خبير في الأرصاد يؤكد أن الرؤية الاستشرافية تقلل الانعكاس السلبي للمناخ
آخر تحديث GMT 23:17:55
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

أوضح لـ"المغرب اليوم" ضرورة الانتقال من وضعية الاطمئنان إلى الحذر

خبير في الأرصاد يؤكد أن الرؤية الاستشرافية تقلل الانعكاس السلبي للمناخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير في الأرصاد يؤكد أن الرؤية الاستشرافية تقلل الانعكاس السلبي للمناخ

عبد الله مقسط
الرباط - عمار شيخي

أوضح الخبير المغربي والنائب الثالث لرئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عبد الله مقسط، إن التغيرات المناخية لها وقع على جميع القطاعات، مؤكدًا أنه بوجود "سياسات ذات بعد استشرافي، تدمج معطى التغيرات المناخية في صلب البرامج، فإن النتيجة هي التقليل من الانعكاس السلبي للتغيرات المناخية، بل وأحيانا انتهاز عدد من الفرص بما يعود بالنفع على القطاع الفلاحي"، وشدد عبد الله مقسط في مقابلة مع "المغرب اليوم"، على أن المطلوب الانتقال من وضعية الاطمئنان إلى وضعيّة الحذر، من خلال تطوير وسائل المعرفة والرصد، وتطوير وتدعيم وسائل ردّ الفعل الاستباقي والوقاية، وكذا توفير الوسائل الكفيلة للتكيّف الآني والمستقبلي مع التغيرات المناخية.
 
وقال: "التغيرات المناخية أصبحت اليوم ظاهرة معترف بها من طرف الخبراء، بعدما تأسست مجموعة حكومية لخبراء التغيرات المناخية، وقدمت تقاريرها المعتمدة في قمة المناخ الدولية"، ويرى المتحدث أن المغرب غير مستثنى من الظواهر المناخية التي تشهدها مختلف مناطق العالم، وتابع: "المغرب يصنف من بين الدول المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط، وما يجري عليها يجري على المغرب أيضًا، ونذكر مثلا أنه في سنة 2010 بلغت التساقطات المطرية في الدار البيضاء 200 ملم، وهي من الظواهر القصوى التي شهدها المغرب في السنوات الأخيرة".
 
وبخصوص ظاهرة الجفاف التي يعيشها المغرب هذا العام، قال الخبير في الأرصاد الجوية: "يجب الحذر دائمًا، فالتساقطات الغزيرة أو نذرتها كنا نعرفها منذ الخمسينيات من القرن الماضي، وبالتالي لا يمكن أن نتحدث عن ظواهر مناخية إلا عند مستوى متقدم من الحدة، فهذه السنة التي تعرف نقصان المطر، جاءت بعد أربع أو خمسة سنوات، من التساقطات الوافرة التي شهدها البلد، وبالتالي تبقى السنة الحالية عادية بعد سنوات ممطرة، وهذا ما يعتبر في نطاق التغيرات المناخية بصفة عامة".
 
 ودعا المقسط في مقابلته مع "المغرب اليوم"، إلى الانتقال من وضعية الاطمئنان إلى وضعيّة الحذر، من خلال تطوير وسائل المعرفة والرصد، وتطوير وتدعيم وسائل ردّ الفعل الاستباقي والوقاية، وكذا توفير الوسائل الكفيلة للتكيّف الآني والمستقبلي مع التغيرات المناخية، وقال: "بلدنا ليس بعيدًا عما تشهده باقي مناطق العالم من تغيرات مناخية، وهنا أشير إلى توصل مديرية الأرصاد الجوية في المغرب، بمعلومات بشأن سقوط ثلوج كثيفة بين مدينتي ميدلت ومكناس، وكان من المفروض الإخبار بذلك قبل 24 ساعة من سقوط الثلوج، إلا أنه بعد نقاش داخل المديرية، تم الاتفاق على الإخبار بذلك قبل ثلاثة أيام، وهو ما سمح بتوفير الوسائل اللازمة لإزاحة الثلوج وفك العزلة عن المواطنين، فبدل أن ندبر الأزمة، قمنا بتدبير معلومة الخطر وكانت النتيجة إيجابية جدًا".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير في الأرصاد يؤكد أن الرؤية الاستشرافية تقلل الانعكاس السلبي للمناخ خبير في الأرصاد يؤكد أن الرؤية الاستشرافية تقلل الانعكاس السلبي للمناخ



GMT 12:20 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib