مراكش ـ جميلة عمر
أكد محمد مبديع، الوزير السابق للوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، والقيادي في الحركة الشعبية، في مدينة مراكش أن الملتقى الدولي للمناخ "كوب 22"، هو ملتقى دولي متميز وبالغ الأهمية، سواءً من حيث موضوعه، أو على مستوى نوعية الحضور وعدد الدول المشاركة فيه من مختلف القارات. مضيفا، أن مراكش ستتحوّل بمناسبة هذا الحدث إلى قبلة لأفريقيا طيلة أيام المؤتمر، لأن أكثر الزائرين لها هم أفارقة.
وعن مستوى تنظيم المؤتمر، أوضح الوزير في لقاء مع "المغرب اليوم" أن هناك إشادة دولية بحسن تنظيم هذا المؤتمر وبالأمن وتيسير الولوج إلى المعلومة، وبآليات وفضاءات العمل التي تُمكّن من تبادُل الخبرات والتجارب فيه، مردفا أن المغرب أظهر قدرته على تنظيم تظاهرة كبرى من هذا الحجم، مضيفا أن المغرب يشهد مرحلة تحوُّل ديمقراطي ومؤسساتي، له الوعي الكامل بشؤون البيئة وشؤون المناخ وينخرط في قضاياهما بكل مسؤول.
وأكد أن المشاركين في هذا المؤتمر سيلمسون بكل تأكيد مدى التقدُّم الذي حقّقه المغرب على جميع المستويات، وأنه يشكّل بكل مكوِّناته من مؤسسات حكومية ومجتمع مدني وفاعلين اقتصاديين وسياسيين استثناءً على المستووين الأفريقي والعربي وفي السياق نفسه، أكد السيد محمد مبديع أن مدينة مراكش ستكون قبلة إلى أفريقيا التي سيرتفع صوتها في هذا المؤتمر الذي يكتسب بعدا دوليا وبعدا قاريا كذلك، مشيرا من خلاله إلى توجه المملكة المغربية في السنوات الأخيرة بفضل السياسة الحكيمة والمتبصرة للملك محمد السادس إلى الانفتاح على أفريقيا وتوطيد العلاقات السياسية والاقتصادية مع بلدانها، والذي ما فتئ يتعزّز خلال مختلف الزيارات التي يقوم بها الملك إلى البلدان الأفريقية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر