أوجار يعتمد وسائل بديلة لفض النزاعات لتحقيق العدالة
آخر تحديث GMT 12:14:43
المغرب اليوم -

مؤكّدًا لـ"المغرب اليوم" تشجيع التجارة والاستثمار

أوجار يعتمد وسائل بديلة لفض النزاعات لتحقيق العدالة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوجار يعتمد وسائل بديلة لفض النزاعات لتحقيق العدالة

وزير العدل محمد أوجار
الرباط - جميلة عمر

أكد وزير العدل محمد أوجار، أنّ الوسائل البديلة لفض المنازعات تشكل في إطار العدالة التصالحية، تعدّ أداة استراتيجية ليس فقط لتشجيع التجارة والاستثمار، إنما لإعادة بناء العلاقات بين الفاعلين في عالم التجارة والاستثمار، معلّقًا عن دور التحكيم في حلّ المشاكل والصعاب التي قد تصادف عالم التجارة والاستثمار، في تصريح لـ"المغرب اليوم" قبل افتتاح أعمال مؤتمر دولي بشأن موضوع "التحكيم والوساطة في الشرق الأوسط وأفريقيا"، المنظم من قبل وزارة العدل بشراكة مع مركز القانون السعودي للتدريب في إطار الدورة الرابعة لمؤتمر القانون في الشرق الأوسط، بقوله أنّه من الطبيعي أن يواجه عالم التجارة والاستثمار، كمبادرة حرة تطبعها روح المغامرة، بعض الصعاب المالية والاقتصادية، الأمر الذي يستدعي، برأيه، البحث عن حلول عاجلة تحرص على تطويق هذه الصعوبات قبل أن تتفاقم، مشيرًا إلى أنّ تعدد آثار الصعوبات وتعقد سبل حلّها هو ما يدفع بالأطراف المعنية الى الابتعاد عن تعقيدات التقاضي وعلنية جلساته وتعدد درجاته باللجوء إلى التحكيم او الوساطة كوسيلة بديلة للقضاء الاحترافي أو الرسمي من أجل فض النزاعات، لا سيما ما يتعلق منها بالمعاملات التجارية الدولية.

وشدّد الوزير على دور التحكيم والوساطة  لفك النزاعات في المغرب، قائلًا "أنّ المغرب من الدول التي عملت جاهدة على تبسيط مساطرها الإدارية لتيسير مبادلاتها التجارية، من خلال التوقيع والمصادقة على العديد من الاتفاقيات المتعددة الاطراف أو الثنائية في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري، لتحسين مناخ الأعمال عن طريق النهوض بالأساليب البديلة لحلّ المنازعات، وفي مقدمتها التحكيم والوساطة"، لافتًا إلى أنّ تنظيم هذه الدورة في الوقت الذي عرف فيه المغرب مراجعة وتحديثًا للترسانة التشريعية، بالقول أن تنظيم هذه الدورة جاءت في ظرفية عرف فيها المغرب، على المستوى السلطة القضائية، مراجعة للترسانة التشريعية، خاصة فيما يرتبط بالجوانب الاقتصادية، من أجل تحسين مناخ الأعمال، وتشجيع الاستثمار، مع الاعتماد على وسائل بديلة لفض النزاعات في إطار العدالة التصالحية، كأداة استراتيجية، ليس فقط لتشجيع التجارة والاستثمار، إنما لإعادة بناء العلاقة بين الفاعلين في عالم التجارة والاستثمار، مؤكّدًا أنّ نجاح التحكيم والوساطة كبديل لتسوية النزاعات رهين بمدى الاستعداد الذي يمكن أن تبديه الأطراف المتنازعة في التفاوض والتصالح ، وتسوية النزاع واستيعابها لجدوى هذه العدالة اللينة والفعالة، القائمة على التراضي والتفاوض.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوجار يعتمد وسائل بديلة لفض النزاعات لتحقيق العدالة أوجار يعتمد وسائل بديلة لفض النزاعات لتحقيق العدالة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يكشف أمنيته في العام الجديد
المغرب اليوم - رامي صبري يكشف أمنيته في العام الجديد

GMT 05:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 20-12-2024 والقنوات الناقلة

GMT 22:28 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت

GMT 08:50 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد أولاد يرفع غلته التهديفية لأربعة أهداف

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 07:17 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

حقيقة الإعلامي أحمد موسى الخفية

GMT 14:51 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

رانيا فريد شوقي تنشر صورة مع أختها في الانتخابات

GMT 11:31 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

رفوف مخصصة للنظارات

GMT 04:03 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

زهير فضال يقدم موسمًا متميزًا مع "ديبورتيفو ألافيس"

GMT 10:40 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بيجو تكشف النقاب عن "308 GTi" هاتشباك القوية

GMT 16:10 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ياسمين صبري تكشف عن مشروعاتها المقبلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib