مصطفى اليرتاوي يؤكد أن القضاة يتأثرون بالإعلام
آخر تحديث GMT 16:38:52
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

أعلن لـ "المغرب اليوم" وجود تنسيق بين الجانبين

مصطفى اليرتاوي يؤكد أن القضاة يتأثرون بالإعلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصطفى اليرتاوي يؤكد أن القضاة يتأثرون بالإعلام

مصطفى اليرتاوي الوكيل الملك في الرماني
الرباط - سناء بنصالح

أكد مصطفى اليرتاوي، وكيل النيابة في مدينة الرماني، أن وسائل الإعلام تنوعت بشكل كبير نتيجة التطور التكنولوجي، وأصبح الإعلام بمختلف وسائله المرئية والمسموعة والإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي مثل "الفيسبوك و التويتر"، تتناول مختلف القضايا المجتمعية، وأهمها أخبار وتغطيات المحاكمات لما تشكله هذه الأخبار من عناصر الإثارة الإعلامية.

وشدد اليرتاوي في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم" على أن المشكلة تثأر عندما يفتقد الإعلام أحد أركانه وهي الحياد والتجرد والمهنية، وعدم استباق الأحكام، فيصور المتهم بقضية ما على أنه المجرم والفاعل الحقيقي، بل يتحول الحادث العرضي إلى قضية رأي عام، ومن تم التأثير على قناعة القضاة وحيادهم وزعزعة مواقفهم، مضيفًا أن القضاة ملزمون بالحياد والاستقلال، وأن يبني قناعته على ما يروج أمامه من مناقشات، وما عرضت عليه من حجج وأدلة.

وأبرز اليرتاوي أن القضاة بشر، وهذا واقع لا نقوله بمعرض التبرير، ومن تم له مشاعر وعواطف قد يتأثرون بوسائل الإعلام في مختلف مشاربها. وأوضح أنه على الإعلام ألا يخرق أحد المبادئ التي نادى بها الحقوقيون، في مناسبة كل ملف متداول أمام المحاكم في التأثير عليها، ألا وهي "قرينة البراءة المفترضة في كل متهم إلى أن يثبت العكس، كما أبرز أن الصحافي أن يتوخى الحذر في التأثير السلبي على حسن أداء القضاة، لمهمتهم بل والإضرار بقضية العدالة ككل".

واستشهد اليرتاوي بالأنظمة القضائية التي يعتمد حكم الإدانة فيها على المحلفين، وليس على القاضي، كالنظام الأميركي، ففيه تلجأ السلطات القضائية إلى عزل المحلفين بشكل كامل، عن الإعلام طيلة أمد نظر القضية المعروضة متى كانت متناولة من قبيل الإعلام، موضحًا أن العزل هنا يعني حجب كل وسيلة إعلامية عن المحلفين من صحف ومجلات وراديو وتلفاز وغيره.

وأشارت السلطات إلى تلك الطرق القاسية على المحلفين، لأنها الأصوب في منظورها من الناحية الحقوقية والقانونية، لضمان عدم تأثرهم في تكوين قناعاتهم بمؤثر خارجي، خلافًا للمعروض عليهم من معطيات القضية المنظورة، والأمر هنا خاص بالمحلفين فما بالك بالقضاة. وأضاف "في ألمانيا أجريت دراسة علمية على يد الخبير في علوم الاتصال "هايتاس كيباينغر"، بشأن تأثير وسائل الإعلام على إجراءات المحاكمة في ألمانيا، وأجري استطلاع شمل 447 قاضيًا و 271 وكيل نيابة، أثبت أن 50 في المائة من القضاة، وممثلي الإدعاء العام تأثرت إجراءاتهم بالتقارير الإعلامية، وأن 42 في المائة من ممثلي الإدعاء العام يفكرون في صدى الرأي العام، واعترف ثلث القضاة بأن التقارير الإعلامية تأثر في حجم العقوبة وتشديدها.

وقال اليرتاوي، إن الدستور المغربي في المادة 109 واعترافًا منه بأثر الإعلام السلبي في التأثير على قناعة القضاة نص في الفترة الأخيرة، ويعاقب القانون كل من حاول التأثير على القاضي بكيفية غير مشروعة". وأوضح بات من الضروري في ظل التطور المعلوماتي الهائل وجود تنسيق إعلامي بين عمل السلطة القضائية والمؤسسة الإعلامية، من أجل الحفاظ على سيادة دولة القانون وحماية حقوق المجتمع والأفراد وترسيخ قيم العدالة.

واختتم القاضي اليرتاوي حديثه أن اهتمام وسائل الإعلام بتغطية القضايا ذات الشأن العام، والتي في الغالب تكون ذات ارتباط بالقانون والمحاكم وشؤون العدالة، جعلت من الإعلام فاعلًا أساسيًا، في تشكيل وجدان المواطنين بل أكثر من ذلك أصبحت تساهم في بناء الثقة من عدمها بين القضاء والمواطن. وشدد على أن هذا الاهتمام يفرض وجود إعلام قضائي متخصص يمارس عمله وفق القواعد والضوابط القانونية، بعيدًا عن الإثارة والخوض في أعراض الناس من دون وجه حق، وأن فكرة الإعلام القضاء أو الصحافة القضائية، أصبحت تفرض نفسها كمسؤولية مزدوجة على عاتق القضاء والإعلام.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى اليرتاوي يؤكد أن القضاة يتأثرون بالإعلام مصطفى اليرتاوي يؤكد أن القضاة يتأثرون بالإعلام



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib