الخضاري يثمّن قرار بوتفليقة بعدم اللجوء إلى الاستدانة الخارجية
آخر تحديث GMT 19:31:43
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

أكّد لـ"المغرب اليوم" أنه لا وجود لصراع داخل الحزب الحاكم

الخضاري يثمّن قرار بوتفليقة بعدم اللجوء إلى الاستدانة الخارجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخضاري يثمّن قرار بوتفليقة بعدم اللجوء إلى الاستدانة الخارجية

عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر- ربيعة خريس

كشف رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم في البرلمان الجزائري، سعيد الخضاري، عن مخطط عمل الحكومة الذي صادق عليه البرلمان بغرفتيه الأسبوع الماضي، وتطرق من جانب آخر للحديث عن الحراك القائم داخل حزب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، يقوده عدد من أعضاء اللجنة المركزية المطالبين برحيل الأمين العام جمال ولد عباس وعقد دورة استثنائية للجنة المركزية.

ودافع سعيد الخضاري، في مقابلة خاصّة مع "المغرب اليوم"، عن مخطط عمل الحكومة الجديدة المنبثقة عن تشريعيات 4 مايو/ أيار الماضي كونه مستمد من برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مشيرًا إلى أنّ "المخطط جاء ليساير الضائقة المالية التي تمر بها البلاد جراء تهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية، وهو ما دفع بالحكومة الجديدة إلى اعتماد استراتيجية جديدة دون المساس بحقوق الشعب الجزائري".

وأشاد الخضاري بتعليمات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التي وزّعها على حكومة تبون خلال اجتماع مجلس الوزراء القاضية بعدم اللجوء إلى الاستدانة الخارجية تفاديا للوقوع بين مخالب صندوق النقد الدولي وتكرار السيناريو الذي شهدته الجزائر في التسعينيات، مشيرا إلى أن التشكيلات السياسية المحسوبة على السلطة الجزائرية صوتت على مخطط عمل الحكومة الجزائر حفاظا على مصلحة البلاد، ومبيّنًا أنّ بعض الأطراف تريد تحويل ملف الاستدانة الخارجية إلى سجل تجاري لابتزاز الحكومة به وهو ما يرفضه الحزب الحاكم رفضًا قاطعًا.

وتوقّع الخضاري، أن تكون الدورة البرلمانية المقبلة التي ستفتتح في سبتمبر / أيلول المقبل، ثرية بالنظر إلى الصلاحيات الجديدة التي أصبح البرلمان الجزائري يتمتع بها في ظل الدستور الجديد، مستدلا مثلا الصلاحيات الجديدة التي منحها الدستور للمعارضة والذي أصبح لها مكانا هاما رغم أنها كانت تحظى بمكانة هامة في السابق فهي تحضر أشغال المجلس الشعبي الوطني ولها كامل الحرية في التصويت على مشاريع القوانين التي تحيلها الحكومة، وموضحًا أنّ النظام الداخلي للمجلس سيكون أبرز ما سيناقش في الدورة المقبلة بغية تكييفه مع مضمون الدستور الجديد، ومن المرتقب أن يضع النظام الداخلي الجديد الذي سيدخل حيز التنفيذ خلال الدورة المقبلة حدا لتغيب النواب عن جلسات مناقشة مشاريع القوانين.

ولم يستبعد الخضاري، إمكانية تكييف مشروع القانون الخاص بالنظام الداخلي للغرفة السفلى مع النظام الداخلي الخاص بمجلس الأمة الذي ينص على وجوب حضور الأعضاء أشغال المجلس على مستوى اللجان الدائمة والجلسات العامة والمشاركة الفعلية فيها ووجوب توجيه إخطار في الموضوع في حالة الغياب إلى رئيس اللجنة أو رئيس المجلس حسب الحال، وعند تغيب العضو عن الأشغال لثلاثة مرات متتالية خلال الدورة دون عذر مقبول يقع تحت طائلة العقوبات حددها مشروع النظم الداخلي، مبيّنًا أنّ غيابات النواب أمر يخص المجلس الشعبي الوطني ولا دخل للحكومة فيه ويبقى أمرا داخليا، سيتم تغييره من خلال إدخال تعديلات جديدة تماشيا ومضمون الدستور الجديد الذي جاء بأحكام جديدة.

وتوقع الخضاري، إمكانية تكييف النظام الداخلي للمجلس الشعبي الوطني مع النظام الداخلي الخاص بمجلس الأمة الذي ينص على وجوب حضور الأعضاء أشغال المجلس على مستوى اللجان الدائمة والجلسات العامة والمشاركة الفعلية فيها ووجوب توجيه إخطار في الموضوع في حالة الغياب إلى رئيس اللجنة أو رئيس المجلس حسب الحال، وعند تغيب العضو عن الأشغال لثلاثة مرات متتالية خلال الدورة دون عذر مقبول يقع تحت طائلة العقوبات حددها مشروع النظم الداخلي، وبخصوص الصراع القائم داخل حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، نفى الخضاري وجود أي خلافات داخل الحزب، مشيرا إلى أن أغلب المطالبين برحيل ولد عباس هم أولئك الذين  لم يحالفهم الحظ في الترشح للانتخابات التشريعية التي جرت يوم 4 مايو/أيار الماضي، مشيرا إلى أن الحزب ماض في التحضير للانتخابات البلدية التي ستجرى من شهر نوفمبر/تشرين الثاني إلى ديسمبر/كانون الأول حسب تصريحات رئيس الوزراء الجزائري عبد المجيد تبون، وأكد لخضاري التفاف نواب الحزب بالبرلمان الجزائري حول الأمين العام للحزب، منوّهًا إلى أنهم أعلنوا مرارًا وتكرارًا دعمهم ومساندتهم له.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخضاري يثمّن قرار بوتفليقة بعدم اللجوء إلى الاستدانة الخارجية الخضاري يثمّن قرار بوتفليقة بعدم اللجوء إلى الاستدانة الخارجية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib