كييف - المغرب اليوم
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، أن بلاده تكثف إنتاج الطائرات المسيرة «بشكل كبير». وشدد زيلينسكي في خطابه الليلي بالفيديو، على أهمية الطائرات المسيرة في الدفاع عن بلاده ضد الغزو الروسي.
وقال: «الطائرات بدون طيار هي العيون والحماية على خط المواجهة.. الطائرات المسيرة هي ضمان بأن الأشخاص لن يضطروا إلى دفع حياتهم، عندما يمكن استخدامها».
كما شدد على أهمية تسليم الطائرات بدون طيار من قبل الشركاء الدوليين. وقال زيلينسكي: «في كل لواء قتالي، يسأل المحاربون أولا عن الطائرات المسيرة والحرب الإلكترونية والدفاع الجوي العسكري»، في إشارة إلى العديد من عمليات التفقد للخطوط الأمامية التي قام بها في الأيام الماضية. ونفذت كييف عدة هجمات بطائرات مسيرة كجزء من هجومها المضاد لاستعادة أراضيها.
وعلى صعيد أخر وصف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، (الأربعاء)، إبحار أول سفينة شحن من ميناء أوديسا على البحر الأسود رغم التهديدات الروسية، بأنه «خطوة مهمة» لحرية الملاحة البحرية قبالة سواحل أوكرانيا.
وقال زيلينسكي، في منشور على منصة «إكس (تويتر سابقاً)»، إنّ «أوكرانيا خطت للتوّ خطوة مهمّة على صعيد استعادة حرية الملاحة في البحر الأسود»، مشيراً إلى أنّ السفينة «اتّبعت الممرّ الإنساني الأوكراني الجديد انطلاقاً من ميناء أوديسا».
وكان الرئيس الأوكراني ندّد بقصف روسيا بواسطة مسيّرات منشآت أوكرانية على البحر الأسود، واصفاً الضربات الروسية بأنّها «اعتداء على الأمن الغذائي العالمي».
وقال الرئيس الأوكراني في مداخلته اليومية إنّ روسيا استهدفت «بنى تحتية تضمن ليس فقط أمننا الغذائي؛ بل الأمن الغذائي العالمي»، مشدّداً على أنّ «أيّ هجوم روسي على هذه المنشآت هو ضربة لأسعار الغذاء في العالم وضربة للاستقرار الاجتماعي والسياسي في أفريقيا وآسيا».
وكان حاكم منطقة أوديسا، أوليغ كيبر، قد أفاد بأنّ مسيّرات روسية ألحقت أضراراً بميناء على نهر الدانوب بمنطقة أوديسا في جنوب البلاد، في أحدث هجوم يستهدف هذه المنشآت منذ أوقفت موسكو العمل باتفاق الحبوب.
ومنذ خروج روسيا من الاتفاق، صعّدت موسكو هجماتها على البنى التحتية لميناء البحر الأسود الأوكراني والمرافق التي تستخدمها كييف لتصدير الحبوب عبر نهر الدانوب.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر