الحرازين يعلن أن مصر تواصل دورها في المصالحة
آخر تحديث GMT 21:45:07
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

كشف لـ "المغرب اليوم" أن نقل السفارة الأميركية للقدس صادم

الحرازين يعلن أن مصر تواصل دورها في المصالحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحرازين يعلن أن مصر تواصل دورها في المصالحة

القيادي في حركة "فتح" الدكتور جهاد الحرازين
القاهرة – أكرم علي

اعتبر القيادي في حركة "فتح" الدكتور جهاد الحرازين أن يوم 15 مايو/أيار الجاري، والتي ستنقل فيه الولايات المتحدة سفارتها للقدس سيكون بمثابة يوم غضب في الأراضي الفلسطينية ولا يمكن الصمت عليه. وأكّد أن الولايات المتحدة لن تتراجع عن نقل سفاراتها إلى القدس، وإسرائيل تدرك أهمية هذه الخطوة وتبدي استعدادها الجيد لمواجهة كافة التظاهرات التي ستنطلق لمواجهة ذلك.

وشدّد الحرازين في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن يوم نقل السفارة الأميركية للقدس، سيكون يوم أسود على فلسطين وعلى العالم العربي، وإن نقل السفارة لن يغير شيئا على أراض الواقع، والكل يعلم أن القدس هي أرض فلسطينية وعربية ملك للفلسطينيين أنفسهم.

 وحول الدور المصري في القضية الفلسطينية قال القيادي جهاد الحرازين، إن الكل يعلم إن مصر تعد الدولة المحورية والمركزية في المنطقة وإن مصر تقوم بدور كبير وجهد عظيم لأجل تحقيق المصالحة الوطنية، وإن هناك علاقات تربط مصر مع الكل الفلسطيني وتبذل جهودًا كبيرة في القضية الفلسطينية، وخاصة تلك الجهود التي بذلت في الآونة الأخيرة من قبل مصر.

 وعن تراجع رومانيا عن قرارها بنقل السفارة الأميركية، قال الحرازين إن تراجع رومانيا عن نقل سفارتها إلى القدس هو انتصار لفلسطين والعرب ومؤشر على قوتهم اقتصاديا وسياسيا، داعيا إلى الضغط على كل الدول التي تنوي نقل سفاراتها إلى القدس مثل غواتيمالا وغيرها. وعن تأثير إتمام المصالحة الفلسطينية، قال الحرازين إن الخلل في اتمام المصالحة هو عدم التزام حركة حماس حتى اللحظة بما تم الاتفاق عليه أكثر من مرة في مصر ورغم ذلك مصر تواصل جهودها لتحقيق المصالحة الوطنية ولكن يجب أن تصدق حماس وتلتزم بذلك بعيدًا عن اية اشتراطات حزبية وأن تكون جادة في اتفاقها حول بنود المصالحة المتفق عليها في مصر.

وتوقع الحرازين أن تزداد حالة التهديد والتصعيد من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وقال "إن الاحتلال الإسرائيلي يجب أن يدرك جيدا أن أسلحته المتطورة وقذائفه القاتلة ورصاصه المتفجر لن تثنى الشعب الفلسطيني عن المطالبة بحقه. وفيما يخص انسحاب إسرائيل من الترشح للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن، قال الحرازين إن انسحاب اسرائيل من الترشح يأتي لإدراكها الكامل أنها لا تستطيع أن تحظى بثلثي أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتم ملاحظة ذلك في كثير من المواقف والمتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني، وأن انسحاب إسرائيل من شغل العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن يعد انتصارًا للدبلوماسية المصرية والعربية، ويُشكل حالة جديدة من مبادئ ونطاق الأمم المتحدة، حيث أنه من غير المعقول أن دولة قائمة بالاحتلال وترتكب الجرائم وتنتهك كافة المواثيق الدولية أن تصبح عضواً في مجلس الأمن.

وأشار الحرازين إلى أن 170 دولة صوتت على قرار فلسطين في الأمم المتحدة بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القدس، وقال "لن تستطيع إسرائيل مواجهة كل هذه الدول ولا تستطيع إسرائيل أن تحصل على تأييد غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وإن انسحاب إسرائيل رسالة أخرى للمجتمع الدولي أن مبادئ العدالة يجب أن تنتصر في النهاية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرازين يعلن أن مصر تواصل دورها في المصالحة الحرازين يعلن أن مصر تواصل دورها في المصالحة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib