دحلان يصف إقتحام حدود إسرائيل بالتاريخي وشعبنا لن يستسلم والسنوار مناضل وصادق وصديق
آخر تحديث GMT 20:06:13
المغرب اليوم -

دحلان يصف إقتحام حدود إسرائيل ب"التاريخي" وشعبنا لن يستسلم والسنوار مناضل وصادق وصديق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دحلان يصف إقتحام حدود إسرائيل ب

محمد دحلان
غزة ـ كمال اليازجي

كشف  محمد دحلان قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح* و عضو المجلس التشريعي أن   من قام بالعملية التاريخية يوم السبت العظيم السابع من أكتوبر 2023، هو الشعب الفلسطيني، موضحاً أنه ليس سراً أن إيران تساعد حماس والجهاد الإسلامي، وأن جميع الشعوب العربية ساعدت الفلسطينيين.

وأكد دحلان خلال مقابلة صحفية نشرت اليوم  حول التطورات الميدانية في قطاع غزة، إن الفلسطينيون يدافعون عن أنفسهم أمام هذا العدوان الغاشم، ولديهم القدرة على الصمود والبقاء.

وأوضح دحلان، أن الشعب الفلسطيني هاجر مرة واحدة ولن يُكررها ولن نذهب إلى سيناء ، نذهب إلى القبور ولن نذهب إلى أي مكان، سيناء لمصر وعمان للأردن ولن نهاجر". وأشار إلى أن ما جرى من اقتحام للحدود مع قطاع غزة هو "حدث تاريخي" بغض النظر من مع ومن ضد، وسوف تتذكره اسرائيل مدى حياتها مثل حرب  السادس من أكتوبر، ولكن الفارق أنه جاء من محاصرين فلسطينيين طوال 20 عاماًً.

وقال دحلان أن الشعب الفلسطيني يدافع عن نفسه ولدية قدرة على الصمود والبقاء، وان 700 ألف فلسطيني تم اعتقالهم منذ احتلال قطاع غزة عام 1967.

وأردف دحلان: "كان سهلاً في السابق اجتياح بري لقطاع غزة، وسيتم اقتحام قطاع غزة، بعد أن يتم تدمير نصفه"، مبيناً أن من سيدفع الثمن في الهجوم البري هم الأبرياء.

وأضاف: " اسرائيل ملزمة ومجبرة أمام الاسرائيليين لاجتياح قطاع غزة، حتى يجدوا صورة نصر لهم" مشيراً إلى ان صور النصر التي يريدها الاسرائيليين هو أن يريدوا صوراً للدبابات في قطاع غزة.

وأفاد دحلان أن الحرب على غزة والاجتياح البري أحد الأهداف الانتخابية الاسرائيلية، ومحاولة لاسترداد شيء من كرامته.
وشدّد على أن القدس وأبنائها رأس حربة في الدفاع عن غزة، وأهل القدس هم حماه الأقصى والقدس.

وبيّن أن الضفة الغربية مرت بعملية تدجين والسلطة في رام الله سبب في خنوع بعض أهالي الضفة، وهناك توقع حدوث حراك جاد في الضفة للتضامن مع غزة.

وأوضح دحلان أن تردّد وتراجع وتطرف كل رؤساء الحكومات بعد رابين، هم من دقّوا مسامير في نعش عملية السلام، وأن كل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية انهارت في 25 دقيقة.

وأشار إلى أن المتطرف بن غفير متهم ب52 قضية غير قانونية، مبينا أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لا توجد لديها فلسفة اعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه

وأكد  دحلان أن اعطائنا حقوقنا الفلسطينية الكاملة هي أصل الحل.وواصل حديثه: " بدل أن ننتظر موجة جديدة من الدمار والموت يجب على المجتمع الدولي الضغط لإعطاء الفلسطينيين حقوقهم"، منوهاً ان حرب غزة اختبار لكل الأمة للوقوف مع الشعب الفلسطيني.

*دحلان: إسرائيل نكلت بحل الدولتين:*

وأضاف دحلان: "نحن ضد الاحتلال والقهر والابتزاز الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، هذه فلسطين أرض لشعبين ونحن قبلنا بحل الدولتين واسرائيل نكلت بهذا الاتفاق، لذلك كره اللهب تدور، وأن العنف لن يُركع الشعب الفلسطيني، وأن سكان غزة لن يهربوا إلى سيناء وسنبقى مزروعون في أرضنا"

وأكد ان هذه الحرب ستنتهي بمأساه لكل الأطراف، والشعب الفلسطيني والموطن البريئ هو من سيدفع الثمن في الحرب البرية، وعلى اسرائيل أن تعرف أن دخولها البري إلى غزة ليس نُزهة.

وواصل قوله: "نتنياهو أنت تشكي من حماس، بالامس كنت تجلب لهم الأموال عبر المطار والمعابر"، مبيناً ان الواقع الذي ستذهب إليه اسرائيل هو انهاء حكم حماس، ولكن الواقع يقول أنها ستُنهي الشعب الفلسطيني في غزة.

واستبعد دحلان وجود تفاوض في ظل الحرب على صفقة أسرى.

 وأكمل حديثه: "أنا أعرف السنوار شخصياً وهو صادق ومستقيم، وأن ما جرى في غزة هي عملية استشهادية جماعية من أجل الخلاص من الاحتلال ومن الحكم في قطاع غزة".

وأوضح دحلان أن اسرائيل مسؤولة عن المناطق المحتلة، ويجب أن يلتزم الاحتلال باطعام وتوفير المسلتزمات الانسانية للسكان وشدّد على ان  اسرائيل مصدر قلق في المنطقة، وان دخولها لقطاع غزة بيُسر وسهولة فإن اسرائيل مخطئة.

وقال : "أن حماس منتشرة في الشارع الفلسطيني و لا يمكن القضاء عليها، والكرامة عند الشعب الفلسطيني مقياس للحياة والموت و كشف القيادي الفلسطيني البارز أن اسرائيل انهت أبومازن المسكين سياسيا، و" نصحت الرئيس عباس أكثر من مرة، قلت له اذهب لغزة ولن يحدث لك شيئاً" مبيناً ان 17 عام لم يستطع عباس وحماس صناعة اتفاق وتركوا اسرائيل تستفرد في الضفة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

محمد دحلان يؤكد أن محمود عباس فشل في وقف نفوذ الاحتلال ونجح في إرساء الديكتاتورية

دحلان يكشف مخططًا" أميركيًا" جديدًا" لإشعال الصراع السني الشيعي في المنطقة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دحلان يصف إقتحام حدود إسرائيل بالتاريخي وشعبنا لن يستسلم والسنوار مناضل وصادق وصديق دحلان يصف إقتحام حدود إسرائيل بالتاريخي وشعبنا لن يستسلم والسنوار مناضل وصادق وصديق



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:11 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:22 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مجلس مدينة الدار البيضاء يمنح الوداد والرجاء ملياري سنتيم

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 10:31 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البنك المركزي الصيني يضخ سيولة ضخمة في النظام المصرفي

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 04:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

3 مغاربة يتوجون بجائزة رجل المباراة

GMT 10:13 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الركراكي يستعد لاستدعاء مواهب صاعدة في معسكر مارس

GMT 10:15 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر ومواصفات سيارة "ديزاير" موديل 2020 في مصر

GMT 17:34 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تتحلّى بسحر أخّاذ في هذا الشهر

GMT 07:47 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

باسم سمير يحذّر من خطورة تجاهل الأمراض المرتبطة باللثةّ

GMT 20:24 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تراجع التضخم في منطقة اليورو إلى 1.7% في سبتمبر

GMT 13:49 2023 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

ترجمة عربية لرواية "هولى" لستيفن كينغ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib