الدار البيضاء - جميلة البزيوي
أكّد رئيس الفدرالية المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين، محمد حسن بن صالح، أن استعمال مختلف وسائل الاتصال الحديثة من شأنه المساهمة في إحداث تغيير كبير على مستوى تسويق خدمات التأمين، مشيرًا إلى أنه ينظر إلى منتجات التأمين على أنها معقدة ، وداعيًا إلى تبسيط العلاقة مع الزبائن من خلال جعلها أكثر ذكاءً، وإضفاء طابع الحيوية عليها.
وكشف محمد بن صالح، في مقابلة خاصّة مع "المغرب اليوم"، عقب اللقاء الذي نظمته المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين، أن الوسائل الرقمية تمكّن من التواصل مع الزبائن أينما وجدوا، عبر شبكة الإنترنت، ومن خلال شبكات التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و"تويتر"، مشددًا على أهمية مواكبتهم في جميع عمليات التأمين، وموضحًا أنّ الوسائل الرقمية ستكون حاسمة في إنجاح الاستراتيجيات التنموية للشركات الناشئة، وأن السلطات التنفيذية تواكب العمل الذي تقوم به شركات التأمين، خاصة في الشق المتعلّق بتنفيذ النصوص القانونية.
وأفاد بن صالح، أنّ الثورة الرقمية تحتم إعادة النظر في الإمكانيات المتعلقة بتحليل المعطيات المرتبطة بمجال التأمين ، من أجل تحديد المخاطر، وتوفير الحماية المسبقة، معتبرًا أن المجال الرقمي يساهم أيضا في إغناء وتعزيز معارف الزبون، علاوة على تقاسم المعطيات الخاصة بتأمين السيارات والسكن والصحة وغيرها ، ومشيرًا إلى أنه فضلا عن الحسابات المتعلقة بالمخاطر والتعريفة، هناك رهان آخر يتعلق باستمرارية العلاقة بين الشركات والزبائن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر