الرباط -المغرب اليوم
علقّ نوفل بعمري، المحلل السياسي، على ما سُمي “إنزال” 120 برلمانيا من حزب العدالة والتنمية إلى جلسة التصويت، على أربعة مشاريع قوانين انتخابية، عشية اليوم، بالقول: “يبدو أنه حزب ما زال يشتغل بمنطق الإنزال وبمنطق الحلقية”.وأضاف بعمري في تدوينة له، “لكن أن تستقوي على مؤسسات الدولة، وتعمل بمنطق الإنزالات في الجامعة، وبمنطق الاستقواء على المؤسسات الدستورية، وأن يكون الحضور من أجل الضغط وفيه خرق للاتفاق الذي تم منذ اليوم الأول لتدبير الإجراءات الاحترازية المتعلقة بأشغال مجلس النواب، فالموضوع أكبر وبدأ يتحول بما هو أخطر من القاسم الانتخابي”.وتابع: ” البرلمان ليس حلقية للنقاش، ولا هو ساحة الجامعة ولا هو أشبه بأيام الطالب الجديد”.وشدد المصدر ذاته، على أن “تبني موقف سياسي من القانون التنظيمي للانتخابات فالأمر عادي، وأن تختار تدافعا سياسيا فيه ضغط بالبيانات و دورات المجلس الوطني للحزب فالأمر مطلوب كذلك”.
وأضاف البعمري “شخصيا عبرت عن رأيي المتعلق بالقاسم الانتخابي، واعتبرت أن القاسم على أساس المسجلين غير منطقي، وأن الأقرب للمنطق الانتخابي هو اعتماد القاسم على أساسالمصوتين، لكن هذا الموقف لا يمكن أن يكون مساندا لهذه السلوكات الغير السياسية بل الحلقية، لا يمكن أن نحول البرلمان لساحة الجامعة”.جدير بالذكر، أن مجلس النواب، يعقد جلسة عمومية عشية اليوم، تخصص للدراسة والتصويت على مشاريع القوانين الجاهزة المتعلقة بالانتخابات المقبلة المدرجة ضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية.
قد يهمك ايضا :
تعديلات فرق المعارضة المغربية تعتمد "القاسم الانتخابي على أساس المسجلين"
أبو الغيط يؤكّد أنّ دونالد ترامب شخصية نادرة الحدوث
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر