محمد الساسوي يبرز أهمية التوثيق العدلي ومجاراته لحاجات الناس
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أكد لـ"المغرب اليوم" أن القانون المنظِّم للمهنة لايزال يعاني ضعفًا

محمد الساسوي يبرز أهمية التوثيق العدلي ومجاراته لحاجات الناس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد الساسوي يبرز أهمية التوثيق العدلي ومجاراته لحاجات الناس

محمد الساسوي
الرباط-سناء بنصالح

أكد رئيس الهيئة الوطنية للعدول في المغرب محمد الساسوي، أن القانون المنظِّم لمهنة العدول لايزال يعاني ضعفا كبيرا، وأن كافة التعديلات التي مر بها القانون المنظِّم لمهنة التوثيق العدلي، والتي كان آخرها القانون 16.03 الذي دخل حيز التطبيق بتاريخ 03/07/2006 ،   لم ترقَ في جوهرها إلى قيمة الطموحات والانتظارات.

وشدَّد الساسوي في مقابلة مع "المغرب اليوم" على أن للوثيقة العدلية قيمة اجتماعية على اعتبار أنها تستوعب حاجات الناس المختلفة، وتنظم معاملاتهم المتنوعة، وتواكب الانسان في مختلف مراحل حياته منذ ولادته، بل وهو ما يزال جنيناً في بطن أمه، وذلك من خلال ما يوصَى له من وصايا مثلا، وبعد وجوده حيث يقوم العقد العدلي بتوثيق زواجه وطلاقه بعد استحالة المعاشرة الزوجية، وبيوعاته وأشريته وغيرها، وكل المعاملات المالية الأخرى .
 
وتوقف الساسوي عند معاناة المهنة سابقا من ضعف الكفاءات وغياب التأطير القانوني لكتاب العدول، ولكن صار متقدمًا اليوم في ظل وجود كتَّاب عدول مؤهلين علميا وممارسة، وأن الحوار مع وزير العدل و الحريات لايزال مفتوحا في وجه هيئة العدول من أجل الارتقاء بهذه المهنة، كما تم تعزيز إشراك الهيئة الوطنية في كافة الأوراش الإصلاحية التي أطلقتها الوزارة كشريك أساسي.

وأبرز الساسوي أيضا أن كل المهن تعيش المد والجزر، ولا تختلف مهنة العدول عن باقي المهن التي تعاني بعض الإكراهات المتنوعة والتي تختلف من قطاع إلى آخر، ولعل أهمها يتمثل أساسا في الضعف الكبير الذي يتضمنه القانون 16.03 المنظم للمهنة، والذي أصبح عاجزا الآن لتحقيق طموحات السادة العدول في تأدية رسالتهم المهنية على الوجه الأكمل.

وفي هذا الإطار، اتضح بأن كافة التعديلات التي مر بها القانون المنظم لمهنة التوثيق العدلي، والتي كان آخرها القانون 16.03 الذي دخل حيز التطبيق بتاريخ : 03/07/2006 لم ترق في جوهرها إلى قيمة الطموحات والانتظارات، وهو ما ظهر بشكل جلي خلال التطبيق العملي للنصوص القانونية، والقواعد التنظيمية، وأن مهنة العدول أصبحت مهنة منظمة على غرار مهن قضائية أخرى، وحددت الشروط الخاصة لولوجها، ومنها المؤهلات العلمية، واجتياز المباراة كتابيا وشفويا، وقضاء مدة التمرين بعد ذلك بالمعهد العالي للقضاء، والتدريب تحت إشراف قاضي التوثيق و رئيس المجلس الجهوي للعدول وبعده اجتياز الامتحان المهني الذي يؤهل لممارسة التوثيق.

وأشار الساسوي إلى أن التوثيق العدلي محور أساسي في منظومة القضاء، باعتباره من المهن القانونية والقضائية التي يتجلى دورها في توثيق الحقوق والمعاملات والحفاظ على الأعراض والأنساب، وتحضير وسائل الإثبات التي تمكن القضاء وتساعده في فض النزاعات والفصل في الخصومات، كما يساهم بشكل كبير وإيجابي  في تحقيق الأمن التعاقدي، وأن العدول من مساعدي القضاء.

وأضاف أن المجالس الجهوية تعرف صحوة وحركية خاصة تمثلت في عقد جموع تواصلية مع كتاب العدول، للوقوف عن قرب على حجم الإكراهات التي قد تعترض السير المهني السليم، وإبلاغهم بمستجدات الهيئة الوطنية، وتم تنظيم سلسلة من الندوات العلمية بمشاركة ثلة من الأساتذة والباحثين المشهود لهم بالمكانة العلمية المتميزة بكل من المجلس الجهوي لعدول دائرة محكمة الاستئناف بأكادير، وبني ملال وفاس، في انتظار استئناف هذه الأنشطة بباقي المجالس الأخرى، تم تسليط الضوء من خلالها على القانون 16.03 المنظم للمهنة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الساسوي يبرز أهمية التوثيق العدلي ومجاراته لحاجات الناس محمد الساسوي يبرز أهمية التوثيق العدلي ومجاراته لحاجات الناس



GMT 08:48 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الوزراء السوري يكشف آخر حوار دار مع بشار الأسد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib