أولان باتور- المغرب اليوم
تعيش كرة القدم المنغولية حدثا مهما في شهر نوفمبر القادم باستضافة تصفيات المنطقة الشرقية لبطولة آسيا لكرة الصالات، وستتنافس مع منتخبات الصين الشعبية، وتايباي الصينية، وهونج كونج وكوريا الجنوبية على البطاقتين المؤهلتين لنهائيات البطولة القارية التي ستوزّع بدورها خمس تذاكر للمشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة الصالات كولومبيا 2016.
كان المنتخب المنغولي حديث العهد عندما خاض للمرة الأولى في العام 2011 الدور التمهيدي في الطريق إلى كأس العالم تايلاند 2012 حيث خسر مباراتيه ضد كوريا الجنوبية (1-5) وهونج كونج (0-3) واحتلّ المركز الأخير في مجموعته، ولم يُشكل قرار عدم المشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2014 خطوة إلى الوراء بل كان وسيلة لتوزيع الموارد في أفق بناء المستقبل.
يذكر أن فصل الشتاء يستمر حوالي سبعة أشهر في هذا البلد الذي يقع شمال شرق آسيا بين روسيا والصين، ومع ذلك لم يُثبط هذا الوضع سلطات اتحاد كرة القدم المنغولي التي سعت منذ إنشائه في العام 1997 إلى تطوير هذه الرياضة على الرغم من قضية المناخ، وفي إطار هذا السعي تم وضع خطة استراتيجية طويلة الأمد تلعب فيها كرة الصالات دوراً رئيسياً في إمكانية ممارسة هذه الرياضة على مدار السنة.
وقد حققت كرة الصالات نقلة نوعية كبيرة في العام 2011 عندما افتتح اتحاد كرة القدم المنغولي بمساعدة برنامج (الهدف 3 و4") في البلاد، المجمع الأول لممارسة هذه الرياضة، ومنذ ذلك الحين ودائما بدعم من الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أقامت منغوليا ست دورات لكرة القدم للصالات لتكون دعامة ضرورية لدعم تنظيم البطولات، ولتعزيز المنتخب الوطني.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر