر عن آرائها فلا خوف عليها". وبين  أن الخروج من حالة الخوف من السجون والاعتقالات سيشهد صحوة كبيرة جداً لدى شعوب العالم. منوهًا  إلى أن الانتقال من مربع المعارضة إلى الحكم أمر صعب جداً خصوصاً في معالجة الأمور التي اختلفت عليها وخصوصاً أن أغلبها لم تكن تتوقع أن تكون في مربع الحكم . وقال  : "يحق لأي حزب منتخب أن يفرض رؤيته وبرنامجه لكن العالم العربي لا يستسيغ مفهوم الدولة الديمقراطية وهي ثقافة عربية ممتدة منذ عهد الصحراء". وتوقع حمد أن الربيع العربي سينجح عاجلاً أم آجلاً، مستطردًا "فهذه سنة الله في خلقه فهو يمتحن هذه الحركات الإسلامية في تطبيق حكمها وأن تكون مؤهلة لهذا الأمر" . وأوضح  أن الربيع العربي أمام ثورة مضادة عنيفة خلفها دول داعمة وأموال تضخ وإعلام خرج عن كل أنواع المهنية، مؤكداً على ضرورة وجود إعلام قوي فهو أحد الأسباب القومية التي تؤثر على نظام الحكم. و اختتم  قائلاً "ما يحدث الآن من قبل الشعوب يؤكد أنها لم تتراجع عن الربيع العربي وهي مطالبة اليوم بمواصلة الدفاع عن هذه الثورة بكل ما تستطيع" .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس لا تقبل المال المُسيس ولسنا في جيب نظام حماس لا تقبل المال المُسيس ولسنا في جيب نظام



GMT 12:20 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib