بوريل يؤكد أن الاتحاد الأوروبي يجب يعيد النظر في علاقاته مع إسرائيل
آخر تحديث GMT 22:47:02
المغرب اليوم -
وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفًا و272 شهيدًا، و95 ألفًا و551 إصابة وزارة الصحة اللبنانية تنفي معلومات غير دقيقة حول سقوط 11 شهيداً و4000 مصاب وزير الصحة اللبناني يعلن أن 3 آلاف جريح بانفجار أجهزة النداء بعضها يحتاج إلى العلاج في الخارج طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية تجري هبوطاً اضطرارياً في إسبانيا بسبب سرب من الطيور شركة الخطوط الجوية الفرنسية تُعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب حتى الخميس مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في قصّف مدفعي شنّة الدعم السريع على الفاشر وزارة الصحة اللبنانية تدعو جميع اللبنانيين للتخلص من أجهزة اتصال "بيجر" شركة ميتا تحظر وسائل الإعلام الروسية الحكومية بسبب نشاط التدخل الأجنبى حزب الله اللبناني يُصدر بياناً جديداُ يحدد فيه هوية الجهة المنفذة لانفجار الأجهزة اللاسلكية الذي أسفر عن عدد من القتلى وآلاف الجرحى مستشفيات جنوب لبنان تخطت قدرتها الاستيعابية والجرحى ينقلون إلى مستشفيات خارج المحافظة
أخر الأخبار

بوريل يؤكد أن الاتحاد الأوروبي يجب يعيد النظر في علاقاته مع إسرائيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوريل يؤكد أن الاتحاد الأوروبي يجب يعيد النظر في علاقاته مع إسرائيل

مسؤول الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
غزة - المغرب اليوم

قالت أيرلندا وأرفع دبلوماسي (جوزيب بوريل) في الاتحاد الأوروبي مؤخرًا، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يعيد النظر في علاقاته مع إسرائيل مع ارتفاع عدد الشهداء في غزة والضفة الغربية، وفق ما ذكر موقع “إس بي إس” و"إيه بي سي نيوز" الأمريكية.

وذكر بوريل أنه يجب أن يتم فرض عقوبات على بعض وزراء الحكومة الإسرائيلية المتهمين بإثارة الكراهية العنصرية.

وفي اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اتهم وزير خارجية أيرلندا إسرائيل باستهداف المدنيين عمدا من خلال الحملة العسكرية التي أطلقتها قبل نحو 11 شهرا.

وقال الوزير الأيرلندي مايكل مارتن للصحفيين "إن هذه حرب ضد الفلسطينيين وليس فقط ضد حماس. إن مستوى الضحايا والشهداء المدنيين غير مقبول. إنها حرب على السكان. ولا جدوى من محاولة التلاعب بهذا الأمر".

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة عن استشهاد  أكثر من 40 ألف شخص، وفقاً لمسئولي الصحة المحليين، ونزوح 90% من السكان وتدمير المدن الرئيسية.

كما تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية، حيث تشن إسرائيل عملية واسعة النطاق في الضفة الغربية .

وقال مارتن إن الرأي القانوني الذي أصدرته محكمة العدل الدولية والذي يقضي بعدم شرعية احتلال إسرائيل لقطاع غزة والضفة الغربية يلزم الاتحاد الأوروبي باتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأشاد الفلسطينيون بهذا الرأي ووصفوه بأنه "لحظة فاصلة بالنسبة لفلسطين والعدالة والقانون الدولي".

وأضاف مارتن للصحفيين: "لا يمكن أن تستمر الأمور كما هي، من الواضح لنا أن القانون الإنساني الدولي قد تم انتهاكه".

وقال محللون إن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل وهما شريكان تجاريان رئيسيان تحكمها ما يسمى “اتفاقية الشراكة”، وقد مارست أيرلندا وإسبانيا ضغوطاً على شركائهما في الاتحاد الأوروبي للوقوف على الانتهاكات من قبل إسرائيل.

وذكروا أن الاتحاد الأوروبي هو من أكبر موفري المساعدات للفلسطينيين في العالم، لكنه لا يتمتع إلا بقدر ضئيل من النفوذ على إسرائيل، خاصة أن الدول الأعضاء السبع والعشرين منقسمة بشدة في نهجها.

فبينما تعد النمسا وألمانيا والمجر من الدول التي تدعم إسرائيل بقوة تأتي أيرلندا وإسبانيا على الطرف المقابل في دعمهما للفلسطينيين.

وحث وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بدعم من أيرلندا، الوزراء على النظر في فرض عقوبات على بعض أعضاء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمينية بسبب تصريحاتهم بشأن الحرب في غزة.

وقال بوريل إن "بعض الوزراء الإسرائيليين أطلقوا رسائل كراهية غير مقبولة ضد الفلسطينيين واقترحوا أشياءً تتعارض بوضوح مع القانون الدولي وتشكل (تحريضًا) على ارتكاب المزيد من الجرائم".

ولم يذكر بوريل أسماء الوزراء، لكنه انتقد في وقت سابق من هذا الشهر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بسبب اقتراحه تجويع سكان غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني شخص ذاكرا أنه "قد يكون عادلاً وأخلاقياً" حتى عودة الرهائن الذين تم أسرهم في هجوم السابع من أكتوبر إلى ديارهم.

وقال بوريل إنه لا ينبغي أن تكون هناك "محرمات" تمنع الاتحاد الأوروبي من ضمان احترام القانون الإنساني الدولي.

ولم تتخذ وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك موقفا واضحا في هذا الصدد، بل قالت فقط إن الأمور لا بد أن تدرس بعناية على أساس كل حالة على حدة لتقييم "ما هي الاتهامات؟ وهل هذه الاتهامات كافية لفرض عقوبات؟".

وأكدت أن أي قرار بفرض العقوبات سيحتاج إلى تأييد بالإجماع.

وبعد الاجتماع، أقر بوريل بأن هذه الخطوة لم تحظ بدعم إجماعي، لكنه قال إنه بدأ العمل الفني المطلوب لفرض العقوبات، إذا وافق الاتحاد الأوروبي في النهاية.

وقال للصحفيين: "الوزراء سيتخذون القرار، الأمر متروك لهم كما هو الحال دائمًا، لكن العملية انطلقت".

وقال بوريل أيضا إنه يستعد لعقد اجتماع رفيع المستوى بشأن الحرب في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، وإن الدول العربية والولايات المتحدة قالت إنها ستشارك.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

بوريل يبحث مع وزير الخارجية الإيراني ضبط النفس وخفض التصعيد وسط التوترات الإقليمية

 

الاتحاد الأوروبي يُوجه رسالة نارية للحكومة الإسرائيلية بسبب تصريحات بن غفير وسموتريتش بشأن غزة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريل يؤكد أن الاتحاد الأوروبي يجب يعيد النظر في علاقاته مع إسرائيل بوريل يؤكد أن الاتحاد الأوروبي يجب يعيد النظر في علاقاته مع إسرائيل



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن
المغرب اليوم - التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن

GMT 18:43 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان "صقر وكناريا"
المغرب اليوم - محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان

GMT 08:23 2015 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

هواتف سامسونغ تتصدر الأسواق الناشئة في الربع الثالث

GMT 02:02 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط عون سلطة متلبس بتلقي رشوة في جرسيف

GMT 01:58 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

محرر "صن" البريطانية يدعي الهرب من تركيا إلى فرنسا

GMT 02:22 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عيب خلقي يهدّد حياة طفلة ووالدتها تجمع تبرعات لعلاجها

GMT 18:51 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صدور المجموعة القصصية "نوران" لمحمد المليجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib