الرميد يؤكد أن تجريم الإثراء غير المشروع وراء تعثر الجنائي
آخر تحديث GMT 13:42:00
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أوضح أن القانون يعاني عطالة زمنية امتدت 4 سنوات و7 أشهر

الرميد يؤكد أن تجريم الإثراء غير المشروع وراء تعثر "الجنائي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرميد يؤكد أن تجريم الإثراء غير المشروع وراء تعثر

وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد
الرباط - المغرب اليوم

كشف وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد، أن التعثرالذي يواجه مشروع القانون الجنائي بمجلس النواب منذ سنوات، له علاقة بتنصيصه على معاقبة الإثراء غير المشروع.

وقال الرميد، الذي كان يتحدث في افتتاح الدورة 11 للجامعة الشعبية لحزب الحركة الشعبية حول موضوع  "الحقوق والحريات بين الفرد والمجتمع"،  السبت 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2019 بحضور رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إن حزبا من المعارضة، لم يسميه، يعرقل تحديدا المشروع .

ولفت الرميد إلى أن مشروع "القانون يعاني عطالة زمنية امتدت 4 سنوات و7 أشهر، على الرغم من أنه خلا من القضايا الخلافية على مستوى الحريات الفردية".

وأضاف المسؤول الحكومي أن "مثل هذه الصعوبات عادة ما تواجه التشريعات المهمة".

وبشأن مذكرة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، فأعلن الرميد عن رفضه التعليق عليها لكنه قال إن "بعض مضامينها جاءت بعيدة عن مسودة القانون الجنائي الموضوعة بالبرلمان، حيث لا وجود لقضايا العلاقات الرضائية وغيرها داخل مشروع النص القانوني".  وزاد مؤكدا : " وما صدر عن المجلس غير ملزم نهائيا للحكومة".

ونبه الرميد إلى  أن "قضية الإجهاض تم الحسم فيها بفضل التوافق بين مختلف المؤسسات المعنية"، وزاد: "المشروع المطروح اعتمد أساسا على دستور المملكة، والاتفاقيات الدولية ذات الصلة".

وفي ما يتصل بالحريات الفردية، وخاصة حرية المعتقد، فقد جدد الرميد  التأكيد على أن القانون المغربي لا يجرم العديد من الأفعال المتعلقة بالحريات الفردية.

وفي هذا السياق، أوضح الرميد أن "الحرية حق أصيل للإنسان، والمعيار المحدد لطبيعة القانون الجنائي بالنسبة له هو منظومة القيم السائدة داخل المجتمع". إذ أكد الوزير أن منظومة القيم تحدد نطاق ممارسة الحرية.

وقال الرميد، إن "القانون المغربي لا يعاقب على تغيير الدين"، وإنما الأفعال، التي قد يترتب عنها "زعزعزة عقيدة مسلم".

وأوضح الرميد مستدركا أن زعزعة عقيدة المسلم لا تكون إلا في حال أن "تتدخل عناصر مادية" من قبيل" استغلال الهشاشة العمرية أو الاجتماعية كاستغلال مدارس أو المياتم للتأثير على عقيدة فئة عمرية مازالت طرية، أو استغلال الفقر والحاجة للتأثير على ضمائر الناس، أما إذا كان تأثيرا مجردا غير هذه المعطيات ليست هناك جريمة أو عقوبة".

ومجددا عاد الرميد ليقول إن الأصل في اعتناق الإسلام عقيدة دينية هي الإرادة الخاصة أو الشخصية وليس الإكراه. وأوضح الوزير في هذا السياق أن القانون لا يجرم تغيير العقيدة الإسلامية لدى الأشخاص، الذين غيروا دينهم تلقائيا ، بالنظر إلى أن "الأصل هو من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر".

وهو يدافع عن هذا الموقف، ساق الرميد قصة قال إنها وقعت لما كان وزيرا للعدل ومشرفا على النيابة العامة، إذ سرد الوزير قائلا  "حصل أن أحد الأشخاص عوقب عقوبة حبسية بسبب هذا الموضوع وبعد مراجعة القضية تبين أنه ليس هناك زعزعة ولا استغلال، وطلبت أن ترافع النيابة العامة لفائدة براءته في الاستئناف وتمت تبرئته، لأن القانون لا يتحدث عن زعزعة عقيدة شخص لنفسه".

إلى ذلك، أكد الرميد على ضرورة "التمييز بين الأحكام، التي تنظم الفضاءات الخاصة والعامة، فالفضاء الخاص خاص بصاحبه لا علاقة للمجتمع والدولة به،وما لم يتحول ما يتم ممارسته فيه إلى أمر مضر بالغير، أما الفضاء العام الحرية فيه مقيدة بالمسؤولية، وإذا أفضت إلى استفزاز مشاعر الناس تصير غير مقبولة لذلك تتدخل السلطات".

ولفت الرميد، في هذا السياق، إلى أن "جريمة الفساد والخيانة الزوجية لا تثبت إلا بالتلبس معاينة مباشرة أو بناء على اعتراف قضائي أو كتابات صادرة عن المتهم"، ليخلص إلى أن " جريمة الفساد أو الخيانة تظل صعبة الإثبات من منظور القانون والشريعة، لذلك لا مجال للتجسس والتلصص وتكسير الأبواب لضبط هذه الحالات".

وخلص الرميد إلى أن الإشكالات المطروحة في  تنزيل عديد من مضامين القانون الجنائي تعود إلى "الممارسة القضائية وفهم النصوص القانونية وتأويلها ".

ودعا الرميد إلى " ترشيد القرار الذي يتخذ في إطار تنفيذ السياسة الجنائية ليصبح أكثر ملاءمة ورشدا".

قد يهمك أيضًا : 

أمين "الاستقلال" يؤكد أن حكومة العثماني عاجزة عن حل مشاكل المغاربة

نزار يوضح عجز الحكومة عن محارب التهرب الضريبي والريع

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرميد يؤكد أن تجريم الإثراء غير المشروع وراء تعثر الجنائي الرميد يؤكد أن تجريم الإثراء غير المشروع وراء تعثر الجنائي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib