مراكش - جميلة عمر
أكّد والي أمن منطقة مراكش آسفي ورئيس اللجنة التنظيمية لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، سعيد العلوة، أن تنظيم أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني جاء من أجل تحديث المرفق العام الشرطي، وزيادة جودة الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين والأجانب المقيمين في المغرب والسياح الزائرين وذلك عقب انطلاقة الدورة الثانية من أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، الأربعاء داخل ساحة باب الجديد في مراكش، وذلك تحت شعار "الأمن الوطني .. شرطة مواطنة" .
وكشف سعيد العلوة في حوار خاص إلى "المغرب اليوم" أن هذا التنظيم يشير إلى تحول نوعي في استراتيجية مصالح الأمن الوطني، الذي تميز هذا العام بالانتقال من المبادرة في النسخة الأولى داخل مدينة الدار البيضاء، إلى تثبيت ثقافة الأبواب المفتوحة كمقاربة تواصلية متجذرة في العمل الأمني
وأوضح أن الهدف من المبادرة هو ترسيخ ثقافة مقاربة تواصلية متجذرة في العمل الأمني لدى جميع الشرطيين والشرطيات، على اعتبار أن القرب من المواطن وخدمته هو أساس وجود المؤسسة الأمنية وغايتها الأساسية , مضيفًا ، أن الكل عمل على تنظيم وإنجاح هذه المبادة , بخاصة مصالح المديرية العام للأمن الوطني، وكذلك مساهمة السلطات الترابية والمجالس المنتخبة والقطاعات الحكومية والخاصة وفعاليات المجتمع المدني
وأشار العلوة إلى المساهمات والشركات والدعم الذي حظيت به ولاية أمن مراكش خلال الإعداد لهذه المبادرة، وأضاف أن "الأمن بقدر ما هو منفعة جماعية، فهو أيضًا تكلفة جماعية، وبقدر ما هو مسؤولية جهاز الأمن، فهو كذلك نتاج تعاون وثيق بين المؤسسة والفاعل المدني والمجتمعي".
وأكّد أن الهدف من هذه المبادرة التواصلية، هو دعم انفتاح المديرية العامة للأمن الوطني على محيطها المجتمعي، وإطلاع المواطن على المهام كافة التي تضطلع بها مختلف الوحدات الأمنية المجندة لخدمته وضمان أمنه وسلامة ممتلكاته، و استعراض أيضًا جميع التجهيزات والمعدات والآليات المتطورة الموضوعة رهن إشارة مصالح الأمن الوطني .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر