القاوري يؤكّد أن ​المشهد السياسي في المغرب ما زال متعثّرًا
آخر تحديث GMT 19:54:46
المغرب اليوم -

أوضح لـ "المغرب اليوم" أنه يطمح إلى تطوير مهارات الموظفين

القاوري يؤكّد أن ​المشهد السياسي في المغرب ما زال متعثّرًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القاوري يؤكّد أن ​المشهد السياسي في المغرب ما زال متعثّرًا

مصطفى القاوري النائب عن دائرة بركان
بركان - إبن عيسى إدريس

فاز مصطفى القاوري عن حزب العدالة والتنمية في المقعد البرلماني في دائرة بركان الإنتخابات التشريعية لسابع اكتوبر 2016ب 13 ألف و405 صوت  ،وكيل لائحة المصباح ، يعد من الوجوه السياسية والنقابية المعروفة في منطقة الشرق .
ازداد القاوري في برشيد عام 1959 وحصل على شهادة التخرج من المركز الجهوي للأساتذة، أهلته أن يزاول مهنة التدريس ويصبح أستاذا لمادة علوم الحياة والأرض منذ 30 عام، قبل أن يغير الإطار ويشتغل ملحقا بالإدارة والاقتصاد.
أما مساره النقابي والسياسي، فقد انطلق منذ 1975 بحد السوالم إقليم برشيد، وساهم في تأسيس العمل الحزبي ببركان منذ التحاقه في حزب الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية عام 1996  قبل أن يغير اسمه ويصبح حزب العدالة والتنمية ، إضافة إلى أنه كاتبًا إقليميا لنقابة الإتحاد الوطني للشغل في المغرب، وكاتبا أقليميا للحزب في بركان لولايتين متتاليتين، إلى جانب عضويته بالمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، وبالكتابة الجهوية للمصباح في الشرق.
وفي سياق متصل إنتخب القاوري رئيس لمجموعة جماعات تريفة في بركان، وهو الآن النائب الأول لرئيس المجلس البلدي لبركان، مكلفا بالمرافق العمومية يعتبرالبرلماني مصطفى القاوري  الإنتخابات  الجماعية  والجهوية عام  2015 ،والبرلمانية  في اكتوبر/تشرين الأول 2016 منعطفا مهما في التطور الديمقراطي والتنموي للمغرب في ظل الدستور الجديد 2011 ، وهذا يتطلب  تعبئة شاملة لمواصلة المعركة ضد الفساد ووضع أسس متينة للتنمية في الإقليم والجهة وتسريع وتيرة الإصلاح والتحاق مدينة بركان بركب مدن الجوار التي عرفت قفزة نوعية وانطلاقة جيدة لمشاريع التنمية يشهد بها الجميع .

ويصف  ​​المشهد السياسي بانه  مازال متعثرا وما شهدناه  خلال هذه الحملة الانتخابية من استمرارية دوران الآلة الانتخابية وشراء الذمم واستغلال الهشاشة وفقر الساكنة لبناء المجد السياسي وكسب الأصوات ولم يتم استيعاب تحديات المرحلة ، ورغم ذلك فإننا  خضنا حملة إنتخابية نظيفة ومسؤولة وبعزيمة قوية  وحققنا نتائج متقدمة  وحصنا على المرتبة الاولى في الإنتخابات البرلمانية الأخيرة ولنا اليقين من انهزام آلة الفساد وسماسرة الانتخابات والحياحة والانتهازيين ولا يدوم إلا المعقول و في معرض  حديث البرلماني مصطفى القاوري عن رؤيته لتدبير الشأن المحلي في بركان باعتباره النائب الأول لرئيس بلدية بركان يؤكد انه في إطار الشعار الذي اختاره الحزب  جماعات ترابية قوية لربح رهان التنمية  .

وتابع : "نطمح من خلاله إلى تعبئة جيدة وتدبير أفضل للموارد البشرية والمالية وتقوية المؤهلات ​​والخبرات الإدارية والتقنية والاحترافية لدى الموظفين والمنتخبين وتنفيذ ميزانية التكوين المستمر التي لم يفلح المجلس المنتهية ولايته أن يوظفها لهذا الغرض نتيجة غياب الإرادة الحقيقية للتكوين وكان مصير هذه الميزانية الإلغاء دائما وتعزيز الخدمات الاجتماعية المقدمة للموظفين واحترام العمل النقابي من منطلق النقابة المواطنة التي نعتبرها عنصر أساسي وشريك في دعم التوجه التنموي للمدينة وخدمة الساكنة تعزيز موقع ومساهمة المرأة في التنمية المحلية وإشراكها في التسيير ودعم الجمعيات والأنشطة المهتمة بقضايا المرأة والأسرة وفيما يخص الموارد المالية فبرنامجنا يرتكز على تكثيف مجهودات تحصيل المداخيل الجبائية و معالجة الباقي استخلاصه الذي تفاقم في عهد المجلس المنتهية ولايته ويقدر حاليا بأزيد من 6 مليارات سنتيم .

وتكثيف مجهودات الرفع من المداخيل و خلق مشاريع و ترشيد الإنفاق الاستهلاكي للجماعة في الجماعة بخصوص الانتخابات الجهوية  السابقة اعتبرها مصطفى القاوري  بداية القطع مع الفساد و الاسترزاق لأن المواطن سينتخب لأول مرة أعضاء مجلس الجهة بشكل مباشرو يعتبر أن مدينة بركان بقيت رهينة لسياسات لا تضع في أولوياتها مصلحة الساكنة و المدينةو من خلال  الواجهة التشريعية البرلمانية .
وقال إنه سيعمل على وضع أسس التنمية المحلية الحقيقية و الوضوح في الخطاب و الصراحة مع الناس و الاشتغال في إطار الثقة و الإعلاء من مصلحة الساكنة و الحفاظ على المال العام وان يلمس المواطنون التغيير.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاوري يؤكّد أن ​المشهد السياسي في المغرب ما زال متعثّرًا القاوري يؤكّد أن ​المشهد السياسي في المغرب ما زال متعثّرًا



GMT 08:48 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الوزراء السوري يكشف آخر حوار دار مع بشار الأسد

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib