لقاء بوتفليقة بالغنوشي والسبسي خطأ ونرفض استقواء الأحزاب
آخر تحديث GMT 01:12:36
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

الناطق الرسمي باسم تيار المحبة في حديث إلى"المغرب اليوم":

لقاء بوتفليقة بالغنوشي والسبسي "خطأ" ونرفض استقواء الأحزاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقاء بوتفليقة بالغنوشي والسبسي

تونس - أزهار الجربوعي

وصف الناطق الرسمي باسم تيار المحبة المعارض والنائب في المجلس التأسيسي التونسي سعيد الخرشوفي في مقابلة مع "المغرب اليوم" ، لقاء الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بزعيم النهضة راشد الغنوشي ورئيس حزب "نداء تونس" الباجي قائد السبسي بـ"الخطأ"، معربا عن رفض حزبه  "استقواء الأحزاب السياسية في تونس بالسفراء الأجانب" ، وهو ما "من شأنه تدويل الأزمة السياسية في البلاد"، مؤكدا أن زعيم التيّار، الهاشمي الحامدي، دعا السفير الجزائري إلى التوقف عن التدخل في الشأن التونسي، كما اتهم النائب سعيد الخرشوفي  إتحاد الشغل ، وسيط حل الأزمة في تونس، بالانحياز إلى طرف سياسي دون آخر ومحاولة فرض الأمر الواقع، عقب تلويحه بالتصعيد وتنفيذ اضراب عام،  في حال لم تقبل حركة النهضة الإسلامية بالتسوية السياسية الجديدة التي اقترحها. وأكد القيادي في تيار المحبة أن "حزبه يرى اللجوء إلى انتخابات تشريعية مبكرة، الحل الأنسب لإخراج البلاد من عنق الزجاجة بعد أن تعذّر على الفرقاء السياسيين التوصل إلى توافق"،  مطاباً  "السفير الجزائري  بعدم التدخل في الشأن التونسي"، محذرا من "تكرار سيناريو التدخل السوري في لبنان بين الجزائر وتونس". واستنكر النائب في المجلس التأسيسي، اللقاءات التي جمعت بين سفير الجزائر بعدد من زعماء الأحزاب السياسي في تونس على غرار زعيم الجبهة الشعبية حمة الهمامي والقيادي في حزب المسار سمير بالطيب ورئيس الحزب الجمهوري نجيب الشابي، واصفا اللقاءين اللذين جمعا بين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بكل من رئيس حركة النهضة الإسلامية الحاكمة راشد الغنوشي وخصمه السياسي الابرز الباجي قائد السبسي، رئيس حزب نداء تونس، بـ"الخطأ". وأكد الناطق الرسمي باسم تيار المحبة المعارض أن زعيمه الهاشمي الحامدي، يرفض اللقاءات الثنائية مع سفراء الدول الأجنبية، ويعتبرها سعيا نحو تدويل الأزمة السياسية في البلاد، واصفاً اقحام دول الجوار في الخلافات الداخلية بـ"الخطير جدا". وأضاف الخرشوفي، إن "بوتفليقة رئيس دولة بامكانه التعاطي مع تونس عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية بين الدول بما في ذلك استقبال مع نظرائه الرسميين في تونس ، والتقاء رئيس الحكومة علي العريض أو رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي، أما لقاؤه بزعماء الأحزاب الحاكمة والمعارضة، فهو تدخل في الشأن التونسي ، من شأنه تهديد الإستقرار والأمن العام بالبلاد وتعقيد الأزمة". وقال الناطق باسم تيار المحبة التونسي المعارض، إن "تدخل الجزائر في تونس حتى ولو كان من باب النصح وابداء الرأي غير مقبول، كما أن لقاء الرئيس بتوفليقة بالسبسي والغنوشي من شأنه فرض الاستقطاب الثنائي وتعميقه بين حزبي النهضة ونداء تونس، لان تونس ليست الغنوشي والسبسي فقط ولا بد من احترام بقية الآراء والأطياف السياسية، أما غير ذلك من التعاون الثنائي والاقتصادي بين الدولتين القائم على احترام السيادة والمصالح المشتركة، فنحن نرحب به". وشدد القيادي في تيار المحبة، على أنهم "لن يقبلوا دعوة للقاء أي سفير أجنبي ويرفضون استقواء الفرقاء السياسيين في تونس بالسفراء الأجانب وتقديم تنازلات لدول غربية على حساب مصالح البلاد واستقرارها"، محذرا من "تحويل تونس إلى موطن للصراع أو معارك نفوذ بين قوى اقليمة أو غربية". وبشأن الورقة السياسية الجديدة التي طرحها الاتحاد العام التونسي للشغل وهو كبرى النقابات التونسية الذي يلعب دور الوساطة لحل الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ اغتيال المعارض محمد البراهمي في 25 يوليو_تموز الماضي، أعلن القيادي في تيار المحبة سعيد الخرشوفي، قبوله بالمشاركة في الحوار الوطني الذي دعا اليه الإتحاد العام التونسي للشغل مع عدد من المنظمات الأهلية الأخرى لحل الأزمة السياسية في تونس، واعتبار مبادرة الإتحاد منطلقا للنقاش، قابلة للتطوير والتعديل، معتبرا أن "الحل الأنسب في صورة تواصل الأزمة وفشل مبادرات الوساطة، يكون من خلال تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة، تفرز برلمان لـ5 سنوات وحكومة جديدة تتولى استكمال الدستور وتنفيذ الاستحقاقات المتبقية من الانتقال الديمقراطي". وقال القيادي في تيار المحبة " نرفض استقالة الحكومة لأنه لا فائدة من حل الحكومة وتشكيل حكومة جديدة على أساس تسويات سياسية. يجب أن نثق بشعبنا، وأن نرد الأمر اليه وندعو إلى انتخابات مبكرة كماهو معمول به في الدول الديمقراطية الكبرى التي شهدت أزمات مشابهة لما تعيشه تونس اليوم". وبشأن التصعيد الذي لوّح به اتحاد الشغل، في صورة رفضت النهضة مبادرته السياسية التي اقترحها إلى جانب اتحاد الصناعة والتجارة(منظمة رجال الأعمال) هيئة المحامين ورابطة حقوق الإنسان، اعتبر النائب في المجلس التاسيسي التونسي سعيد الخرشوفي أن موقف الاتحاد كوسيط في الأزمة "منحاز وغير محايد ويريد فرض الأمر الواقع بالقوة"، معتبرا أن التهديد بشن اضراب عام لارغام النهضة على قبول التسوية "خطير ومن شأنه تهديد اقتصاد الدولة والتلاعب بتوازناتها المالية". وأضاف الخرشوفي ، "أن الشعب التونسي انتخب مجلساً تأسيسياً في 23 أكتوبر_تشرين الأول 2011، وهو الوحيد المخول لتمثيله ولن نقبل بوصاية الإتحاد على إرادة الشعب ولنا بخطواته التصعيدية التي تسير عكس المسار الديمقراطي". على صعيد آخر،  أكد الناطق الرسمي باسم تيار المحبة لـ"المغرب اليوم" أنه سلّم للرئيس التونسي المنصف المرزوقي رسالة خطية من زعيم التيار المعارض التونسي المقيم بلندن الهاشمي الحامدي، دعاه فيها إلى دعم الحوار ومحاولة تقريب وجهات النظ ربين الفرقاء السياسيين والحفاظ على الإرادة الشعبية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء بوتفليقة بالغنوشي والسبسي خطأ ونرفض استقواء الأحزاب لقاء بوتفليقة بالغنوشي والسبسي خطأ ونرفض استقواء الأحزاب



GMT 08:48 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الوزراء السوري يكشف آخر حوار دار مع بشار الأسد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:41 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

تفاصيل صادمة في فيديو خيانة زوجة لزوجها الملتحي

GMT 23:48 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

لحسن أخميس خارج حسابات بركان

GMT 02:49 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

توقعات بحدوث مشاكل اقتصادية في شهر أيار

GMT 17:58 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

خمسة مصابين في زلزال ضرب اليابان قوته 6.1 درجة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib