نزهة الوافي تبيّن رفض الأحزاب للمرأة في البرلمان
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أوضحت لـ"المغرب اليوم" أن المطلوب جرأة والتزام أكبر

نزهة الوافي تبيّن رفض الأحزاب للمرأة في البرلمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نزهة الوافي تبيّن رفض الأحزاب للمرأة في البرلمان

البرلمانية المغربية وعضو الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" نزهة الوافي
الرباط - عمار شيخي

أوضحت البرلمانية المغربية وعضو الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" نزهة الوافي، أن تشريعيات 2016 مكنت المغرب من تحقيق تقدم مهم في التمثيلية النسائية في البرلمان.

وأضافت الوافي في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، قائلة "رغم ذلك لازلنا بحاجة إلى جرأة والتزام أكبر من الأحزاب المغربية، وأنه لابد من الإشارة إلى أن الرفع من التمثيلية النسائية باعتبارها دعامة للديمقراطية، من الرهانات التي انخرط فيها المغرب منذ 2002، وظل من خلالها متميزًا على المستوى الإقليمي والعربي والأفريقي.

وشددت على أن ما تم تحقيقه من تقدم بنسبة 21 في المائة، يعتبر نتيجة مشرفة تترجم التراكم المؤسساتي الذي من شأنه تحقيق المناصفة، التي لازالت تعترضها العديد من التحديات، مضيفة "ومن أجل ربح رهان تقوية مشاركة المرأة في الحياة السياسية، عبر فرض مبدأ تكافؤ الفرص بين النساء والرجال في ولوج المؤسسات والوظائف الانتخابية، حيث يترجم ذلك الواقع المتميز لولوج المرأة المتصاعد لمجال الشغل والمال والأعمال والاقتصاد".

وترى القيادية في حزب العدالة والتنمية، أنه "من المعلوم أن النساء تلج إلى البرلمان من خلال ثلاث طرق، إما من خلال اللائحة الوطنية للنساء الذي حددت كوتا لهن في 60 امرأة، أو عن طريق اللائحة الوطنية للشباب، والتي هي مشتركة بين الشابات منهن والشباب من الرجال، وتمكن من خلالها بالفوز بـ11 مقعدًا، أو عن طريق الترشح عبر اللوائح المحلية حيث تمكن من الفوز بـ10 مقاعد، ليكون مجموع ما حصلن عليه هو 81 مقعدًا، وهو ما يمثل 20  في المائة من مجموع أعضاء مجلس النواب".

وأكدت الوافي أن الأحزاب السياسية ما تزال مترددة في فتح المجال لولوج المرأة إلى البرلمان، حيث لا تراهن تلك الأحزاب على النساء في قيادة لوائحها المحلية التي تعرف منافسة حزبية مباشرة، وتكتفي بما توفره لهن الكوطا الوطنية، وما قد يتم من خلال لائحة الشباب الوطنية أيضا، مضيفة "وهنا لا بد من التأكيد على أنه من أجل إنجاح الكوطا، بصفتها آلية لتعزيز التمثيلية السياسية للنساء في المؤسسات المنتخبة، لابد أن يتوجه عملنا النضالي إلى التحسيس بهذا الإشكال ومعالجته، عبر توسيع إدماج الكفاءات النسائية في الهيئات الحزبية، و تصحيح الإرث الثقافي والاجتماعي حول صورة المرأة السياسية في المغرب"، وختمت البرلمانية الوافي حديثها "لابد أيضا من التأكيد على ضرورة تعزيز التمثيلية النسائية على مستوى اتخاذ القرار وتسيير الشأن العام على كافة المستويات".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزهة الوافي تبيّن رفض الأحزاب للمرأة في البرلمان نزهة الوافي تبيّن رفض الأحزاب للمرأة في البرلمان



GMT 08:48 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الوزراء السوري يكشف آخر حوار دار مع بشار الأسد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib