الرميد يثق في استمرار التحالف بين العدالة  والتقدم
آخر تحديث GMT 00:21:13
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

كشف لـ "المغرب اليوم" أنّه يرفض استخدام "الدارجة" في التعليم

الرميد يثق في استمرار التحالف بين "العدالة " و"التقدم "

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرميد يثق في استمرار التحالف بين

مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان
الدار البيضاء – رضى عبد المجيد

أكّد مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أنه واثق من استمرار التحالف بين حزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية، على الرغم من ما أثير أخيرًا بشأن وجود رغبة من داخل حزب "الكتاب" على الانسحاب من الحكومة بسبب تداعيات أزمة حذف منصب كتابة الدولة المكلفة بالماء، الذي كانت تشغله الوزيرة التقدمية شرفات أفيلال.

وأوضح الرميد في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم" أن حزب التقدم والاشتراكية في داخله أشخاص ناضجون سياسيًا وحكماء، بإمكانهم اتخاذ القرارات الصحيحة، مشيرًا أن حزب العدالة والتنمية عبر عن موقف صريح يهم رغبته القوية في استمرار هذا التحالف المثمر بين الحزبين، من أجل إكمال مسيرة الإصلاح ، وضرب الرميد المثال بحزب الاستقلال، حيث قال إنّ الأخير قرر الانسحاب من الحكومة في عهد رئيسها السابق عبد الإله بنكيران، قبل أن يقوم بنقد ذاتي لاحقًا، و تحدث الرميد عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إذ قال في هذا الشأن "بعد أن رفض دخول حكومة عبد الإله بنكيران، وجد الحزب بعد خمس سنوات من المعارضة أن المشاركة في حكومة العثماني هي الموقف المثالي والصحيح".

و قال الرميد بشأن تأجيل حزب التقدم والاشتراكية لموعد انعقاد لجنته المركزية، التي كان من المفروض أن تجتمع السبت المقبل للتصويت على قرار الانسحاب من الحكومة أو البقاء فيها، إنه يثمن القرار الذي اتخذه الحزب، حيث أراد من خلال هذا التأجيل أن يدرس موقفه أكثر، إذ أكد في بلاغه الأخير أنه اتخذ قرار إرجاء عقد اللجنة المركزية إلى موعد لاحق، بناء على الموقف الذي عبر عنه حزب العدالة والتنمية، سواء على مستوى المجلس الوطني الأخير، أو على لسان قياديي الحزب ، و بشأن موضوع استخدام عبارات من الدارجة المغربية في بعض المقررات الدراسية، والجدل الذي أثاره الموضوع، أعلن الرميد عن رفضه أن تُدرّج اللغة العربية، مشيرًا إلى وجود مرجعية تُؤطر المناهج الدراسية والمتمثلة في المجلس الأعلى للتعليم الذي عمل على إعداد تصور حتى لا يبقى التعليم حقلًا للتجارب، مضيفًا أن هذا التصور أدى إلى صياغة مشروع قانون يتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، يستمد مادته من كل التوصيات التي صدرت عن هذا المجلس.

وأضاف الرميد أنه "لا محل للدراجة في أي توصية من توصيات المجلس الأعلى للتربية والتكوين، ولا محل لها إطلاقًا في القانون الإطار، الذي صادق عليه أخيرًا المجلس الوزاري"، مشيرًا من جهة أخرى أنه ينبغي التدقيق فيما أثير أخيرًا بشأن اعتماد بعض مفردات "الدارجة" في المقررات الدراسية، ودعا الرميد إلى نقاش علمي هادئ بمشاركة ذوي الاختصاص، مبرزًا في ذات الوقت أن ما تم تداوله في شبكات التواصل الاجتماعي ليس كله صحيحًا، وتابع "هناك بعض المفردات في مقررين دراسيين من الدارجة المغربية، وما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح وغير مأخوذ من مقررات دراسية مغربية"

وقال الرميد إن وزارته قدمت الدعم للجمعيات التي تنشط في مجال حقوق الإنسان بهدف فتح نقاش عمومي بشأن قضايا وملفات الخطة الوطنية من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان ، وأكد الوزير أن بوادر تكريس حقوق الإنسان في المغرب موجودة، في ظل وجود إرادة راسخة من قبل الدولة في تجسيد حقوق الإنسان، مشيرًا أنه من ضمن شروط تجسيد حقوق الإنسان في المغرب، توفير مناخ ديمقراطي السليم، من خلال انتخابات نزيهة تجسد حق الشعب في اختيار ممثليه، ثم التربية العميقة على حقوق الإنسان، مبرزًا أن الديمقراطية يجب أن يطبقها الجميع، من فعاليات ومؤسسات ومنظمات وهيئات وأفراد.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرميد يثق في استمرار التحالف بين العدالة  والتقدم الرميد يثق في استمرار التحالف بين العدالة  والتقدم



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib