بشرى حميدة تُعلن أن السجن يُخرِّج إرهابيين
آخر تحديث GMT 19:47:43
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

أوضحت لـ"المغرب اليوم" أن زواج القاصرات يُشجِّع الاغتصاب

بشرى حميدة تُعلن أن السجن يُخرِّج "إرهابيين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بشرى حميدة تُعلن أن السجن يُخرِّج

النائب في البرلمان التونسي بشرى بلحاج حميدة
تونس - حياة الغانمي

أعلنت النائب في البرلمان التونسي بشرى بلحاج حميدة أن الحلول الأمنية لا تكفي لمعالجة ملف العائدين من بؤر التوتر، مشيرة إلى ضرورة مناقشة كيفية تصدُّر البلاد لقائمة البلدان المصدرة للإرهاب رغم أن المجتمع التونسي منفتح ومتسامح وبعيد كليا عن العنف. وأكدت النائبة أنه لا يمكن إحالة ملف المقاتلين العائدين على قانون العدالة الانتقالية، التي تبحث عادة في جرائم تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان "بينما نحن نتحدث عن جرائم يمكن تصنيفها كجرائم ضد الإنسانية".

كما دعت إلى النظر في الإجراءات العقابية المعتمدة في تونس واعتماد العقوبات البديلة عن السجن بالنسبة للقضايا البسيطة وتلك المتعلقة بمستهلكي المخدرات، مشيرة في حوار مع "المغرب اليوم" إلى أن عددًا كبيرًا من الموقوفين دخلوا السجن في قضايا حق عام وخرجوا منه كإرهابيين. وشدّدت محدثتنا على إننا مازلنا لم نتعود على الديمقراطية، لكن المهم حسب رأيها هو أن هناك ديمقراطية، فكل مساوئ الديمقراطية مهما بلغت حدتها وخطورتها فإنها لا تساوي شيئا امام اغتصاب الديمقراطية وعدم وجودها بالمرة، ولهذا تقبل بالظواهر الغريبة التي تعيشها تونس الآن وترى أنها فترة وتمر .

وعن رأيها في ظاهرة الفتاوى الجديدة وآخرها تلك التي تدعو إلى تزويج الفتيات في سن 14 أو أقل، قالت إنها لا تقبلها، وأوضحت أن ما دعا إليه رئيس حزب الانفتاح المدعو البحري الجلاصي كلام خطير ويحمل عدة دلائل. ولقد تلّقت مطالب كثيرة من عديد المواطنين و الحقوقيين لمقاضاة هذا الشخص الذي يدعو إلى الإجرام في حق الأطفال لأن الفتاة في سن 13 و 14 و 15 سنة هي طفلة و لا زالت في مرحلة مزاولة الدّراسة وليس التّفكير في الزّواج، كما اعتبرت ـن من يدعو إلى الزواج بطفلة فهو يدعو إلى جرائم الاغتصاب.

وبالنسبة إلى الحريات العامة في تونس، قالت بشرى بالحاج حميدة إنها تحسنت ولكن الوضع مازال هشا، فالدولة لم تمنع ممارسة الحريات لكنها لم تتدخل لضمانها وحمايتها، وبالنسبة إلى الحريات الفردية فقد تاخرت وذلك بحكم الضغط الذي يمارسه الشارع من ذلك التدخل في اللباس ووجود مجموعات تعتقد انها مسؤولة علينا ..هناك تعسف ضد المراة وقهر ودعوة إلى الاقصاء .

وعن مكانة المرأة ودورها في المجمتع أكدت محدثتنا أنه ليس الدين ولا الأعراف التي تمنع تطور المرأة أو المجتمع . بل أطراف تستعمل الدين والقيم حسب أفكار ومصالح شخصية. تحاول إقناعنا بقراءاتها الخاصة وفرض فكرها الأبوي على المرأة وكأنها عضو قاصر. المرأة إنسان لها نفس أحاسيس الرجل، ولكن المطالب تحكمها مصالح اجتماعية معينة ، وقالت إنهم عندما قاموا بحملة لطلب المساواة في الإرث، وافق عدد كبير من المتدينين والمحافظين على المشروع، ورفضه كثير ممن يدعي اليسارية والتقدمية. وعندما صدر قرار إمكانية هبة الرزق بطريقة عادلة في حياة الوالدين وتسهيل دفع معاليم التسجيل الذي كان باهظًا جدًا، استجابت العديد من العائلات المحافظة وقسّمت عدلاً بين أولادها. وأكدت أنها ليست ضد الدين فهو مسألة شخصية، لكنها ضد كل من يستعمل الدين لخلفيات شخصية لا علاقة لها بالدين الحقيقي الذي هو دين تسامح ومحبة .

وعن موقفها من المعارضة في تونس وإن كانت تعتقد أنها مسؤولة أيضا عن الوضع المتأزم الذي تعيشه تونس باعتبارها ظلت عقيمة ولم تخلق حلولا بديلة، أجابت أن المعارضة لم تصل إلى درجة من الوعي بأنها مؤهلة هي أيضا للحكم، هي غير واعية بأنه يجب أن تتحول إلى قوة جاهزة لأخذ السلطة وأن ذلك يتطلب منها مراجعة طرق العمل والتراجع عن نرجسية الأشخاص والزعماء والشخصيات الوطنية وبخاصة تكوين مجموعة من الأحزاب القليلة لكنها فاعلة .وختمت محدثتنا أنها تحلم ببعث جمعية تتخصص في الدفاع عن الأطفال المتعرضين لـ"العنف الجنسي" وعن الأطفال الضحايا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشرى حميدة تُعلن أن السجن يُخرِّج إرهابيين بشرى حميدة تُعلن أن السجن يُخرِّج إرهابيين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib