لندن ـ المغرب اليوم
يعلم رافاييل نادال أنَّ قوته تكمن في نقطة ضعف منافسه خوان مارتن ديل بوترو وهي الضربات الخلفية، حيث استغلَّ اللاعب الإسباني المصنف الأول عالميًا هذا الأمر بشكل متكرر في مواجهتهما، يوم أمس الجمعة، ليتأهل إلى نهائي بطولة أميركا المفتوحة للتنس، يوم غد الأحد، حيث كانت خطة نادال الذي يستخدم يده اليسرى، هي الهجوم على الضربات الخلفية لبوترو، وهو ما مثَّل إضافة بتفادي الضربات الأمامية الهائلة للاعب الأرجنتيني الذي يستخدم يده اليمنى، لكن ذلك لم يفلح بالمجموعة الأولى، لكنَّ نادال لم يُغيِّر خطته، وواصل اللعب بطريقته، وفقد ديل بوترو، سيطرته على الضربة الخلفية، وارتكب 15 خطأً سهلًا، مقابل 3 نقاط مباشرة في هزيمته (4-6)، و(6-0)، و(6-3)، و(6-2).
وأعلن ديل بوترو للصحفيين، بعد المباراة التي استمرت ساعتين ونصف، قائلًا: "رافاييل لعب بشكل أفضل في آخر 3 مجموعات، وضرباتي الخلفية لم تكن جيدة مثلما كانت في بداية المباراة"، موضحًا "أشعر براحة مع ضرباتي الخلفية لكنَّها ليست جيدة بالشكل الكافي للفوز بلقب مثل هذا، أو لتحقيق انتصارات متتالية على لاعبين كبار".
وتأثرت ضربات ديل بوترو الخلفية بخضوعه للعديد من الجراحات لعلاج مشكلة في المعصم الأيسر، وكان يعلم خطة نادال قبل المباراة، وعلّق بقوله "كان يلعب طيلة الوقت على ضرباتي الخلفية، وعندما لا تملك الثقة للعب 3 أو 4 ساعات باستخدام ضربات خلفية جيّدة ضد لاعب مثل رافاييل يتحوّل الأمر إلى مسألة وقت قبل أن تخسر".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر