برازيليا - المغرب اليوم
ذكرت صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية أن البرازيل، التي يتألف سكانها من المهاجرين الذين قدموا إليها عبر السنين كل منهم بمعتقادته الخاصة، أرادت من حفل افتتاح الألعاب الأولمبية أن تبعث برسالة أمل إلى العالم.
وقالت الصحيفة - على موقعها الإلكتروني اليوم السبت - إن البرازيل تناست مشاكلها ولو مؤقتا من أجل تقديم مثل هذه اللحظات المؤثرة والمثيرة التي ستبقى في الذاكرة بالاعتمادعلى الخلفية الثقافية للبلاد.
وأضافت الصحيفة أن المنظمين والقائمين على الحفل ركزوا من خلال ميزانية ليست بالكبيرة وعن طريق الإبداع على موضعين يهمان العالم أجمع في الوقت الراهن ألا وهما قبول الاختلاف والمخاوف بشأن البيئة.
وأوضحت أنه ما إن تم تقديم رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الألماني توماس باخ، حتى بدأ باولينيو دا فيولا في غناء النشيد الوطني البرازيلي وردد معه الجمهور فى الوقت الذى يتم فيه رفع علم البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد استعراض المراحل الأولى لبداية الحياة في البرازيل، غنى دانيل جوبيم أغنية والده توم جوبيم "بنت من إبانيما" لتظهر عارضة الأزياء البرازيلية جيزيل بوندشين مرتدية فستان فضي وتمشى وحدها بشكل مبهر فوق مباني افتراضية من تصميم المهندس المعماري البرازيلي أوسكار نيميير، وهو ما دفع الجمهور للوقوف والتصفيق.
ولفتت الصحيفة إلى أنه عقب ذلك ظهرت الممثلة والمخرجة البرازيلية ريجينا كاسيه لتوجه رسالة عامة حيث قالت "أوقفوا القتال، فنحن هنا من أجل البحث عن التشابه بيننا وبالأساس للاحتفال باختلافاتنا". كما كان هناك وقت أيضا لعرض فيديوهات تظهر مخاطر الاحتباس الحراري في العالم مع تسجيل صوتي لممثلات يتحدثن بالبرتغالية والإنجليزية عن التحيز للأمل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر