محمد إبراهيمي يكشف عن رؤية تنموية واضحة المعالم في بركان
آخر تحديث GMT 09:56:19
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

أكد لـ"المغرب اليوم" ضرورة تحقيق الأهداف الإستراتيجية

محمد إبراهيمي يكشف عن رؤية تنموية واضحة المعالم في بركان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد إبراهيمي يكشف عن رؤية تنموية واضحة المعالم في بركان

محمد إبراهيمي، وكيل لائحة حزب الأصالة و المعاصرة
بركان : إبن عيسى إدريس

بعدما حصل على 17354 صوتا، تربع محمد إبراهيمي، وكيل لائحة حزب الأصالة و المعاصرة، والفائز بالمقعد البرلماني، في دائرة بركان، في المرتبة الاولى، في الإنتخابات البرلمانية، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وهو من مواليد 22- 09 -1971 في مدينة بركان، في جهة الشرق المغربي، متزوج وأب لثلاثة أولاد.

أما المستوى الدراسي فهو ثانوي/ مسار سياسي وتدبيري، متنوع، وهو رئيس الجماعة القروية لفزوان من سنة 1997 إلى 2009 لمدة ولايتين، ومستشار جماعي في الجماعة الحضرية لبركان، وعضو في المجلس الإقليمي للعمالة، وعضو المجلس الوطني للحزب، ورئيس الهيئة الجهوية للمستشارين الجماعيين لحزب الأصالة والمعاصرة، الأمين العام الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة لبركان، عضو المجلس الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، عضو اللجنة الجهوية للسياسات العمومية لحزب الأصالة والمعاصرة، وفاعل جمعوي.


وأكد محمد إبراهيمي في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أنهم في حزب الأصالة والمعاصرة، يرون أن المرور إلى الديمقراطية الاجتماعية المنفتحة، يبقى رهينا بتوفر شروط عميقة عدة، تتمثل في ترسيخ ثقافة سياسية، وحزبنا اختار الواقعية الديمقراطية والنضالية كمقاربة عقلانية في العمل السياسي، والتي جاءت عبر قراءته الموضوعية والنقدية، لمجمل التحولات المتغيرات، التي طرأت وتطرأ على النسق السياسي والحزبي فكرا وممارسة، وحزب الأصالة والمعاصرة يستلهم تجربته من الواقع المتحول.

كما شدد إبراهيمي على أنه لمواجهة التحديات المستقبلية، لا بد من العمل على تحقيق جملة من الأهداف الإستراتيجية، لاسترجاع ثقة المواطن في عمق ونبل العمل السياسي، وأهمية الانخراط الملتزم من أجل رفع تحديات التنمية من خلال إيلاء أهمية قصوى لقضايا التنمية المستدامة، والتنمية البشرية ومحاربة الفقر والهشاشة والإقصاء، انطلاقا من واقع المواطن في فضاء معيشه الطبيعي، باعتماد سياسة القرب والبعد التشاركي، كأسلوب لخلق الثروة وضمان حسن توزيعها، وهذا لن يتأتي لنا إلا من خلال تفعيل الحكامة الجيدة انطلاقا من إعادة الصلة بين الديمقراطية والتنمية والعدالة الاجتماعية.

وفي معرض حديثه عن برنامج الحزب، اعتبر البرلماني الفائز أن حزب الأصالة والمعاصرة، وضع برنامجا متكاملا وطنيا وجهويا يجيب فيه على مختلف التساؤلات التي تهم القضايا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والرياضية، كما يجيب على حاجة بلادنا إلى دولة العدالة الاجتماعية، وراهن الحزب على اختيار مرشحين أكفاء ونزهاء، فحزبنا أصبح اليوم يحتل مكانة متقدمة في المشهد السياسي المغربي، ونتائج الغرف المهنية الأخيرة دليل قاطع على ما نقوله، كما أن الحزب احتل المرتبة الأولى في تغطية الانتخابات الجماعية والجهوية، وحققنا نتائج إيجابية جدًا على المستوى الوطني في الإنتخابات البرلمانية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2016.

وأضاف النائب إبراهيمي، أن حزب الأصالة والمعاصرة يعتبر أن الدستور الجديد، قدم أجوبة على إشكاليات عدة تهم المجال السياسي باعتباره مجالا عموميا، لكون الوثيقة الدستورية تؤسس لمقدمات ضرورية ،تهم العمل السياسي في أفق بناء مجال ديمقراطي يحتل في الدولة المدنية موقع الارتكاز، وهذا لن يتأتى إلا عن طريق زمام المبادرة، لقوى الصف الحداثي الديمقراطي، بهدف مواجهة التحديات الراهنة، وذلك انسجاما مع روح ودينامية التغيير.

وأضاف قائلا "مدينة بركان لم تأخذ حقها في التنمية بسبب غياب التخطيط للمشاريع التنمية للمدينة رغم المؤهلات البشرية والاقتصادية، حيث أضحت المدينة تعيش كل مظاهر العشوائية والمحسوبية. وهذه الأوضاع إجمالا أثرت بشكل سلبي في تنمية المدينة.

ونحن في حزبنا نرى أنه لإخراج المدينة من هذا الوضع فإننا نمتلك رؤية تنموية وإستراتيجية واضحة المعالم، بل أكثر من ذلك، لنا مخطط دقيق وشامل لمحاربة الفساد والقطع مع السلوكات والأساليب السابقة في التسيير، بل أكثر من القطع مع الثقافة السياسية التي راكمت ما يكفي من أسباب الإحباط".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد إبراهيمي يكشف عن رؤية تنموية واضحة المعالم في بركان محمد إبراهيمي يكشف عن رؤية تنموية واضحة المعالم في بركان



GMT 12:20 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib