كارداريلي يؤكد أن مقترحات النموذج التنموي تعِد بتحولات عميقة في المغرب
آخر تحديث GMT 03:30:30
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

كارداريلي يؤكد أن مقترحات النموذج التنموي تعِد بتحولات عميقة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كارداريلي يؤكد أن مقترحات النموذج التنموي تعِد بتحولات عميقة في المغرب

صندوق النقد الدولي
الرباط -المغرب اليوم

قال روبرتو كارداريلي، رئيس بعثة صندوق النقد الدولي المكلف بالمغرب، إن العديد من المقترحات الواردة ضمن تقرير النموذج التنموي الجديد في المملكة يمكن أن تحدث تحولا عميقا في الاقتصاد الوطني في السنوات المقبلة.وذكر كارداريلي، في حوار مع ، أن معالجة مشكل الاقتصاد غير المهيكل المستفحل في المملكة سيستغرق وقتا، ويتطلب جهودا متواصلة لتنويع الاقتصاد وتحفيز الإنتاجية وتحسين رأس المال البشري.

وفي نظر المسؤول في المؤسسة المالية الدولية، فإن المؤشرات الاقتصادية تفيد بأن المغرب بدأ يتعافى من تأثير أزمة “كورونا” التي اندلعت السنة الماضية؛ وذلك بفضل الإنتاج الفلاحي القوي وآفاق النمو الجيدة لدى الشركاء التجاريين الرئيسيين والتقدم في الحملة الوطنية للتلقيح.

ما قراءتكم للنموذج التنموي المقترح من قبل اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي بالمغرب؟

لقد اطلعنا على التقرير، ونجد أنه وثيقة مهمة تضم العديد من المقترحات التي يمكن أن تحدث تحولا عميقا في الاقتصاد المغربي على مدى العقود المقبلة. بمجرد أن تتاح لنا الفرصة لمناقشة التقرير مع السلطات، سنعبر عن آرائنا بخصوص التوصيات الخاصة الواردة في هذه الوثيقة.

من بين المشاكل الكبرى في المغرب نجد بطالة الشباب وضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.. كيف يمكن معالجة هذا الوضع؟
نرى أن هذا الوضع نتيجة لعدد من السمات الهيكلية للاقتصاد والمجتمع المغربيين؛ ولكن أيضا نتيجة بعض “التشوهات” التي يمكن أن تقسم أسواق العمل وتثني الشباب والنساء عن المشاركة في سوق العمل الرسمي. لا توجد حلول سريعة لمعالجة هذا الوضع؛ بل يجب اعتماد مجموعة من السياسات، بما في ذلك سياسات مؤسسات سوق الشغل تتسم بفعالية أكبر وتغييرات في أنظمة الضرائب والخدمات الاجتماعية التي يمكن أن تحفز على حد سواء طلب وعرض فرص الشغل للشباب والنساء.

لا يزال القطاع غير المهيكل يمثل نسبة مهمة من الاقتصاد الوطني.. كيف يمكن، في رأيكم، مواجهة هذه الظاهرة؟

إلى حد ما، يعكس هذا القطاع مستوى النمو في المغرب والخصائص الهيكلية لاقتصاده، بما في ذلك القطاع الفلاحي الذي ينتشر فيه العمل غير المهيكل. لهذا السبب فإن الحد من الطابع غير الرسمي سيستغرق وقتا، ويتطلب جهودا متواصلة لتنويع الاقتصاد وتحفيز الإنتاجية وتحسين رأس المال البشري؛ لكن هذا يحتاج أيضا إلى جهود لتمكين الشركات والعاملين الذين يمكنهم العمل بفعالية في القطاع الرسمي من القيام بذلك بسهولة أكبر.

تهدف الإصلاحات المعلنة، مؤخرا، في نظامي الضرائب والحماية الاجتماعية إلى تشجيع العمال غير الرسميين على المساهمة في آن واحد في أنظمة الصحة والمعاشات التقاعدية. ومن شأن السجل الاجتماعي الموحد وزيادة استخدام الرقمنة في الإدارة العامة أن يحسن كفاءة تطبيق واحترام القانون، كما سيساعد أيضا الإصلاحات الجارية الهادفة إلى تحسين مناخ الأعمال لفائدة المقاولات.

بناء على المؤشرات الاقتصادية المتاحة، هل يمكن القول إن المغرب سائر بنجاح في مسار الانتعاش الاقتصادي؟
نعم، هناك مؤشرات تفيد بأن الاقتصاد يتعافى من أزمة السنة الماضية، بحيث أدى الإنتاج الفلاحي القوي وآفاق النمو الجيدة لدى الشركاء التجاريين الرئيسيين للمملكة والتقدم في حملة التلقيح ضد فيروس “كورونا” إلى زيادة الطلب.

في المقابل، لا تزال هناك حالة من عدم اليقين بشأن قوة الانتعاش، بحيث لا تزال قطاعات كبيرة من الاقتصاد المغربي (خاصة تلك المرتبطة بالسياح) تتأثر بالوباء. كما أن توقعات نمو القروض مهددة بحاجة البنوك والشركات إلى تعزيز حصيلتها، بعد الركود. ويمكن مع استمرار برنامج الإصلاح، بما في ذلك التدابير التي أعلنتها السلطات العام الماضي، تعويض أي تأثير طويل الأجل للوباء على الاقتصاد المغربي.

كشفت أزمة فيروس “كورونا” الحاجة الملحة إلى زيادة إنفاق الحكومات على الصحة والتعليم؛ وهو ما دعمته المؤسسات المالية الدولية، بما في ذلك صندوق النقد الدولي.. هل يمكن اعتبار ذلك تغيرا في العقيدة الاقتصادية التي تدافعون عنها، ومن بين أسسها معايير عجز الميزانية؟

في السنوات الأخيرة، وقبل انتشار الوباء، شدد صندوق النقد الدولي على الحاجة إلى معالجة تزايد عدم المساواة في العديد من الاقتصادات المتقدمة والصاعدة، من خلال اعتماد سياسات تجعل النمو ليس فقط أقوى وأكثر مرونة بل أكثر شمولا أيضا. ولقد جعلت أزمة “كوفيد-19” العواقب الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على الأنظمة غير الكاملة وغير الفعالة للحماية الاجتماعية أكثر وضوحا. لذلك، فإن الأمر لا يتعلق فقط بزيادة الإنفاق؛ بل بالإنفاق بشكل أفضل وبناء أنظمة حماية اجتماعية عادلة وفعالة ومستدامة ماليا.

قد يهمك ايضاً :

السودان يجتاز مراجعة ثانية من صندوق النقد الدولي تمهيدا لتخفيف دينه

صندوق النقد يتوقع تحقيق المغرب لمناعة جماعية ضد كورونا

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارداريلي يؤكد أن مقترحات النموذج التنموي تعِد بتحولات عميقة في المغرب كارداريلي يؤكد أن مقترحات النموذج التنموي تعِد بتحولات عميقة في المغرب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib