الرباط - عمار شيخي
أكد وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي،مولاي حفيظ العلمي، "إن المنظومات الصناعية الجديدة، ستتيح الاستفادة الأنجع من الفرص التي تُتاح للقطاع"، وذكر منها "تطوير الأسواق التطبيقية للصناعات الميكانيكية والتعدينية"، ثم "نمو طلب الأسواق التصديرية المستهدفة بالنسبة لمنتوجات الصناعات الميكانيكية والتعدينية"، وكذا "توفر إمكانية إيجاد بدائل للمنتجات المستوردة، من خلال تثمين المواد الأولية المحلية المستخرجة من معالجة النفايات".
وأوضح المسؤول الحكومي المغربي، في مقابلة مع "المغرب اليوم"، ومنابر إعلامية وطنية ودولية، على هامش مراسم تقديم المنظومات الصناعية لقطاع الصناعات الميكانيكية والتعدينية، التي تم خلالها الإشراف على توقيععقود الأداء المتعلقة بتلك المنظومات الصناعية، وذلك مع أرباب المهنة، أن "احداث هذه المنظومات الصناعية، سيمنح دفعة تنموية جديدة للقطاع"، مؤكدا على "الدور الاستراتيجي للصناعات الميكانيكية والتعدينية في سلسلة المناولة والتوريد، وتجهيز كافة الفروع الصناعية". وأوضح الوزير، أنه سيتم تقديم دعم ملائم للمقاولات، وقال، "سندعم الاستثمار عبر صندوق التنمية الصناعية، وإحداث عرض تكويني يلبي كافة احتياجات المنظومات الصناعية".
وتهم المنظومات الصناعية المعلن عنها يوم الاثنين بالرباط، تخصصات تثمين النفايات المعدنية من النحاس والأليمينيوم، والمهن الجديدة "الآلات الفلاحية والدراجات الهوائية" وتشكيل المعادن.
وعلى المدى البعيد، وسيساهم تفعيل المنظومات الصناعية التي انطلقت في إحداث، 13.340 فرصة عمل، و1.7 مليار درهم من القيمة المضافة الإضافية، و11 مليار درهم كرقم معاملات إضافي، وملياريْ درهم من الاستثمارات، بالإضافة إلى 2.3 مليار درهم منالربح على مستوى الميزان التجاري. ولمواكبة تطوير هذا القطاع، سيُقدَّم دعم ملائم للمقاولات، من خلال دعم الاستثمار عبر صندوق التنمية الصناعية والاستثمار، والاستفادة الميسرة من العقار ( 57 هكتارا موجهة للقطاع)، وإحداث عرض تكويني يغطي كافةاحتياجات المنظومات الصناعية. وستشمل المواكبة أيضا إحداث إطار تنظيمي لتتبع مصدر ومعاملات النفايات المعدنية، وتقنين صادرات النفايات المعدنية، فضلا عن اتخاذ تدابير محفزة للاندماج المحلي في المشاريع العمومية الكبرى.
وسيسمح تفعيل المنظومة الصناعية الخاصة بـ"تثمين المعادن من النحاس والأليمينيوم" بتنمية أسرع لهذا التخصص، وذلك من خلال هيكلة وإضفاء الصبغة المهنية على مسار عملية الجمع، وتطوير صناعة تحويلية لنفايات السلع الخام لتحل محل الواردات وتحسينتنافسية الصناعات عند نهاية السلسلة. أما فيما يتعلق بصناعة الدراجات الهوائية التي تزخر بإمكانات تنموية كبرى (حوالي 40 مليون دراجة هوائية سنويا بالنسبة للسوق الأمريكية والأوروبية والميل إلى نقل الوحدات الإنتاجية)، فالهدف المتوخى هو تشجيع تطويرصناعة تجميع الدراجات الهوائية وغير ذلك من المنتوجات الرياضية ذات المواد المعدنية الغالبة، مع مواكبة الـمُصنّعين المغاربة في عمليات توريد المدخلات. .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر