بوجوتا ـ أ.ف.ب
توفي في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، اللاعب الكولومبي الشهير أنطونيو رادا، عن عمر يناهز 78 عاما بعد صراع مع مرض السرطان امتد لعدة أشهر.
وشارك رادا، الذي كان يحمل لقب "المدفعجي" لتميزه بتسديداته القوية، في كأس العالم في تشيلي عام 1962 مع منتخب بلاده.
وأصيب رادا، الذي أحرز 152 هدفا خلال 310 مباراة رسمية طوال تاريخه، بشلل نصفي بعد خضوعه لعملية جراحية في أكتوبر عام 2013.
وكان الصحفي مايك فاخاردو، الصديق المقرب من أنطونيو رادا قد أكد خبر وفاة اللاعب الدولي للمنتخب الكولومبي ونادي أتليتكو جونيور السابق في حديثه مع شبكة "أر سي إن" الإذاعية، كما أشار إلى أنه بموت رادا لم يعد لكرة القدم أي بهجة، على حد تعبيره.
وقال فاخاردو: "جماهير جونيور في الفترة ما بين 1960 و1970 تعلن الحداد.. اليوم رحلت بهجة كرة القدم.. رحل أنطونيو رادا".
يذكر أن رادا أحرز هدفا من بين الأربعة أهداف التي أحرزها المنتخب الكولومبي في شباك نظيره السوفيتي في المباراة التي جمعت بينهما في مونديال تشيلي 1962 وانتهت بالتعادل الإيجابي.
ولعب رادا للعديد من الأندية مثل يونينو ماجدالينا وأتلتيكو ناسيونال وديبورتيس توليما وديبورتيس كوينديو وديبورتيفو كالي، بالإضافة إلى أندية أخرى.
وتألق اللاعب الدولي الراحل في فترة شهدت صعود الكثير من اللاعبين العالمين الكبار مثل الحارس الأرجنتيني أماديو كاريزو والأوروجواياني روبيرتو ماتوساس وبيليه وكارلوس سامبوني.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر