بروكسل ـ سمير اليحياوي
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، للصحافيين، اليوم (الاثنين)، إن المجتمع الدولي قد يتعين عليه إعادة التفكير في مسألة تقديم الأسلحة لإسرائيل.
وعد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أن مسألة قطع التمويل عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» يعني «كارثة إنسانية أكبر في غزة» .
ودافع منسق السياسة الخارجية الأوروبية جوزيف بوريل، بقوة، عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الاثنين في بروكسل.
وتخضع الأونروا حاليا لتدقيق مشدد، عقب أن زعم الجيش الإسرائيلي أنه اكتشف نفقا لحركة حماس أسفل مقر الأونروا في غزة.
وكانت إسرائيل قد اتهمت في السابق 12 عاملا بالتورط في الهجمات التي تعرضت لها في السابع من أكتوبر الماضي.
وأكد بوريل أنه يجب التحقق من مزاعم وجود نشاط لحماس في الأونروا، مضيفا "لا يخفي على أحد أن الحكومة الإسرائيلية تريد التخلص من الأونروا".
وأوضح بوريل أنه يعتقد أن الحكومة الإسرائيلية تريد التخلص من الأونروا حتى لا تتعامل مع احتياجات اللاجئين الفلسطينيين.
وزعم الجيش الإسرائيلي مساء أمس الأول السبت أن "النفق يبلغ طوله 700 متر، وعمقه 18 مترا، ويعد منشأة مهمة للاستخبارات العسكرية لحماس".
وأضاف الجيش أن "هناك دلالات على أن مسلحي حماس يستخدمون مبنى مقر الأونروا، وأنه عثر على كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
بوريل في كييف للتأكيد على «الدعم الأوروبي الثابت» لأوكرانيا
بوريل يؤكد أن مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر مختلفة عن حارس الازدهار
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر