واشنطن - المغرب اليوم
أعرب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، عن قلقه إزاء الأوضاع في منطقتي أمهرة وأوروميا في أثيوبيا، وشدد على الحاجة إلى تعزيز الحل السلمي من خلال الحوار السياسي وحماية حقوق الإنسان.
وقال المتحدث باسم الخارجية، مات ميلر، في بيان إن بلينكن ورئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، ناقشا في مكالمة هاتفية التحديات الأمنية في القرن الأفريقي والهدف المشترك المتمثل في إثيوبيا موحدة وسلمية ومزدهرة.
وأعرب الوزير بلينكن عن قلقه إزاء الأوضاع في منطقتي أمهرة وأوروميا وشدد في حديثه مع رئيس الوزراء على أهمية تحسين الرقابة الإنسانية للسماح باستئناف المساعدات الغذائية.
ورحب بلينكن بالعمل الجاري لإنشاء "سياسة عدالة انتقالية شاملة وأصيلة وذات مصداقية"، وفق البيان.
ويشهد إقليم أمهرة، منذ أبريل الماضي، أعمال عنف مسلح اندلعت بعد إعلان الحكومة الفيدرالية عزمها على تفكيك "القوات الخاصة" في البلاد، وهي وحدات مسلّحة أنشأتها بعض الأقاليم، قبل 15 عاماً. ويعتبر القوميون الأمهرة أن هذا القرار هدفه إضعاف منطقتهم.
ويهدد الوضع في أمهرة بإشعال الاشتباكات مجددا في منطقة تيغراي المجاورة، بعد تسعة أشهر على التوصل فيها إلى اتفاق سلام وضع حدا لنزاع وحشي استمر عامين، وقدّمت فيه الميليشيات و"القوات الخاصة" في أمهرة دعما حاسما للجيش الإثيوبي ضد متمردي تيغراي.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر