البرلماني حنين يطالب بإخضاع القضايا الكبرى للنقاش المجتمعي
آخر تحديث GMT 19:46:02
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

أكد لـ"المغرب اليوم" أنَّ مسودة القانون الجنائي جاءت متقدمة

البرلماني حنين يطالب بإخضاع القضايا الكبرى للنقاش المجتمعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلماني حنين يطالب بإخضاع القضايا الكبرى للنقاش المجتمعي

محمد حنين
الرباط - علي عبد اللطيف

شدَّد رئيس لجنة العدالة والتشريع وحقوق الإنسان السابق في مجلس النواب محمد حنين، على أنَّ "الكثير من القضايا الواردة في مسودة مشروع القانون الجنائي الذي أعدته أخيرًا وزارة العدل المغربية تحتاج نقاشًا مجتمعيًا قبل أن تصبح نصًا قانونيًا نهائيًا".

وأكد البرلماني عن حزب "التجمع الوطني للأحرار" في مقابلة مع "المغرب اليوم" أنَّ "مسودة مشروع القانون الجنائي لا تزال في طور التعليق عليها من طرف عموم المغاربة، ولم تصبح بعد في مرحلة مشروع قانون، ولذلك فهي قابلة للتغيير مرات عدة"، مستطردًا: "لا يمكن اعتبار أنَّ ما ورد في المسودة نهائي؛ لأنها مجرد مسودة ولم تناقش بعد في المجلس الحكومي، قبل أن تحال على البرلمان من أجل المناقشة والمصادقة".

وأوضح حنين بشأن الملاحظات الأولية والعناوين الكبرى الواردة في المسودة، أنَّ "المسودة حاولت أن تأخذ في الاعتبار التطورات الدستورية والحقوقية والتشريعية والقضائية التي حصلت خلال المدة الفاصلة بين تاريخ إقرار القانون الجنائي الجاري به العمل حاليًا والذي تمت صياغته خلال فترة الستينات، وبين الواقع الحالي الذي شهد تطورات كبيرة في مجالات وقضايا مختلفة".

وبعدما أصبح يثار نقاش كبير حول بعض القضايا التي وردت في المسودة الجديدة من قبيل التحرش الجنسي الذي أصبح مجرمًا في المشروع الجاري النقاش حوله، ثم موضوع الإعدام الذي لم يلغه المشروع الحالي، فضلًا عن الإجهاض الذي أصبح النقاش جاريًا حوله من قبل المختصين من أجل صياغة رأي حاسم، بيَّن أنَّ كل هذه القضايا تبقى قضايا مجتمعية كبرى لا يمكن أن تحسم فيها المسودة.

وتابع الأستاذ الجامعي المختص في القانون: "لا يمكن أن يحسم فيها ثلة من التقنيين التابعين لوزارة العدل والحريات الذين صاغوا مسودة مشروع القانون الجنائي مهما بلغت درجة خبرتهم وإرادتهم، بقدر ما تتطلب كل هذه القضايا ومثيلاتها الواردة في المسودة رأي جميع المغاربة والحقوقيين والمدنيين والسياسيين".

وأشار البرلماني حنين إلى أنَّ موضوع الإعدام لا يزال المجتمع المغربي منقسمًا حوله، بين مؤيد لإلغائه، وبين مطالب بالإبقاء عليه؛ لأن الأمر في نظر الرأي الثاني يتطلب التدرج، ولذلك أبقت المسودة على الصيغة القديمة والقاضية بعدم إلغائه.

وأبرز أنَّ التحرش الجنسي كان مطلبًا حقوقيًا، لاسيما الحركات الحقوقية النسائية، واستجابت له وزارة "العدل" وأتت به في المسودة، مضيفًا: "تضمن المسودة لهذه الصيغة التي تجرم التحرش الجنسي وتتشدد فيه لا يعني أنها ستخرج بتلك الصيغة"، ملمحا إلى أنَّ "الموضوع لا يزال محط نقاش موسع لحسم الصيغة النهائية في الموضوع، خصوصًا عندما يحال إلى البرلمان".

وشدَّد على أنَّ محاربة التحرش الجنسي يتطلب محاربة البطالة والفقر وتغيير عقليات المجتمع قبل ذلك، منوهًا بأنَّ المشكلة في موضوع التحرش بعد وضع العقوبات لذلك، هو كيف يتم إثبات التحرش، لاسيما التحرش اللفظي، وبيَّن أنه بسبب هذه العقوبات قد يتم الانتقام من بعض المشاهير بتلفيق تهمة التحرش، وقد يتم الحكم بالسجن على أبرياء عدة ونزهاء بسبب هذا القانون.

وأشار حنين إلى أنَّ إثبات التحرش يتطلب توفير وسائل الإثبات من قبيل زرع كاميرات في الشوارع العمومية بمختلف المحافظات، لاسيما الشوارع الرئيسية، ووضع آليات متطورة لإثبات التحرش اللفظي وغير اللفظي، واستدرك: "لكن هذا لا يعني أنَّ التنصيص على عقوبة التحرش يجب أن تكون لكن بتدرج، لأن الجميع يعرف أن المرأة المغربية تعاني من التحرش الجنسي كثيرًا في الشارع".

ولفت إلى أنَّ هناك مواضيع أخرى تتطلب تمحيصًا، كما أنَّ هناك مواضيع أخرى إيجابية جاءت في المسودة من قبيل تطور الجريمة وتطوير العقوبات بعدما أصبحت العقوبات السابقة التي جاء بها القانون الجنائي الحالي الذي تم إقراره في ستينيات من القرن الماضي قاصرًا وغير قادر على زجر المجرمين.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلماني حنين يطالب بإخضاع القضايا الكبرى للنقاش المجتمعي البرلماني حنين يطالب بإخضاع القضايا الكبرى للنقاش المجتمعي



GMT 12:20 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib