سِجلّ الحكومة مع المنظمات ضاعف معاناة المتأثرين بالسيول
آخر تحديث GMT 05:24:05
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

زعيم المعارضة في البرلمان السوداني لـ"المغرب اليوم":

سِجلّ الحكومة مع المنظمات ضاعف معاناة المتأثرين بالسيول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سِجلّ الحكومة مع المنظمات ضاعف معاناة المتأثرين بالسيول

الخرطوم -عبد القيوم عاشميق

اتهم زعيم كتلة المعارضة في البرلمان السوداني إسماعيل حسين حكومة بلاده بالعجز في التعاطي مع إفرزات السيول والفيضانات التي تأثرت بها الولايات أخيراً، وقال حسين في لقاء مع "المغرب اليوم" إن الحكومة غرقت مثلما غرقت البيوت والمنازل، مضيفاً أن الحفاظ على حياة المواطن وأمواله وممتلكاته من أولويات الحكومة، وأضاف أن أمطار وسيول هذا العام ليست الأولى ففي كل عقد من الزمان كانت هناك سيول وفيضانات، والأمر الطبيعي أن تحتاط الحكومة وتخطط لتخفيف أثارها، وقال حسين لا أحد يلوم الحكومة "إن جاءت معدلات الأمطار عالية وفوق المعدلات المألوفة، لكنها تسأل عن التدابير الهندسية والفنية والإغاثية لدرء أثار الأمطار والفيضانات عندما تحدث وتخفيف أثرها على حياة المواطنين، وقال زعيم المعارضة في البرلمان السوداني، على سبيل المثال عندما حدث بركان في  في جزيرة يابانية استطاعت الحكومة اليابانية إجلاء الألاف خلال 48 ساعة من الجزر القريبة حتي لايتاثروا، نحن ليس لدينا جزر، لدينا خلل في عمليات التخطيط وفشلت الأجهزة الحكومية في تصريف مياه الأمطار، ومعلوم أنه إذا فاضت المجاري تتحول الطرق نفسها إلى مصارف، وانتقل حسين إلى الحديث عن خلل مفاهيمي عند الحكومة في تعريف الكارثة نفسها، متي تكون، وكيف نتصدى لها،  مشيراً إلى أن والي الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر وولايته من أكثر الولايات تأثراً، قال إن ماحدث في الخرطوم ليس بكارثة، وأيضا سانده البعض في الحكومة القومية في تعريفه للكارثة بأنها تحدث عندما نفقد أكثر من نصف السكان، وهنا يظهر الفارق الشاسع بين رؤية الحكومة ورؤية الأخرين، إن الحكومة بتعرفها الغريب للكارثة تجد نفسها في حل من الأمر تماماً، وهنا تكمن المأساة.  ويقول زعيم المعاضة في البرلمان، وهذا الخلل ترتب عليه سلوك غيرمسؤول من جانب الحكومة الولائية والمركزية، كما اتهم زعيم المعارضة الإعلام بأنه انساق لرغبات الحكومة التي تسيطرعليه ففشل تبعاً في عكس صورة الكارثة للرأي العام، مضيفا أن الفضائيات الأجنبية، ومن بينها "الجزيرة" نقلت وبموضوعية وشفافية  الأوضاع على حقيقتها وكان ذلك من أسباب تجاوب المانحين، مشيداً بادوار الحكومة القطرية ومبادرتها بتسيير جسر جوي ضخم لمساعدة ألاف المتأثرين، وقال حسين، لاتلام الحكومة إن طلبت العون الخارجي، فالدول العظمى ومن بينها  الولايات المتحدة الأميركية بقدرتها الاقتصادية الهائلة عندما تضر بها الأعاصير فانها تناشد العالم ليهب لمساعدتها. وفي سؤال لـ"المغرب اليوم" إن كان لديه إحصائية بأعداد المتأثرين وحجم الأضرار والخسائر، أجاب، الأرقام متباينة، هناك حديث عن تأثر 43 ألف أسرة، الأرقام تبدو أكثر من ذلك، بالتأكيد ، لأن هناك أكثر من 250 ألف منزل تأثرت كليا أو جزئياً، الأمر خطير، ومن المتوقع أن تحدث تأثيرات بيئة وصحية سالبة بظهور الأمراض، مضيفاً كيف تتزاحم قيادات الحكومة على القنوات ومحطات الإذاعات للتحدث عن أدوارها وماقامت به، فمن الطبيعي أن يكون هؤلاء في المناطق المتأثرة بين الناس، يتدافعون مع غيرهم لتخفيف معاناتهم، ووصف مشاركة بعض الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بأنها عبرت فعلاً عن قيم التكافل ونصرة الضعيف، وإحياء لسنة النفير، وكل هذا من القيم السودانية، وكان أولى للحكومة أن تبني على هذه القيم، وفي سؤال لـ"المغرب اليوم" إن كانت كمعارض يستثمر الوضع الراهن لإظهار الحكومة بالعاجزة رغم ماقامت به، أجاب زعيم المعارضة في البرلمان السوداني إسماعيل حسين، الأمر ليس كذلك، لا أسعي لتحقيق نقاط ، أؤكد لك أن الأمر ليس بسجال بين الحكومة والمعارضة على الإطلاق، هذه  قضية إنسانية بالدرجة الأولي، وبالتالي لامجال للمزايدة السياسية فيها، وأضاف، هناك نقطة لابد من ذكرها، وهي أن الحكومة سجلها في التعامل مع المنظمات العاملة في السودان غير جيد، رغم أن هذه المنظمات جاءت لتخفيف أثار السياسات البائسة التي انتهجتها الحكومة في إدارة شؤون البلاد، وأدت هذه السياسات إلى النزوح واللجؤ مثلما يحدث الأن في  ولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان،  وعاد حسين ليقول: لايمكن إتهام المنظمات بضمور إحساسها الإنساني، لكن عدم الثفة في التعامل مع الحكومة انعكس على موقف هذه المنظمات، وطالب حكومة بلاده بطلب الدعم من المانحين ومنظمات الأمم المتحدة، فهذا حق لأن السودان من بين الدول الأعضاء في الأمم  المتحدة، وعندما تحدث كارثة لديه الحق في تلقي أو طلب المساعدات، خاصة وأن هطول الأمطار لم يتوقف والخريف مستمر، ولابد أن تتحمل الحكومة المسؤولية، وعليها أضاف تعويض المتضررين، كما أن قضية الأضرار التي تسببها الأمطار والسيول لابد من معالجتها بصورة علمية وهندسية متقنة حتى لاتتكرر، كيف للحكومة أن تستعين ببيت خبرة سويسري لمساعدتها في وضع دراسات لتصريف مياه الأمطار؟  توجد كفاءات وطنية وقدرات عالية، عشرات الجامعات تخرج من كليات الهندسة سنوياً مئات المهندسين المهرة، ففي كل عام لو وضعت الحكومة  لبنة صحيحة وهكذا العام الذي يليه سنعبر إلى الأمام، وفي سؤال أخر عن دور البرلمان، قال إسماعيل حسين، البرلمان لاحول له ولاقوة، وهو الأن في عطلة وحتي لو كان منعقداً فليس بيده مايفعله، النظام الحاكم لم يترك له قيمة حقيقية، لايستطيع البرلمان محاسية الجهاز التنفيذي، لذا لايلام البرلمان، وناشد حسين  الحكومة على المستوى المركزي والولائي بأن تتحمل المسؤولية فإن لم تستطع أن تكون كذلك فلتذهب غير مأسوف عليها،  فالشعب السوداني قادر على أن يأتي بمن يتحمل المسؤولية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سِجلّ الحكومة مع المنظمات ضاعف معاناة المتأثرين بالسيول سِجلّ الحكومة مع المنظمات ضاعف معاناة المتأثرين بالسيول



GMT 12:20 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib