الرباط -المغرب اليوم
أوضح امحند العنصر، الأمين العام ل حزب الحركة الشعبية، أن “الأغلبية الحكومية تعيش مشاكل التي جعلت غياب التماسك القوي الذي كان في الأول، وسيكون لنا اجتماع في الأيام المقبلة”.وحول تاريخ إجراء انتخابات المقبلة، أضاف العنصر في ندوة ل مؤسسة الفقيه التطواني، عشية اليوم، أن “تاريخ الإقتراع لا يُحدد إلاّ قبل 45 يوما من يوم التصويت، والتوجه الآن، أن الانتخابات ستجري في شهر شتنبر المقبل، لكن علينا استحضار ظرفية كورونا التي نعيشها خطوة بخطوة، ولابد من احترام الدستور”.وشدّد المتحدث ذاته، أن “جميع الأحزاب تشتغل على أن الانتخابات ستجرى في شهر شتنبر، إلاّ في حالة وقوع أشياء غير محتملة، والأغلبية والمعارضة اتفقت على إجراء الانتخابات الجماعية والجهوية والبرلمانية في يوم واحد”.
وردا على توقعاته بخصوص نتائج الإنتخابات، أورد الأمين العام بأنه “لن يكون هناك تغيير كبير في النتائج، وذلك بسبب نمط الاقتراع بالقاسم الإنتخابي الجديد، لأن الحزب الأول لا يمكن أن يحصل على أكثر من 87 مقاعد في جميع الدوائر، وكل حزب له معاقله، وسنغطي جميع الدوائر”.ولفت بأن “بعض الأحزاب التي لم تتمكن سابقا من الوصول بسبب وجود العتبة التي أزيلت حاليا، ستنضاف إلى البرلمان”.وأبرز بأن “ثلاثة أحزاب كافية لتشكيل الحكومة، الحزب الأول سيحصل – مثلا – ما بين 80 أو 90 مقعد، ويليه الثاني بـ 70 برلماني، والثالث تقريبا نفس الرقم، والتحالفات لا يمكن الحديث عنها قبل صدور النتائج، وهدفنا أن نعود للمكانة التي كانت عندنا سابقا ضمن الثلاثة الأوائل”.
وأكد أن “الميثاق الأخلاقي لمنع الترحال السياسي غير كاف، وقمنا به سابقا، ويجب الذهاب نحو الإجراءات القانونية مثل تحديد الولايات، توجد دول تحدد ولاية البرلماني لولايتين أو ثلاث، ودائما ألح على الشروع في الإصلاحات المنظومة الانتخابية مباشرة بعد الانتخابات”.
قد يهمك ايضا:
رؤساء جماعات في ”العرائش” يُطالبون بالترخيص للفلاحين بزراعة “الكيف”
حزب الحركة الشعبية يُطالب بـ”تحقيق مُفصّل” في الفيضانات الأخيرة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر