الشرقاوي يكشف ارتفاع مصاريف الدولة لتغطية الانتخابات المغربية
آخر تحديث GMT 14:49:35
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

الشرقاوي يكشف ارتفاع مصاريف الدولة لتغطية الانتخابات المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشرقاوي يكشف ارتفاع مصاريف الدولة لتغطية الانتخابات المغربية

المواطنون المغاربة
الرباط -المغرب اليوم

كشف المحلل السياسي، عمر الشرقاوي ، عن ارتفاع عدد مرشحي الأحزاب السياسية الكبرى في الانتخابات المقبلة، باستثناء حزب العدالة والتنمية، إلى جانب ارتفاع مصاريف الدولة لتغطية الانتخابات التشريعية المغربية والجماعية، وذلك في مقارنة أجراها بين الاستحقاق التشريعي والجماعي الذي جرى  2015 و2016 وبين الاستحقاق 2021.وفي هذا السياق، كتب الشرقاوي، تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، جاء فيها “كل المؤشرات الانتخابية المقارنة بين الاستحقاق التشريعي والجماعي الذي جرى 2015 و2016 وبين الاستحقاق 2021 الذي يجمع بين الاقتراعين، تعطي الامتياز للاستحقاق المقبل رغم السياق الوبائي الذي يصاحب هذه المحطة والذي دفع الكثير من الدول الى تأجيل انتخاباتها”.

وأضاف الشرقاوي: “وبالرجوع للمؤشرات يمكن الوقوف عند الآتي: ارتفاع الكتلة الناخبة من 15 مليونا و 702 ألف و 592 ناخبة وناخبا” خلال انتخابات 2016 الى 17 مليون و983 الف و490 ناخب اي بزيادة مليونين و280 الف و898 ناخب جديد، ارتفاع عدد المرشحين للانتخاب التشريعية إلى 5046 مرشح برلماني خلال انتخابات 8 شتنبر بدل 4742 مرشح خلال استحقاقات 2016، اي بزيادة 304 مرشح برلماني اضافي، ارتفاع عدد الترشيحات المقدمة المتعلقة بالجماعات الترابية الى 157569 مرشح خلال استحقاقات 8 شتنبر مقابل 130925 خلال استحقاقات 2015 اي بزيادة تفوق 20% وهو ما يعادل 26644 ترشيح اضافي،  ارتفاع ترشيحات النساء في الانتخابات الجماعية إلى 47060 خلال استحقاق 8 شتنبر مقارنة مع 23 الف مرشحة خلال استحقاقات 2015 اي بزيادة 30%، ارتفاع عدد مرشحي كل الاحزاب السياسية الكبرى باستثناء حزب العدالة والتنمية، ارتفاع معدلات التباري على المقاعد الجماعية والبرلمانية مابين 2 إلى 4 نقاط كمعدل، ارتفاع عدد المرشحين بدون انتماء سياسي الذين تقدموا للجماعات الترابية إلى 1002 مرشحا، ارتفاع عدد المرشحين للجهات إلى 9892 ترشيحا خلال استحقاق 8 شتنبر مقابل 7588 ترشيحا خلال استحقاقات 2015، ارتفاع عدد الشباب المرشح للاستحقاقات بشكل ملحوظ، وهذا مرتبط أساسا ببعض التوجهات الحزبية التي فتحت المجال لهذه الفئة العمرية بهدف التسويق السياسي، ومرتبط كذلك بربط القوانين للدعم العمومي للاحزاب السياسية بحجم تمثيلية الشباب في اللوائح المحلية، ارتفاع مصاريف الدولة لتغطية الانتخابات التشريعية والجماعية الى 36 مليار سنتيم بينما لم تتجاوز 30 مليار سنتيم مابين انتخابات 2015 و2016، ارتفاع عدد الاحزاب السياسية المتبارية من 27 حزبا خلال استحقاقات 2016 الى 31 حزبا خلال استحقاقات 8 شتنبر”.

وتساءل الشرقاوي “ماذا تعني هاته المؤشرات؟”، قبل أن يجيب “تعني أن الانتخابات لا زالت تشكل محطة مهمة للاحزاب والدولة، لبناء المؤسسات، تعني الانتخابات المقبلة ستحظى باهتمام اكبر، رغم السياق المليء بالمخاطر الصحية،  تعني ان الرهان السياسي على الانتخابات المقبلة يتجاوز الرهان الذي كان معقودا على استحقاقات السابقة”، تعني كذلك امكانية ارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات على خلاف ما يتوقعه البعض، تعني كذلك حتمية احداث تغييرات جوهرية على مستوى المشهد السياسي، اللهم اذا حدثت مفاجآت غير متوقعة”.

كما تعني هذه المؤشرات، بحسب الشرقاوي، أن منسوب الثقة في الانتخابات والتي لا ريب سيتم تأكيدها يوم الاقتراع، لا زال في حدوده المقبولة، وأن سردية فقدان الثقة التام في العملية الانتخابية يدور فقط في أذهان البعض، وتعني أيضا ان التعبئة الحزبية والمستقلة لهاته الاستحقاقات قد ادت مفعولها على الاقل في دائرة الترشيحات في انتظار مؤشر نسبة المشاركة”.

قد يهمك ايضا:

عمر الشرقاوي يوجّه سهام نقده إلى حزب "العدالة والتنمية"

عمر الشرقاوي يُؤكِّد أنّ الزلزال السياسي يقترب من حكومة العثماني

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرقاوي يكشف ارتفاع مصاريف الدولة لتغطية الانتخابات المغربية الشرقاوي يكشف ارتفاع مصاريف الدولة لتغطية الانتخابات المغربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib