نزهة الوافي تبيّن رفض الأحزاب للمرأة في البرلمان
آخر تحديث GMT 08:09:48
المغرب اليوم -

أوضحت لـ"المغرب اليوم" أن المطلوب جرأة والتزام أكبر

نزهة الوافي تبيّن رفض الأحزاب للمرأة في البرلمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نزهة الوافي تبيّن رفض الأحزاب للمرأة في البرلمان

البرلمانية المغربية وعضو الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" نزهة الوافي
الرباط - عمار شيخي

أوضحت البرلمانية المغربية وعضو الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" نزهة الوافي، أن تشريعيات 2016 مكنت المغرب من تحقيق تقدم مهم في التمثيلية النسائية في البرلمان.

وأضافت الوافي في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، قائلة "رغم ذلك لازلنا بحاجة إلى جرأة والتزام أكبر من الأحزاب المغربية، وأنه لابد من الإشارة إلى أن الرفع من التمثيلية النسائية باعتبارها دعامة للديمقراطية، من الرهانات التي انخرط فيها المغرب منذ 2002، وظل من خلالها متميزًا على المستوى الإقليمي والعربي والأفريقي.

وشددت على أن ما تم تحقيقه من تقدم بنسبة 21 في المائة، يعتبر نتيجة مشرفة تترجم التراكم المؤسساتي الذي من شأنه تحقيق المناصفة، التي لازالت تعترضها العديد من التحديات، مضيفة "ومن أجل ربح رهان تقوية مشاركة المرأة في الحياة السياسية، عبر فرض مبدأ تكافؤ الفرص بين النساء والرجال في ولوج المؤسسات والوظائف الانتخابية، حيث يترجم ذلك الواقع المتميز لولوج المرأة المتصاعد لمجال الشغل والمال والأعمال والاقتصاد".

وترى القيادية في حزب العدالة والتنمية، أنه "من المعلوم أن النساء تلج إلى البرلمان من خلال ثلاث طرق، إما من خلال اللائحة الوطنية للنساء الذي حددت كوتا لهن في 60 امرأة، أو عن طريق اللائحة الوطنية للشباب، والتي هي مشتركة بين الشابات منهن والشباب من الرجال، وتمكن من خلالها بالفوز بـ11 مقعدًا، أو عن طريق الترشح عبر اللوائح المحلية حيث تمكن من الفوز بـ10 مقاعد، ليكون مجموع ما حصلن عليه هو 81 مقعدًا، وهو ما يمثل 20  في المائة من مجموع أعضاء مجلس النواب".

وأكدت الوافي أن الأحزاب السياسية ما تزال مترددة في فتح المجال لولوج المرأة إلى البرلمان، حيث لا تراهن تلك الأحزاب على النساء في قيادة لوائحها المحلية التي تعرف منافسة حزبية مباشرة، وتكتفي بما توفره لهن الكوطا الوطنية، وما قد يتم من خلال لائحة الشباب الوطنية أيضا، مضيفة "وهنا لا بد من التأكيد على أنه من أجل إنجاح الكوطا، بصفتها آلية لتعزيز التمثيلية السياسية للنساء في المؤسسات المنتخبة، لابد أن يتوجه عملنا النضالي إلى التحسيس بهذا الإشكال ومعالجته، عبر توسيع إدماج الكفاءات النسائية في الهيئات الحزبية، و تصحيح الإرث الثقافي والاجتماعي حول صورة المرأة السياسية في المغرب"، وختمت البرلمانية الوافي حديثها "لابد أيضا من التأكيد على ضرورة تعزيز التمثيلية النسائية على مستوى اتخاذ القرار وتسيير الشأن العام على كافة المستويات".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزهة الوافي تبيّن رفض الأحزاب للمرأة في البرلمان نزهة الوافي تبيّن رفض الأحزاب للمرأة في البرلمان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib