بنعبد الله يؤكد وجود مغالطات سياسية تشوب مشروع قانون المالية لسنة 2022
آخر تحديث GMT 18:00:03
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

بنعبد الله يؤكد وجود "مغالطات سياسية" تشوب مشروع قانون المالية لسنة 2022

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنعبد الله يؤكد وجود

حزب التجمع الوطني للأحرار
الرباط -المغرب اليوم

وجّه نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، انتقادات شديدة للحكومة التي يقودها حزب التجمع الوطني للأحرار، ذاهبا إلى وصفها بـ”الحكومة اليمينية التي سيعاني معها الشعب المغربي كثيرا”، كما انتقد تعثر المسار الديمقراطي في المغرب، معتبرا أن المملكة تعيش “ديمقراطية شكلية”.

بنعبد الله استهل انتقاداته للحكومة خلال تقديمه تقرير المكتب السياسي برسم انعقاد دورة اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم السبت في الرباط، بالتوقف عن مشروع قانون المالية لسنة 2022، معتبرا أن “استعارة الحكومة مبدأ ‘الدولة الاجتماعية’ ليس فقط سرقة فكرية موصوفة، بل ينطوي على مغالطات لإخفاء توجهاتها الليبرالية”.

الأمين العام لـ”حزب الكتاب” أصر على تسمية حكومة أخنوش “الحكومة الليبرالية اليمينية”، معتبرا أنها “حكومة ضعيفة ولن تنطلي توجهاتها الليبرالية وسعيها إلى تغطية المصالح الاقتصادية للوبيات الاقتصاد ببعض الجرعات الاجتماعية التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وبعضها لا فضل للحكومة فيه”.

واسترسل بنعبد الله في انتقاده للحكومة قائلا إن مشروع قانون المالية الذي أعدته شابته مغالطات سياسية، لأن وزيرة الاقتصاد والمالية، يضيف المسؤول الحزبي، “عندما تقدمت بنقد لاذع للسنوات العشر الأخيرة والحكومتين السابقتين تناست أن لحزبها مسؤولية أساسية في حصيلة هاتين الحكومتين، ومسؤولية كبيرة في تسيير أهم القطاعات الإنتاجية منذ حكومة بنكيران ومع حكومة العثماني”.

ودعا بنعبد الله الحكومة إلى أن “تصارح الشعب حول كلفة البرنامج الحكومي والخدمات العمومية، وكيفية تمويل المشاريع الإصلاحية في المجال الاجتماعي، وحول مقاربتها في محاربة الفساد والريع والرشوة وتضارب المصالح والغش والتملص الضريبيين، وتوسيع الوعاء الضريبي والرفع من مردوديتها والسير بها نحو الإنصاف”، لافتا إلى أن مشروع قانون المالية “يكاد يغيب فيه أي إجراء حول المسألة الضريبية”.

ولم يترك بنعبد الله الأسئلة التي قال إن على الحكومة أن تجيب عنها عالقة، بل ذهب مباشرة إلى القول: “إننا لا نحتاج إلى انتظار الأجوبة، لأن الحقيقة ساطعة، وهي أنه لا يجب انتظار شيء من حكومة يمينية سيعاني معها الشعب كثيرا”، وزاد موضحا: “هذه الحكومة اليمينية الليبرالية دشنت مهامها بقرارات مرتبكة، وبوقوفها متفرجة على ما يكتوي به المواطنون من غلاء الأسعار دون مبادرة لحماية الناس من هذا الارتفاع الصاروخي للمواد الاستهلاكية، بخلاف حكومات بلدان أخرى بادرت إلى اتخاذ إجراءات لتخفيف الأعباء عن مواطنيها”، مضيفا: “لن ننتظر التحرك من خصم هو في الوقت نفسه حكم يميل حيثما يميل الرأسمال”.

من جهة ثانية، توقف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية عند “تعثر المسار الديمقراطي في المغرب”، متسائلا: “هل هناك إرادة حقيقية في مواصلة بناء الديمقراطية، أم إن المغرب بصدد العودة إلى الوراء في هذا الورش الوطني والتاريخي والحاسم بالنسبة للمغرب والشعب؟”.

وانطلاقا من قراءته للوضع العام في البلاد، اعتبر المسؤول الحزبي ذاته أن المغرب “عرف مسارا إيجابيا على العموم منذ عهد التناوب التوافقي إلى غاية سنة 2011، رغم التردد والمد والجزر والصعوبات الطبيعية في مسار الشعب وتطلعه نحو الديمقراطية؛ لكن بعد النجاح في اعتماد دستور 2011 لم تتم بلورة مضامين الوثيقة الدستورية بالشكل المطلوب”.

وأردف المتحدث ذاته: “نحن أمام وضع هش من سماته ممارسةٌ ديمقراطية شكلية تفتقد إلى المضمون والعمق السياسيين، بسبب اختراق فضاء الديمقراطية التمثيلية من قِبل أوساط فاسدة، وانسداد الفضاء السياسي والحقوقي، وضعف تأثير الهيئات السياسية والقادة في عمل المؤسسات، وضعف الإعلام العمومي، وتحويل النظام الانتخابي من نظام بطابع سياسي إلى نظام نقدي مالي، مع ترسيخ أن الأحزاب سواسية لوأد التعددية، أي محاولة قتل ثقافة الديمقراطية باعتبارها فلسفة وطريقة للتدبير والحكامة ومجالا للتنافس الحر”. 

بنعبد الله انتقد أيضا القوى السياسية الديمقراطية والتقدمية، معتبرا أنها “لم تستطع تغيير موازين القوى لصالحها لأسباب منها انكماش اليسار وصعوبات الديمقراطية التمثيلية عالميا”، غير أنه بدا متفائلا بشأن تغير هذا الواقع، بقوله مستدركا: “لكن اعتقادنا راسخ بأنها ليست نهاية التاريخ، وبأن المستقبل للديمقراطية واليسار”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

محمد نبيل بنعبد الله يدعو لتنمية المناطق الحدودية

بنعبد الله يحذر من عدم انتهاء ملف الصحراء المغربية

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنعبد الله يؤكد وجود مغالطات سياسية تشوب مشروع قانون المالية لسنة 2022 بنعبد الله يؤكد وجود مغالطات سياسية تشوب مشروع قانون المالية لسنة 2022



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib