وهبي يؤكد أن وسائل التواصل فاعل سياسي فيأزمة الأحزاب
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

وهبي يؤكد أن وسائل التواصل فاعل سياسي في"أزمة الأحزاب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وهبي يؤكد أن وسائل التواصل فاعل سياسي في

وزير العدل عبد اللطيف وهبي
الرباط -المغرب اليوم

في افتتاح ثاني ندوات الدورة 42 من موسم أصيلة الثقافي، وصف عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، وسائل التواصل الاجتماعي بكونها “فاعلا سياسيا” له مكانته وأدواره وتأثيره على “مصدر القرار السياسي”.جاء هذا، الأربعاء 3 نونبر بأصيلة، ضمن المداخلة الافتتاحية للوزير في حكومة أخنوش الجديدة، في ندوة تسائل “مستقبل الديمقراطية الانتخابية”، قال فيها وهبي إن هذا الموضوع راهن؛ “ولاسيما أمام ما بات يعرف بالديمقراطية الانسيابية أو ديمقراطيات التمثيليات الخارجة عن لعبة الانتخابات، مثل وسائل التواصل الاجتماعي”.وفي حديث عن “أزمة الديمقراطية”، ذكر الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي حل ثانيا في الانتخابات الأخيرة، أن أول مظاهرها “أزمة الأحزاب السياسية”، وتتمثل في كونها “لم تعد قادرة على تحديد من تمثله، بالضبط، داخل عملها السياسي وداخل المؤسسات”.

وتابع الأمين العام لـ”البام”: “أزمة الأحزاب السياسية لا يريد الاعتراف بها أي حزب، بما في ذلك الذي أقوده، لكنها قائمة بفعل المتغيرات السوسيو-اقتصادية التي خلقتها دينامية الاقتصاد المعولم، والتي مسحت العديد من الحدود بين الفئات الاجتماعية، وغيرت من مواقعها وسلوكياتها ومصالحها؛ وبالتالي صار من الصعب على الخطاب السياسي أن يعكس هذه المصالح أو تلك بالوضوح الفكري والإيديولوجي الذي عرفه الخطاب السياسي للقرن 19”.

ويرى وهبي أن الأحزاب لا تعاني وحدها “ضعف تمثيلية المجال الاجتماعي”، بل “القوى الاجتماعية نفسها تعيش صعوبة متزايدة لكي تنظم نفسها”.واسترسل وهبي شارحا: “نلاحظ في كل المجتمعات كيف تحولت نقاباتٌ من فاعل اجتماعي ينظم وينشط الحياة الإنتاجية إلى فاعل داخل المنظومة السياسية باسم شعارات مثل نقابات تشاركية اقتراحية (…) وهو ما جعلها تفقد مصداقيتها داخل عالم الشغل”، وتوجه في هذا الإطار إلى الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، الذي شاركه المنصة، مستحضرا نقاشاتهما المسائلة لوجود ممثلي نقابات داخل مجلس المستشارين.

وأمام “الأحزاب والنقابات التي غدت أجهزة ليس إلا”، يذكر وهبي أنها أفرزت “هوة سحيقة بين الفرد والدولة، تستغلها مقاولات الإشهار والدعاية”.وفي سياق نقاش “الأزمات”، ذكر الفاعل السياسي ذاته أن “الرأي العام بدوره يعيش أزمة تبتدئ من الصعوبة الاقتصادية التي تحول دون أن يجد فاعلون اجتماعيون وسياسيون موطئ قدم داخل الفضاء العمومي، التقليدي والرقمي، مع ما تتطلبه وسائل التعبير والرأي من استثمارات مالية كبيرة، تجعل هذا الفضاء يحتكر من قبل أصحاب المال والنقود، ويقصي كل اجتهاد وتجديد يسعى إلى الاستقلالية”.كما تحدث وهبي عن “المجتمع الجماهيريّ الذي لا يهتم غالبا إلا بالقضايا المجتمعية، من المرأة والطفولة وحقوق الإنسان والحريات فردية، مع إهمال القضايا الاجتماعية ذات الصلة بعالم النزاع بين المصالح والرهانات”؛ ثم تحدث عن المثقف الذي “لم يعد له تعبير فكري يمثل قضايا النزاعات الاجتماعية، وانفصل عن كل حرارة سياسية، ليحل محله الخبير المكلف بتخصصات تحت الطلب”.

واستحضر المتحدث النقاش حول “ضمان تمثيلية كاملة من النواب لناخبيهم، في ظل التهديد الدائم للديمقراطية من اللا انتظام الذي يعيشه الفاعلون المجتمعيون، وعدم قدرتهم على توجيه مطالبهم للمنظومة السياسية”، مردفا: “سواء بسبب ضعفهم في التشكل، أو تغولهم على المجتمع، فإن الفاعلين المجتمعيين يهددون دائما قيام مؤسسات سياسية تمثل التعددية والحرية”، واستحضر في هذا السياق “التجربة النازية”.

وتطرق وزير العدل إلى “تراجع السيادة الوطنية للدول” أمام “تأثيرات العولمة الاقتصادية”، وهو ما قال إنه “أضر كثيرا بالديمقراطية الانتخابية”؛ فالمؤسسات السياسية صارت “عاجزة عن معالجة كل المشاكل المطروحة داخل المجتمع” بسبب ارتباط السياسة الاقتصادية بعوامل لم تعد تحت سيطرة الدولة، مثل: تقلبات سعر الدولار، وأثمان الطاقة، وتنقل رؤوس الأموال، وغيرهاوفي ظل ضعف الاستقطاب السياسي والشعور العالمي بعدم جدوى التصويت ونجاح نماذج مثل الصين في التقدم الاقتصادي والاجتماعي رغم محافظة نظامها الإيديولوجي، انتصر وهبي لـ”الاحتفاظ بمساحات الأمل في غد ديمقراطي انتخابي مشرق، تعود فيه الثقافة والديمقراطية الانتخابية إلى أصلها وروحها العميقة، بعد نهاية إغراءات ثقافةِ وديمقراطيةِ الوجبات الجاهزة”.

قد يهمك ايضا:

وهبي يراسل لفتيت وبوريطة لإعادة طفلين مغربيين عالقين في تركيا إلى أرض الوطن

وهبي يكشف عن جديد وضعه الصحي بعد تعرضه لحادثة سير

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وهبي يؤكد أن وسائل التواصل فاعل سياسي فيأزمة الأحزاب وهبي يؤكد أن وسائل التواصل فاعل سياسي فيأزمة الأحزاب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib