الرئيس الأرجنتيني يبدأ مسّيرته نحو تفكيك الدولة
آخر تحديث GMT 16:59:24
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

الرئيس الأرجنتيني يبدأ مسّيرته نحو تفكيك الدولة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الأرجنتيني يبدأ مسّيرته نحو تفكيك الدولة

مظاهرات عنيفة أمام البرلمان في بوينس آيرس السبت غداة تمرير حزمة مشاريع الإصلاح التي قدمها الرئيس ميلي
مدريد - المغرب اليوم

بعد 3 أيام من المناقشات العاصفة والاحتجاجات العنيفة التي جابت شوارع العاصمة بوينس آيرس، وتخللتها مواجهات قاسية مع الشرطة، تمكَّن الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي من تحقيق أول «انتصار» برلماني له، عندما وافق مجلس النواب على مشروع «تفكيك الدولة» الذي قدَّمته الحكومة اليمينية المتطرفة، بأغلبية 144 صوتاً مقابل 109 أصوات. واضطر ميلي إلى سحب نصف القوانين التي يتضمنها المشروع، البالغ عددها 664 قانوناً، لتأمين التأييد اللازم في البرلمان الذي تمسك فيه المعارضة والأحزاب المستقلة بالأغلبية.

لكن هذا الانتصار الجزئي يبقى مؤقتاً، في انتظار إقرار المشروع في مجلس الشيوخ ليصبح نافذاً، وحيث من المتوقَّع أن يواجه معارضة شديدة عند مناقشة قوانين تفويض الصلاحيات التشريعية وخصخصة المؤسسات العامة التي عاد «صندوق النقد الدولي» وأوصى بها منذ أيام، عندما أقرَّ منح الأرجنتين قرضاً استثنائياً بقيمة 5 مليارات دولار.

وكان ميلي قد صرّح بدوره قائلاً: «أزف الوقت لكي يقرر ممثلو الشعب إذا كانوا بجانب حرية المواطنين أو بجانب مزايا الطبقة السياسية»، بينما كان النقاش يدخل مرحلته النهائية في أطول جلسة شهدها البرلمان الأرجنتيني.

ويسيطر حزب «الحرية تتقدم» الذي يرأسه ميلي على 38 مقعداً فقط من أصل 257 في مجلس النواب، لكنه أقام تحالفاً حكومياً مع حزب الرئيس الأسبق ماوريسيو ماكري الذي يسيطر على 37 مقعداً. أما الأصوات الأخرى المؤيدة للمشروع، فقد حصل عليها من «الحزب الاجتماعي الديمقراطي»، وبعض القوى الإقليمية وعدد من النواب البيرونيين الذين انشقوا عن تحالف «الوحدة من أجل الوطن» الذي يسيطر على 99 مقعداً ويشكّل الكتلة الرئيسية المعارضة.
مفاوضات لإقرار نهائي للمشروع

وبعد الموافقة الأولية على المشروع الذي يحمل اسم «قانون القواعد ونقاط الانطلاق نحو الحرية»، بدأ المفاوضون سلسلة من المفاوضات المكثفة على جميع الجبهات لتأمين الدعم اللازم في «مجلس الشيوخ» وعدم الاضطرار إلى تقديم المزيد من التنازلات.

وكانت الحكومة قد تراجعت في الأيام الماضية عن العديد من الإصلاحات الضريبية التي كانت تقدَّمت بها، مثل زيادة الضرائب على الصادرات، وعلى الرواتب المرتفعة للموظفين والعمال، وتعديل النظام الحالي لتحيين رواتب المتقاعدين، التي كانت تتعارض مع الوعود التي أطلقها ميلي خلال حملته الانتخابية.

كما اضطر الرئيس اليميني المتطرِّف إلى التخلّي عن أحد مطالبه الرئيسية بالحصول من البرلمان على صلاحيات تشريعية استثنائية طوال فترة ولايته.

ومن القوانين الأكثر إثارة للجدل في المشروع الذي قدَّمه ميلي قانون خصخصة المؤسسات العامة الذي يواجه معارضة شعبية واسعة. واضطرت الحكومة إلى خفض عدد المؤسسات التي تقترح تخصيصها من 41 إلى 27. وتخلّت عن اقتراحها تخصيص شركة النفط الرسمية، واكتفت بطرح تخصيص جزئي لمعظم الشركات العامة الكبرى.

وتواجه الحكومة معارضة شديدة للموافقة على طلبها الحصول على صلاحيات تسمح لها بالاقتراض الخارجي وتشديد الإجراءات الأمنية من غير الرجوع إلى البرلمان، كما تطالب وزيرة الداخلية التي نافست ميلي في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وكان دعمها له حاسماً لفوزه في الجولة الثانية.

ومنذ وصوله إلى الحكم، يسعى ميلي إلى أن يكون مُطلَق اليد في طلب قروض خارجية، كالذي حصل عليه الرئيس الأسبق ماوريسيو ماكري في عام 2018 من «صندوق النقد الدولي» بقيمة 44 مليار دولار، وما زالت الأرجنتين إلى اليوم عاجزة عن تسديده.

وتشهد العاصمة الأرجنتينية منذ أيام سلسلة من الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي تقودها القوى السياسية والنقابية اليسارية، بعد الإضراب العام الذي شلّ الحركة في معظم أنحاء البلاد، منتصف الشهر الماضي. ومن المتوقَّع أن تتفاقم موجة الاحتجاجات، مطالع الشهر المقبل، مع بداية الفصل الدراسي، بعد العطلة الصيفية التي تشهد عادة انحساراً في الحراك النقابي.
40 % يعانون الفقر

وتفيد آخر البيانات الرسمية التي صدرت، نهاية العام الماضي، بأن 40 في المائة من السكان و60 في المائة من الأطفال يعانون من الفقر، وأن نسبة التضخم بلغت 211 في المائة، لتحتل المركز الأول عالمياً قبل فنزويلا، وهي مرشحة لمزيد من الارتفاع في الأشهر المقبلة، بعد سحب الدعم الرسمي عن المحروقات والطاقة والنقل وإزالة القيود عن قطاعات المواد الغذائية والأدوية والتعليم الخاص.

وفي حين تستعد القوى السياسية للمعركة التشريعية الحاسمة في «مجلس الشيوخ»، حذرّت المعارضة البيرونية من أن خطوة الحكومة بسحب بعض مقترحاتها من مشروع تفكيك الدولة ليست سوى مناورة من ميلي للحصول على «وقف لإطلاق النار»، وخدعة يسعى من خلالها للحصول على صلاحيات مطلقة.

 

قد يهمك ايضـــــا :

الآلاف في تل أبيب يُطالبون بعّزل نتانياهو

بعد هجوم الأردن دعّوات في مجلس الشيوخ إلى ضرب إيران

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأرجنتيني يبدأ مسّيرته نحو تفكيك الدولة الرئيس الأرجنتيني يبدأ مسّيرته نحو تفكيك الدولة



GMT 17:39 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

فيفا يعلن حظر تسجيل اللاعبين على 11 فريقاً سعودياً

GMT 18:57 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب ليفربول يشيد بصلاح بعد تألقه هذا الموسم

GMT 18:37 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتلقى ضربة مزدوجة قبل مواجهة ليفربول

GMT 15:19 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أرتيتا يعلّق على نتيجة مباراة تشيلسي

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 16:36 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
المغرب اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib